اكد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ان ثورة 30 يونيو التي أبهرت العالم سواء بالملايين التي خرجت للشوارع في هذا اليوم العظيم تعلن فرحتها بالثورة التي قضت علي حكم الفاشية الاخوانية ماهي الا ثورة شعب قاد استرداد ثورته من العصابة الاخوانية التي فشلت في ادارة دفة الحكم في مصر وحاولت العودة بها الي العصور الوسطي وساندها جيش مصر الوطني القوي حتي خرجت الي بر الأمان.
أشاراعضاء مجلسي النواب والشيوخ الي ان هذه الثورة الشعبية التي اجمع عليها شعب مصر لم تكن وليدة الصدفة ولكن سبقها اعلان المواطنون رفضهم لحكم الجماعة وذهبت الاصوات تنادي بسقوط حكم الاخوان ووصفته بالباطل ولم ترهب حشودهم الارهابية التي حاولت اخماد الثورة وتحولت الي بركان شعبي حماه جيش مصر العظيم الذي دافع عن ارادة الشعب.
قال النواب في غرفتي البرلمان أن ثورة 30 يونيو مهدت الطريق لاستقرار المجتمع في شتي المجالات وكان لها دورها في استعادة مصر بقيادة الرئيس السيسي لدورها الريادي والمحوري في العالم.
قال احمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ان ثورة 30 يونيو المباركة هي ثورة شعبية قوية اطاحت بالحكم الفاشي الاخواني قبل مرور عام علي حكمهم الفاشل واستطاع بقوة واراده ان يتخلص من هذا الحكم وان يخلص مصر من العصابة الارهابية التي لم تسع يوما الي العمل من اجل صالح مصر.
اضاف بدوي ان الشعب كشف وبفطنته وذكائه فكر واسلوب جماعة الاخوان الارهابية وكيف كانوا يخططون الأخوان كل مؤسسات الدولة وسارع الي كشفها وطردها من حكم مصر بالملايين التي خرجت في كل ميادين وشوارع مصر متحدية الاخون وعصابتهم الارهابية وطردتهم ووقف الجيش الوطني كعادته واسلوبه ونهجه يساند الشعب الثائر وينتصر له في معركة المصير بل ويعود بمصر الي عصر الدولة الحديثة رغم كل الصعوبات.
أكد النائب عمرو القماطي عضو مجلس الشيوخ. أن ما تحقق في مصر خلال ال10 سنوات الأخيرة من إنجازات. يكشف أن 30 يونيو كانت الثورة الحقيقية لتصحيح مسار الوطن. وأنه لم يكن ممكنا تحمل جماعة الإخوان الإرهابية أكثر من عام واحد في الحكم.
وقال القماطي ان ثورة 30 يونيو كانت بداية حقيقية لعودة مصر إلي دورها الريادي إقليميا وعربيا وعالميا. بالإضافة إلي الحفاظ علي هويتها الثقافية والحضارية. في مواجهة محاولات الإخوان طمس هويتها وأخونتها والدخول بها في مسار أسود لكي تتحول وفق ما كان مخططا لها لمأوي للإرهاب. وتحقق مزاعمهم في الخلافة.
أكد النائب. أن ما تحقق من إنجازات ضخمة وحقيقية. يؤكد أنها ذكري سوف ستظل محفورة في ذاكرة المصريين. بعدما نجح الشعب بإرادته الحرة في إنقاذ الوطن من براثن الجماعة الإرهابية التي كادت تدخل البلاد في فتنة كبري.
وقال عضو الشيوخ 30 يونيو كانت صك البراءة للوطن وإنهاء مسار حكم دموي. بعدما انتفض فيها عشرات الملايين من المصريين. لإسقاط حكم جماعة أساءت لمصر ودورها وتاريخها.
وأشاد النائب. بالدور الوطني الذي لعبته القوات المسلحة. بقيادة الرئيس السيسي وقتها. حينما انحازت بشكل واضح إلي الشعب المصري في مواجهة الجماعة الإرهابية وأنصارها. قائلا: بفضل وقفة القوات المسلحة في صف ملايين المصريين انتصرت الثورة وتم إزاحة جماعة الإخوان.
واختتم النائب عمرو القماطي: 30 يونيو صفحة بيضاء في تاريخ الوطن. وما فعله الرئيس السيسي في مصر من إنجازات طوال 10 سنوات ماضية يسطر في مجلدات. بعدما بدأت مصر طريقا واسعا للأمن والتنمية.
