اكد الدكتور على جمعة المفتى الاسبق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء ان ايام العشر من ذى الحجة ايام نفحات من ربنا سبحانه وتعالى، فهى أيام عبادة، و ذكر، فرحة، وهى أيام وحدة، يقول عنها النبي ﷺ: «إن في أيام ربكم نفحات فتعرضوا لنفحات الله»
واكد ان "ثواب الذكر والتكبير والتهليل كبير جدا عند عند المولى عز وجل وثوابه دخول الجنة "لقوله ﷺ "ما اهل مهل قط الا بُشر بالجنة"
التكبير مطلق ومقيد
وفى ذات السياق قال الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر _ان التكبير اما مطلق واما مقيد فأما المطلق لا يكون في عيد الفطر بل يكون في عيد الأضحى ومحله العشر الأول من ذي الحجة وأيام منى ٠
والتكبير المقيد هو ما يكون أدبار الصلوات مطلق صلاة على رأي ،والصلاة المكتوبة على رأي آخر وهو الراجح ،ويدخل وقته في عيد الفطر بغروب شمس آخر يوم من رمضان إلى ان يخرج الإمام لصلاة العيد ٠
ووقته في عيد الأضحى على الراجح بطلوع فجر يوم عرفة إلى عصر آخر يوم من أيام التشريق الثلاثة وهو يوم الثالث عشر من ذي الحجة وعلى ذلك العمل في الأمصار ٠
أما التكبير المطلق وهو مالا يتقيد فعله بأدبار الصلوات بل يكون في أي جزء من أجزاء الليل والنهار ،ولا يتقيد بمكان فيصطحبه المسلم في سوقه وعمله وبيته ويدخل وقت التكبير المطلق بأول ليلة من ليالي ذي الحجة إلى ثالث يوم من أيام التشريق الثلاثة ٠
اترك تعليق