تلقى طلاب العلوم بالثانوية العامة بالأقصر أولى صدمات الإمتحانات من خلال مادة الكيمياء حيث جاء الإمتحان كما يقول الطلاب والطالبات كمحرقة أدمت قلوبهم وأراقت دمع عيونهم.
وخرج الغالبية العظمى من الطالبات والكثير الطلاب فى حالة نحيب وبكاء متواصل منذ النظرة الأولى على الأسئلة كما بدت على وجوههم الدهشة الشديدة مما دفع البعض منهم إلى طلب تأجيل الإمتحان فى المادة إلى وقت آخر .
وكشف الطلاب صفاء الجيلانى وعمر محمود وهبة عطية وهشام النوبى ومعاذ محمد أن الإمتحان صعب جدا مقارنة بإمتحان العام الماضى وبه أكثر من ٥٠ % من الأسئلة الصعبة والغامضة وغير المفهومة خاصة الكيمياء العضوية .
وأضاف الطلاب أن الإمتحان طويل جدا ويحتاج وقت أطول بكثير من الوقت المخصص للإجابة كما أن المسائل والرسومات المطلوبة كلها صعبة يكتنفها الغموض الشديد ولا توجد نقاط سهلة سوى فى الجزء المخصص للأسئلة المقالية مؤكدين أن الكثير من الطالبات والطلبة ذرفوا الدموع فى بكاء حار والبعض الآخر طلب التأجيل وآخرون ضربوا كفا بكف وغيرهم لم يخرج من اللجان رغم انتهاء الوقت فى انتظار الفرج واصفين واضعى الإمتحان بالظالمين.
وأكد الطلاب أن الإمتحان يناسب أساتذة الجامعات وطلبة كليات الطب والصيدلة المتفوقين وليس طلاب الثانوية العامة وأن واضعى الإمتحان ألقوا بكل تعقيداتهم النفسية فى الأسئلة وكأنهم ينتقمون منا
كما أدى الطلاب بالقسم الأدبى الإمتحان فى مادة الجغرافيا التى جاءت سهلة بنسبة ٩٠ % وكان الوقت ملائما للإجابة والمراجعة وخرجوا من اللجان وتوجهوا لمواساة زملائهم بالقسم العلمى بسبب صعوبة الكيمياء .
اترك تعليق