إنقاذ مصر
وقال المهندس عبدالسلام الجبلي. رئيس لجنة الزراعة والري واستصلاح الأراضي بمجلس الشيوخ. إن ثورة 30 يونيو كانت سببا في إنقاذ مصر من شرور الجماعة الإرهابية التي حاولت تفكيك مفاصل الدولة والقضاء علي هوية البلاد. وأضاف أن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة بداية عهد جديد ومرحلة جديدة في تاريخ مصر وموعد انطلاق قطار الانجازات في شتي القطاعات.
وأشار رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ. إلي أن ما شهدته البلاد من إنجازات خلال العشر سنوات تأكيد علي نجاح ثورة 30 يونيو. موضحا أن تلك الإنجازات لم تشهدها البلاد عبر تاريخها. وتمس مختلف القطاعات الهامة مثل الزراعة والري والإسكان والصحة والصناعة. والطرق. حيث استهدفت رفع كفاءة وتحسين كافة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وقال انها ثورة شعب أنقذت مصر من المخططات الإرهابية وتثبت للعالم أن مصر أبية لا يمكن خطفها من أي جماعة ولقد أسقط الشعب بارادة حرة حكم جماعة الإخوان الإرهابية وأنقذت البلاد من المخططات الإرهابية والفتنة التي كانت تهدف إلي تقسيم البلاد وإدخالها في حروب أهلية حسبما يؤكدون.
تحقيق التنمية
وقال خالد خلف الله نائب قنا ان هذه الثورة العظيمة والخالدة وغير المسبوقة في التاريخ كانت فاتحة خير علي الدولة المصرية والاتجاه نحو تحقيق التنمية الشاملة بصفة عامة وعلي بدء مانتعاش الحياة في مصر من جديد مشيراً إلي أن 30 يونيو التي أطاحت بحكم الفاشية الدينية كشفت عن أن مصر كانت معرضة لحجم كبير من الأخطار التي كانت سوف تواجه مصر والمنطقة بأسرها. خاصة أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تمتلك قدرات كبيرة من الأموال والأسلحة وأكبر دليل علي ذلك ما تم من عمليات إرهابية وإجرامية داخل مصر خاصة في شمال سيناء.
ووجه الشكر والتأييد الي بواسل القوات المسلحة المصرية الباسلة والشرطة الوطنية علي دورهم البطولي في مواجهة الإرهاب والإرهابيين في جميع أنحاء البلاد. ونجاحهم بكل كفاءة واقتدار في توجيه ضربات استباقية موجعة للخلايا الإرهابية.
ووصف النائب محمد عبدالله زين الدين وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ثورة 30 يونيو بـ التاريخية لتؤكد للعالم كله استحالة خطف الدولة المصري من أي جماعة. حتي ولو بمساعدة ودعم من أنظمة ودول تمول وتشجع وتسلح وتأوي الإرهاب والإرهابيين علي أراضيها وأنها نسفت جميع مخططات اختطاف الدولة المصرية.
وقال زين الدين إن مصر كيان واحد وعلي قلب رجل واحد لمواجهة أي مخاطر تواجه الدولة المصرية وثورة 30 يونيو أكدت للعالم كله عظمة المصريين ووحدتهم فالشعب والجيش والشرطة وجميع مؤسسات الدولة المصرية كانوا علي قلب رجل واحد. ونجحوا بكل كفاءة واقتدار في تحطيم ونسف جميع مخططات جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية لاختطاف مصر وقدم صقور وبواسل الجيش والشرطة أعظم التضحيات في مواجهة مخططات التقسيم الإرهابية التي استهدفت تقسيم وإسقاط الدولة المصرية. ولا يزال رجال وصقور الجيش والشرطة يقدمون العديد من الشهداء الذين يقاومون الخونة والإرهابيين من أعداء الوطن وهم علي أتم الاستعداد للتضحية بأرواحهم. فداء لأرض مصر الغالية وأبنائها وشعبها العظيم.
علي قلب رجل واحد
ووجه النائب محمد عبدالله زين الدين تحية قلبية للشعب المصري العظيم بجميع شرائحه وفئاته واتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية. مؤكدا أن التاريخ سجل بحروف من نور أن مصر دائما وأبداً تقف علي قلب رجل واحد عندما تتعرض مصر لمخاطر سواء داخلية او خارجية ولذلك لفظ جميع المصريين جماعة الإخوان الإرهابية وكانوا جميعا يرددون بصوت عال ومسموع في كل ميادين وشوارع ومنازل المحروسة: يسقط يسقط حكم المرشد . وهو ما حدث بالفعل.
