سردت الإعلامية نورين شحاتة، مقدمة برنامج “السجادة الحمراء”، عبر فضائية “الأهلي”، تفاصيل حبها وعشقها للنادي الأهلي منذ طفولتها، مؤكدة أنها من أسرة كروية حتى النخاع وحب بالفطرة لنادي القرن وأي يوم تُقام فيه مباراة للنادي الأهلي يشهد طقوسًا معينة ويتغير روتين يومها تمامًا من أجل تشجيع ومؤازرة الكيان الأحمر.
وحكت “نورين”، تفاصيل أول يوم دخلت فيه الاستاد لمشاهدة مباراة وهي في سن صغير، معقبة: “قعدت اعيط أول ما شوفت اللاعيبة اللي بحبهم على الحقيقة ومكنتش مصدقة نفسي”، مؤكدة أنها حاولت أن تُمارس هوايتها في لعب كرة القدم ولكن لم يكن لديها الموهبة الكافية لاستكمال الطريق، ولكنها عوضت ذلك في ابنتها التي حاولت بشتى الطرق أن تجعلها تلعب كرة القدم، مستطردة: “بنتي وارثة موهبة لعب الكورة من أبويا وأخواتي وكلهم عندهم نفس العشق للنادي الأهلي”.
وعن مباراة الوداد المغربي الأخيرة التي فاز فيها النادي الأهلي ببطولة دوري أبطال إفريقيا للمرة الـ11 في تاريخه، أكدت أنها شعرت شعورًا غير طبيعي بخصوص هذه المباراة بالتحديد وكانت مؤمنة بفوز النادي الأهلي على نظيره الوداد في عقر داره باستاد محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء المغربية، وراهنت على ذلك عبر صفحتها الرسمية على السوشيال ميديا، معقبة: “أول ما الأهلي أحرز هدف التعادل في الوداد المغربي قلبي كان هيقف من شدة الفرحة”.
وأوضحت الإعلامية نورين شحاتة، أنها قدمت عدة برامج في عدد كبير من القنوات التلفزيونية وأبرزها صدى البلد والمحور، ولكن دخولي قناة النادي الأهلي بالتحديد لتقديم برنامج “السجادة الحمراء” كان له شعور مختلف تمامًا وكأني أول مرة أقدم برنامج في حياتي من شدة رهبة الموقف والتحاقي بقناة الكيان الأحمر عشقي الأول والأخير، وهذا البرنامج ساعدني في التواصل مع جمهور الأهلي مباشرة، مشيرة إلى أن لها متابعين كثيرين ولكن متابعيها من عشاق النادي الأهلي “في حتة تانية” على حد وصفها.
وأكدت أن جميع من حولها يعلم جيدًا مدى حبها وعشقها للنادي الأهلي بطريقة غير طبيعية، معقبة: “في يوم من الأيام كان عيد ميلادي وفي نفس هذا اليوم أقيمت مباراة للنادي الأهلي فأجلت الاحتفال بعيد ميلادي واتصلت بجميع أصدقائي للاعتذار عن إقامة الاحتفال بسبب رغبتي في حضور مباراة الأهلي في نفس اليوم"، مستطردة: ”مع العلم أن يوم عيد ميلادي من أكثر الأيام المحببة لي والاحتفال به شئ مقدس إلا أن عشقي للكيان يفوق كل هذا بكثير".
اترك تعليق