قوي الشر والظلام
أكد النائب أحمد حسين لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب أن هذه الثورة انقذت مصر والمنطقة بأسرها من قوي الشر والظلام والإرهاب التي كانت تريد اختطاف مصر وتحويلها إلي ساحة للإرهاب والاقتتال وسفك دماء الأبرياء. وأكد حسين لقد كانت رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي ثاقبة عندما طلب تفويضا من الشعب المصري العظيم لمواجهة الإرهاب. موجها التحية والتقدير للقوات المسلحة الباسلة التي لم تتردد لحظة في انحيازها التام والمطلق لإرادة الشعب المصري لتخليص مصر والمنطقة العربية من جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التي خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة.
وأضاف أن الآثار الإيجابية لثورة 30 يونيو متعددة وكانت لصالح مصر والمنطقة والعالم كله وفي مقدمة هذه الآثار كشف الوجه القبيح لجماعات الإرهاب والتطرف. وأن مثل هذه الجماعات ليس لها أي لغة سوي لغة الإرهاب والقتل وسفك دماء الأبرياء. مشيراً إلي أن هذه الثورة أعادت مصر لشعبها ممن حاولوا اختطافها وتمزيقها وتقسيمها وزرع الإرهاب والإرهابيين بها. كما أكدت للعالم كله أن الجيش المصري الباسل والشعب المصري العظيم هما كيان وجسد واحد وأنهما السيف والدرع وحائط الصد المنيع أمام أي محاولات تحاول النيل أو المساس من قريب او بعيد بالدولة المصرية.
ووجه تحية قلبية للشباب المصري والمرأة المصرية وجميع شرائح الشعب المصري لدورهم الكبير في تحقيق ثورة 30 يونيو لجميع أهدافها. مؤكدا أن المصريين بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية والشعبية قالوا في صوت واحد سمعه العالم كله يسقط حكم المشد وبالفعل سقط هذا الحكم الفاشي إلي غير رجعة.
وأكدت سولاف درويش وكيل لجنة القوي العامله في مجلس النواب بمجلس النواب. أن ثورة 30 يونيو قام بها الشعب المصري للتخلص من حكم جماعة الإخوان الإرهابية. وإنهاء الحكم المستبد الذي كان يهدف للمصلحة الشخصية علي حساب الوطن. مشيرًة أن هذه الثورة أنقذت مصر ومنطقة الشرق الأوسط من حكم الجماعات الإرهابية التي سعت لتقسيم الدول العربية لصالح دول تدعمها وتمولها.
وأضافت أن ثورة 30 يونيو ملحمة وطنية تاريخية تمثلت في اصطفاف المصريين جنبًا إلي جنب. وفضلًا عن أن الجيش المصري لبي نداء الشعب المصري ووقف بجانبهم للتحقيق مطالب المصريين التي تمثلت في التخلص من حكم الفاشية الدينية.
واضافت أن الشعب المصري العظيم هو البطل الحقيقي في نجاح ثورة 30 يونيو الذي أراد اقتلاع جذور الإرهاب. موضحًة أن الشعب والجيش والشرطة وجميع مؤسسات الدولة المصرية كانوا علي قلب رجل واحد ونجحوا باقتدار في كشف وتحطيم جميع مخططات جماعة الإخوان الإرهابية. التي كادت أن تطيح بالدولة المصرية إلي الهلاك. مشيرة إلي أن الثورة حققت مطالب الشعب المصري وأهدافها المطلوبة وذلك عن طريق كافة النجاحات في شتي المجالات سواء علي الصعيد الاقتصادي أو السياسي أو الاجتماعي. تحت القيادة الحكيمة للرئيس السيسي. موجهةً التحية للشعب المصري ورجال الجيش والشرطة وللقادة السياسية بذكري هذا اليوم الذي سيُخلد في تاريخ مصر.
بين الحق والباطل
وأكدت الفت المزلاوي امين سر لجنة القوي العاملة أن ثورة 30 يونيو كانت الفيصل بين الحق والباطل. وفرقت بين الإخوان الإرهابيين الذين كرهوا الوطن وسعوا في خرابه وعملوا علي تفتيته وبين رجال الحق الذين سارعوا لنجدته وانتشاله من مصير بعد الدول المجاورة. وأنها ثورة عظيمة حيث خرج كل المصريين فيها للخلاص من حكم الجماعة الإرهابية.
وأشارت أن ما مر بالمنطقة من فوضي وإرهاب ومخططات ترويعية مدعومة من الخارج أثبتت أن 30 يونيو كانت الثورة الأهم في مصر علي مدي تاريخها. وهي ثورة الفخر والاعتزاز التي انتصر فيها الشعب وعبر عن إرادته الحرة وجسد ملحمة شعبية سجلها التاريخ بأحرف من نور لتدرس لأجيال وراء أجيال.
ووجهت مي مازن التهنئة للمصريين بحلول الذكري العاشرة لثورة 30 يونيو. متمنية أن تشهد البلاد المزيد من الأمن والأمان والاستقرار باعتبارهما الركائز الأساسية لاستقبال الاستثمارات الأجنبية وتحقيق التنمية الشاملة.
واوضحت ان الشعب يعلن من هنا وفي كل مكان تجديد الثقة في الجهاز الأمني وقياداته الواعية. التي تقدم دماءها ثمنا لأمن المصريين ومواجهة المؤامرات التي تستهدف بها الجماعات الإرهابية شق الصف المصري
وأضافت ان جموع الشعب يعلنون تأييدهم لدور القيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي. في حماية البلاد من جحيم الحروب غير المتكافئة بين الجماعات المسلحة والمواطنين العزل. بالإضافة إلي حجم المشروعات التنموية القومية التي تم تنفيذها في جميع القطاعات لتحقيق التنمية الشاملة للاقتصاد القومي. كما ثمنت الجهود الأمنية المبذولة من قبل أبطال القوات المسلحة والشرطة لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأشار معتز محمود علي حسن رئيس لجنة الصناعه ان الشعب المصري البطل قائد ثورة 30 يونيو البيضاء هم جنود التنمية جاهزون لتقديم أروع البطولات لتحقيق الأمن والأمان والحفاظ علي تراب هذا البلد الأمين للعبور بمصر إلي بر الأمان. قائلا ولولا ذلك لتحولت الثورة علي الفساد إلي ثورة جياع .
وأضاف: أتمني أن تشهد البلاد المزيد من الاستقرار والتقدم. معلنا عن وقوف الشعب البطل المصري بجوار القيادة السياسية لتحقيق التنمية الشاملة.
احتفال مختلف
فيما أكد علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات البرلمانية أن احتفال المصريين بالذكري العاشرة لثورة 30 يونيو مختلف. لأننا نحتفل بالإنجازات التي تحققت علي أرض مصر. من مشروعات قومية. ومبادرات رئاسية غيرت حياة المواطن وتنمية الريف المصري "حياة كريمة". مضيفا أن ثورة 30 يونيو هي البداية الحقيقية للجمهورية الثانية ولمرحلة جديدة في تاريخ الشعب المصري والدولة ومؤسساتها. مؤكدا علي أن مصر شهدت عددًا كبيرًا من الإنجازات في أعقاب تلك الثورة. وبدأت مصر حقبة جديدة قائمة علي التنمية وإعلاء المصلحة العليا للبلاد .في كل علاقات مصر الخارجية مع كل دول العالم.
وأضاف أن ما تشهده البلاد الآن تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي. يعد معجزة بشرية. فقد لبي الرئيس السيسي نداء الشعب الذي فوضه للقضاء علي الإرهاب وقيادة مسيرة النماء واستعادة الأمن والاستقرار. مؤكدا أن الرئيس السيسي. وعد فأوفي بوعده للمصريين. باستعادة مصر لنموها وازدهارها وقوتها الإقليمية والدولية لقد كانت ثورة 30 يونيو نقطة مفصلية في حياة المصريين.
وتقدم عادل عبدالفضيل رئيس لجنة القوي العاملة بالتهنئة إلي الشعب المصري والرئيس عبدالفتاح السيسي وقواتنا المسلحة والشرطة الوطنية بمناسبة الذكري العاشرة لثورة 30 يونيو.
وقال ان ثورة 30 يونيو أكدت للعالم كله أن الشعب المصري لا يقهر وأن لديه كل المقومات والإمكانات لمواجهة أي تحديات أو مخاطر أو مؤامرات تواجه الدولة المصرية داخليًا وخارجيًا. مشيرا إلي أن المصريين دائمًا يكونون علي قلب رجل واحد للحفاظ علي أمن واستقرار مصر.
وقدمت فايزة الطنباري عضو مجلس النواب. بالتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي وقواتنا المسلحة والشعب المصري بمناسبة الذكري العاشرة لثورة 30 يونيو.
وقالت "ستظل ثورة 30 يونيو محفورة في عقول وقلوب كل المصريين والعالم كله".
وأكدت أن هذه الثورة التاريخية بعثت برسالة للعالم كله أن المصريين ضد الدولة الدينية الفاشية. وأن مصر دولة كبيرة وقادرة بجيشها الباسل وشعبها العظيم علي مواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات الداخلية والخارجية التي تواجهها.
وأوضحت أن ثورة 30 يونيو كشفت للعالم كله أن حكم جماعة الإخوان من أسوأ أنواع الحكم. وأنها جماعة مارقة ودموية وأهدافها شيطانية. وأنها لا هدف لها سوي تدمير وتقسيم الأوطان. وأكبر دليل علي ذلك أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت سببًا في خلق العديد من الأزمات التي واجهتها الدولة سياسيا واقتصاديا وخارجيا اجتماعيا. وجاءت ثورة 30 يونيو الشعبية امتدادا لثورة 25 يناير وتصحيح المسار.
وقال ابراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والامن القومي في مجلس النواب ان ثورة 30 يونيو أتاحت لكل المصريين النجاح في بناء دولة ديمقراطية حديثة ذات حكومة مدني. نظرت لملف حقوق الإنسان كجزء هام في مسيرة التنمية الشاملة كي تحتل مصر المكانة التي تستحقها في إطار الحركة العالمية لحقوق الإنسان.
وهنأت اميرة ابو شقه الرئيس السيسي وجميع المصريين بمناسبة حلول الذكري العاشرة لثورة 30 يونيو المجيدة. لافتة إلي أنه منذ 30 يونيو 2013 ومصر تمضي قدما في ملف حقوق الإنسان. بما يتوافق مع المعايير الدولية. حيث حققت نجاحا ملموسا في مسيرة التنمية ودعم مسيرة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم والتصدي للإرهاب بكل صوره وأشكاله والقضاء علي أي تصرفات يكون من شأنها المساس بالاعتراف بحقوق الإنسان المصري أو التمتع بها أو ممارساتها.
وأشارت الدكتوره هناء سرور إلي أنه بفضل ثورة 30 يونيو استطعنا إقرار دستور 2014 والاعتراف بحقوق المواطنين وضمان الوفاء بهذه الحقوق والذي كان بمثابة نقطة تحول في هذا المجال. فالدستور يكفل للنساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة قدرا غير مسبوقا من الحقوق. لافتة إلي أنه ومنذ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان كانت مصر دائما في طليعة الدول التي شاركت بنشاط وفاعلية في صياغته والمشاركة في التفاوض علي اتفاقيات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والتوقيع ثم التصديق عليها.
قال عمرو درويش عضو مجلس النواب. عن تنسيقية شباب الاحزاب والسياسين. أن 30 يونيو لم تكن مُجرّد ثورَة شعبية آمنة» بل كانت قُبلَة حياة لوَطن كاد أن يفارِق مكانه الأصيل بين دول العالم» وكانت نموذَجًا فريدًا للقضاء علي جماعة ارهابية وذيولها داخلياً وخارجياً.
واوضح أن بَعد الثورَات الاصيلَة في كل البُلدان تحاول الدول الحفاظ علي مقدرات الدولة وبقاء مؤسساتها وتثبيتَها» وفي حالتنا الفريدَة النموذَجية قاد الرئيس السيسي معرَكتي البَقاء والبناء معاً» بقاء الدولة وتثبيتها وبنائها من جديد.
وتابع :"تعود طبيعَة البُلدان ما بعد الثورَات بحوالي 10-15 عاماً علي الأقل إلي حالة ما قبل الثورات من استقرار» ونحن في حالتنا الفريدة عُدنا بعد عام بانتخابات نزيهة لدورَتين متتاليتين» وتكامُل مؤسسات الشعب والدولة» واستقرار سلطاتها ونظامها الجمهوري الديموقراطي» وحققنا معدلات" نمو وانجازات في كافة المناحي.
وقال طارق الخولي. عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب ولجنة العفو الرئاسي. إن ثورة 30 يونيو. جاءت من أجل الحفاظ علي الهوية المصرية. واسترداد مصر من جماعة "الإخوان" التي اختطفت البلد من أجل أن تحكمها أو تدمرها.
قال ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنه ان الرئيس عبدالفتاح السيسي. تعرض لملفات شائكة. لم يجرؤ مسئول قبله علي مجرد الاقتراب منها. علي سبيل المثال. ملف إعادة هيكلة وإصلاح منظومة الدعم. والتوسع في مشروعات الكهرباء. بعد أن أصاب الشلل كافة المحطات الكهربائية. وتوقف أغلبها. وخرج بعضها من الخدمة. مشيراً إلي أن ذلك تسبب في خروج عدد كبير من المستثمرين قبل 30 يونيو 2013.
وكان الوضع كان سيئاً في كل القطاعات الاقتصادية. بداية من الشلل في محطات الكهرباء وتوقف عدد كبير منها وخروجها عن العمل وتعذر مد المصانع بالطاقة اللازمة للتشغيل. وتعطل خطوط الإنتاج. ما دفع بعض المستثمرين الأجانب إلي الخروج من السوق المصرية. والهجرة إلي أسواق أخري بالدول المجاورة. إضافة إلي أن شبكة الطرق والكباري في ذلك الوقت كانت مهلهلة وغير متماسكة. لذا قررت الدولة إنشاء شبكة طرق.
وقالت رحاب الغول ان مصر عانت مثلا في قطاع الكهرباء. علي سبيل المثال وعاني الشعب كثيرا قبل عام 2014 من حيث تقادم شبكات نقل الكهرباء. وعدم تجاوز القدرة المتاحة لمحطات توليد الكهرباء. فقد كانت حينذاك 24.4 ألف ميجاوات والاعتماد بشكل أساسي. علي الوقود الأحفوري بنسبة 89% من مزيج الطاقة وبلغ إجمالي العجز 6050 ميجاوات خلال أحد أيام أشهر صيف 2014.
ولقد رصدت الدولة استثمارات لهذا القطاع تُقدر بقيمة 614 مليار جنيه. منذ يونيو 2014 وحتي يونيو 2020 ولا تزال تشيد المشروعات والمحطات الكهربائية لزيادة القدرات الكهربية للشبكة القومية لكهرباء مصر.
وأشارحسام عوض رئيس لجنة الطاقة انه قبل يونيو 2014 واجه قطاع البترول عدة تحديات تمثلت في عدم توقيع اتفاقات بترولية خلال الفترة منذ 2010 حتي ديسمبر 2013 وعُزوف المستثمرين عن المشاركة في مشروعات البتروكيماويات. وتوقف عددي من المصانع لنقص كميات الغاز. فضلاً عن تفاقم أزمات البنزين والسولار والبوتاجاز منذ يونيو 2014. وضخت الدولة استثمارات هائلة في هذا القطاع الحيوي. لتنفيذ مشروعات عديدة ورصدت استثمارات لقطاع البترول خلال الفترة منذ 2014 حتي 2021 بقيمة 900 مليار جنيه. تم تنفيذ 80% منها.
واضاف ان معدل النمو في الحقيقة يزيد زيادة مطردة منذ بداية العام المالي 2019 - 2020 بعدما ارتفع من 4.4% إلي 5.6% في 2019 - 2020 ليصل إلي أعلي معدل مقارنة بعام 2008 في الوقت الذي قفزت فيه قيمة الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية من 12 مليار دولار عام 2014 لأكثر من 40 مليار دولار في أبريل 2021.
وقال سليمان وهدان ان المصريين لم يتحملوا سوي عام واحد. 12 شهراً. 365 يوماً. ثم خرجوا إلي الشوارع والميادين بالملايين من جميع الفئات يرددون نداءً واحداً: "يسقط يسقط حكم المرشد". في مشهد أثار دهشة العالم ونال احترام الجميع.. هو مشهد ثورة 30 يونيو الذي يمر عليه اليوم تسع سنوات. وما زال باقياً وساطعاً وشاهداً علي إرادة المصريين.
معركة البناء
وقال احمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والامن القومي لقد استجابت القوات المسلحة لنداء المصريين. ولبّي بيان "3 يوليو" الشهير مطالب الشعب. سقوط حكم الجماعة كان المعركة الأولي. لكنه لم يمثل المعركة الأخيرة. حيث توالت بعد هذا اليوم المعارك التي خاضتها دولة 30 يونيو واشار الي ان معركة البقاء.. المعركة الأولي التي خاضتها الدولة المصرية بعد الثورة. حاربت فيها الإرهاب. ودافعت عن حياة المصريين. وسعت جاهدة لإسدال الستار علي مشهد الفوضي والعنف وتحقيق الأمن والاستقرار حتي لا يشعر المواطن بالخطر وهو في بيته أو عمله أو الشارع.ومعركة البناء.. المعركة الثانية التي خاضتها مصر. لم تحمل فيها السلاح. لكنها تحركت شرقاً وغرباً لتعمير كل شبر داخل البلد وتطوير البنية التحتية وإطلاق المشروعات القومية والإقدام بجرأة وشجاعة علي برنامج إصلاح اقتصادي غير مسبوق. ومعركة الشباب.. المعركة الثالثة. المستقبل وليس اليوم ولا الأمس. حرصاً علي الاستفادة من القدرات الهائلة لجيل جديد يحلم بغد أفضل. جيل يملك النوايا الطيبة والحماس المطلوب وربما ينقصه شيء من التأهيل والتدريب. وهو ما عملت الدولة علي توفيره بتشجيع وحرص.
ثم معركة الهوية.. المعركة الرابعة من أجل الدفاع عن 7 آلاف سنة حضارة. وتأكيد التنوع الثقافي المصري. وإنهاء المشهد العبثي الذي شهدته مصر في سنوات الفوضي بالصراع بين أكثر من تيار وهوية يريد كل منها إقصاء الآخر. "3 يوليو" الشهير مطالب الشعب. سقوط حكم الجماعة كان المعركة الأولي. لكنه لم يمثل المعركة الأخيرة. حيث توالت بعد هذا اليوم المعارك التي خاضتها ثورة يونيو
وقال ان احتفال مصر في 30 من يونيو بالثورة المجيدة. التي سطّرت من خلالها إنجازات كبري في مختلف المجالات الحياتية. لتكون هذه الثورة ملحمة خالدة للحفاظ علي هوية الوطن وإنقاذه من خلال قيادة سياسية حكيمة تضع تحقيق المنفعة العامة للدولة وحماية أمنها القومي في المقام الأول من أولويتها وهذا ما حرص عليه الرئيس السيسي منذ توليه مهام إدارة الدولة.
الإصلاح الاقتصادي
قال النائب محمود الصعيدي أمين سر لجنة الشئون الإقتصادية بمجلس النواب. إن برنامج الإصلاح الإقتصادي أهم المكاسب التي أوجدتها ثورة 30 يونيو. ذلك البرنامج الذي يعد أحد أهم الخطوات الجريئة التي أطلقها الرئيس السيسي للعبور بالدولة إلي منطقة الأمان. معقبا ميلاد جديد للاقتصاد المصري بسبب هذه الثورة .
وأكد الصعيدي أن إطلاق برنامج الاصلاح الاقتصادي في عام 2016. كان بمثابة إعادة هيكلة للمنظومة الاقتصادية. ليصبح من أقوي الاقتصادات وذلك بشهادة مؤسسات دولية معتمدة. معقبا فرق كبير بين أداء الاقتصاد ما قبل ثورة 30 يونيو والفترة الراهنة وذلك بكافة جوانب الملف .
وأشار أمين سر اللجنة الإقتصادية بمجلس النواب. إلي صدور العديد من القرارات الهامة الداعمة للنهوض ببيئة الاستثمار . بتوجيهات من الرئيس السيسي. لعل أبرزها إنشاء المجلس الأعلي للاستثمار والرخصة الذهبية وتخصيص 28 مليار جنيه لصالح دعم المُصدرين ومنظومة الصادرات بشكل كامل لا سيما بعد زيادة حجمها في الأونة الأخيرة.
واستطرد النائب: بمجئ الرئيس السيسي اختلف نظام قيادة الدولة عن سابقيه. والذي أكد علي ذلك القرارات الجريئة التي اتخذها الرئيس لبناء جمهورية جديدة وإعادة تأسيس البنية التحتية لكل قطاع من قطاعات التنمية.
ولفت عضو مجلس النواب. إلي الخطوات والجهود التي تم بذلها في القضاء علي البيروقراطية والروتين من جانب التنفيذيين. الأمر الذي أعطي دفعة قوية للاستثمارات خاصة وأن مصر بيئة خصبة تمتلك كافة المقومات التي تؤهلها للمنافسة في هذا المجال. قائلا: أسرع وقت لاسترداد رأس المال في مصر فقط .
واختتم حديثه. بالإشارة إلي أن حالة التطوير والنمو التي شهدتها الدولة بفضل وجود قائد شجاع وحكيم مثل الرئيس السيسي.
أكد النائب فرج فتحي فرج. عضو مجلس الشيوخ. أن ذكري ثورة 30 يونيو تظل محفورة في ذاكرة المصريين. حيث تمكن المصريين بإرادتهم الحرة من إنقاذ وطنهم من براثن الجماعة الإرهابية. مشيرا إلي الدور الوطني الذي لعبته القوات المسلحة بقيادة الفريق أول عبدالفتاح السيسي آنذاك. حيث انحازت بشكل واضح إلي الشعب المصري في مواجهة الجماعة الإرهابية وأنصارها الذي هددوا بإراقة دماء المصريين حال الإطاحة بهم من حكم مصر. لكن هذه التهديدات لم تكن لتثني المصريين عن هدفهم في حماية دولتهم.
وقال فرج. إن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي. تمكنت من تحقيق انتصارات علي عدد من الجبهات داخليا وخارجيا. ربما كان أبرزها القضاء علي جماعات الإرهاب التي حاولت اختطاف شبه جزيرة سيناء وتحويلها إلي ولاية داخل الدولة الإسلامية. إلا أن القوات المسلحة المصرية ومعها جهاز الشرطة تمكنا من الانتصار في هذه المعركة التي استمرت لسنوات. مشيرا إلي أن الرئيس السيسي تبني استراتيجية متكاملة لتنمية سيناء بدأت بالتوازي مع حرب الدولة علي الإرهاب حيث أطلق عدد كبير من المشروعات القومية التي أعادت لسيناء رونقها الحقيقي بعد سنوات من الإهمال.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ. أن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من كابوس حقيقي وهو جماعة الإخوان. لتبدأ مرحلة ترسيخ ركائز الدولة الوطنية. من خلال استكمال بناء مؤسسات الدولة بإقرار الدستور وانتخاب الرئيس وتشكيل مجلس النواب. مشددا علي أن الثورة كان بداية عودة مصر إلي دورها الريادي إقليميا وعالميا. بالإضافة إلي الحفاظ علي هويتها الثقافية والحضارية. من محاولات الإخوان طمس هويتها وأخونتها.
انطلاقة مصرية
وشدد النائب فرج فتحي. أن ثورة 30 يونيو كانت الخطوة التي مهدت الطريق لانطلاقه مصرية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. فقد تبنت الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تحقيق التنمية الشاملة وتعزيز حقوق الإنسان بمفهومها الواسع.
وتحسين البنية التحتية إلي وصلت إلي حد الانهيار فأحدثت طفرة ملحوظة في هذا المجال. بالإضافة إلي الاتجاه نحو توطين عدد من الصناعات. وتوسيع مساحة الرقعة الزراعية. والتوسع في مشروعات الإسكان بما يناسب الزيادة السكانية. والقضاء علي العشوائيات. وتحسين حياة سكان الريف المصري من خلال مبادرة حياة كريمة.
وقال النائب أحمد سمير زكريا عضو لجنة الشئون الإقتصادية بمجلس الشيوخ. إن ثورة 30 يونيو نجحت في إعادة مكانة مصر بكافة الأصعدة فهي عملت علي تغيير مسار الدولة في الشأن السياسي والإقتصادي بشكل كبير.
وأضاف سمير أن أهم مكاسب ثورة 30 يونيو هي العمل علي وضع خطة إصلاح شاملة. تضمنت كافة محاور الملف الإقتصادي ولعل أبرزها هي السياسة النقدية ووضع رؤية واضحة لسعر الصرف بعدما كان يشهد حالة من عدم الاستقرار والتي أدت إلي هروب المستثمرين.
وأوضح النائب : رؤية الإصلاح الإقتصادي التي تبنتها الدولة بعد إندلاع الثورة ساهمت في وجود أداء قوي للإقتصاد الوطني أمام العديد من الأزمات ومنها جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية. حيث حصد الإقتصاد الوطني علي إشادات عالمية بمدي تحمله الصدمات والتحديات المفاجئة.
ونوه عضو اللجنة الإقتصادية بمجلس الشيوخ. إلي أن التركيز علي تنظيم ملف الاستثمار ظهر في الجهود الواسعة القائمة في تهيئة مناخ جاذب للاستثمار من خلال تنوع الحوافز والامتيازات التي يحصل عليها المستثمر سواء كان ذلك بتشريعات أو بتوجيهات مباشرة من الرئيس السيسي. معقبا كما تم وضع بنية أساسية لقطاع الاستثمار بمثابة خارطة طريق تهدف لتحقيق أهداف التنمية الشاملة المستدامة .
ولفت عضو مجلس الشيوخ. إلي أن التمكين الإقتصادي للمواطن البسيط كان أولوية هامة من أولويات خطة التنمية المستدامة وإرساء دعائم الجمهورية الجديدة. مما أوجد الكثير من أشكال الدعم مثل مبادرة حياة كريمة وتطوير الريف المصري و100 مليون صحة وغيرها من الإجراءات.
وقال النائب محمد عبدالحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب. إن السنوات التي سبقت ثورة 30 يونيو وتحديدا في عام 2011. عاني الشعب فيها من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي. فضلا عن عدد من الأمور كانت تصنف خارج الإرادة المصرية.
وأكد عبدالحميد أن ثورة 30 يونيو تعد طاقة نور فتحت أبواب الأمل وعودة الحياة بثوبها الجديد في كافة مجالاتها. مشيرا إلي أن قيادة الرئيس السيسي للدولة أهم الأسباب التي انقذت اقتصاد مصر من الركود والتحول لاقتصاد صامد يتعامل مع الأزمات والتحديات العالمية بمرونة.
ولفت وكيل لجنة الشئون الاقتصادية. إلي إطلاق العديد من مشروعات البنية التحتية ومنها الطرق والمحاور التي كانت عنصرا أوليا في جذب الاستثمارات بمختلف أنواعها لا سيما الأجنبية. وخفض معدل البطالة بتوفير مئات الآلاف من فرص العمل للشباب. حيث نتج عن ذلك العديد من المكاسب أهمها أيضا تحسين مستوي معيشة الأفراد مثل رفع الأجور وغيرها.
اترك تعليق