اكدت وزارة الكهرباء والطاقة استقرار الشبكة القومية على مستوى الجمهورية وان فرق الطوارئ نجحت فى اعادة التيار لكافة المدن والمناطق التى حدث فصل للتغذية الكهربية بها نتيجة الفصل التلقائى بمحطة محولات نجع حمادى الصناعية جهد 500 ك.ف.فى وقت قياسى نظرا لوجود بدائل للتغذية الكهرباية ووجود قدرات احتياطية بالشبكة تمكن من التغلب على اية مشاكل طارئة تحدث نتيجة للظروف الخارجية

الشبكة المصرية مؤهلة لان تكون محور مشروعات الربط الاقليمية والدوليةاعلن ذلك الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقه عقب التقرير الذي تلقاه امس  ونائبه المهندس اسامه عسران و رئيس القابضه لكهرباء مصر المهندس جابر الدسوقي من المهندسة صباح مشالى رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء حول اسباب خروج محطة محولات نجع حمادى ونجاح خبراء ومهندسى القطاع فى اعادة التيار فى اقل من ساعتين لكافة المناطق

اكد الوزير ان تقارير الاداء اليومية للشبكة القومية للكهرباء تؤكد كونها فى ذروة قوتها وقدرتها لتلبية متطلبات كافة برامج التنمية والمواطنين باحتياجاتهم وان فرق الطوارئ والاصلاح المدربة والمؤهلة جاهزة للعمل فورا لمواجهة كافة الطوارئ الى جانب وجود الخطط البديلة والمرنة للتغلب على المشاكل التى قد تحدث مشيرا الى ان هذا النجاح جاء بفضل الدعم المتواصل من القيادة السياسية وتوججيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى مما مكن القطاع من ضخ استثمارات هائلة ادت لمضاعفة مكونات الشبكة حيث ان  السنوات الاخيره شهدت اضافه 7390 كلم جديده لشبكات نقل الكهرباء العملاقه جهد 500 كيلو فولت بنسبه زياده بلغت 150% لتناسب قدرات الكهرباء التي تم اضافتها من محطات التوليد والبالغه حوالي 29 الف ميجا وات

اكد المهندس جابر الددسوقى رئيس القابضة للكهرباء انه يتم المتابعة الدقيقة باستمرار لكافة مكونات الشبكة القومية من خلال المركز القومى للتحكم والمراكز الاقليمية ومن خلال غرفة العمليات المركزية بالشركة القابضة لضمان التشغيل الامثل وباعلى معدلات الكفاءة للشبكة القومية مشيرا الى ان السنوات الاخيرة شهدت تجديد مراكز التحكم فى شبكة جنوب الوادى خاصة مركز تحكم سمالوط ونجع حمادى مؤكدا ان ممشروعات الكهرباء ذات ججدوى اقتصادية واجتماعية و هذه المشروعات انعكست على توفير فرص العمل للشباب حيث وفرت حوالي 61500 فرصه عمل مباشره وغير مباشره

اشارت المهندسة صباح مشالى الى ان محطات المحولات ارتفعت قدراتها  بزياده 340% خلال السنوات التسع الماضية مما يؤكد امكانات الشبكة المصرية المؤهلة لان تكون محور مشروعات الربط الدولية والاقليمية وان العمل مستمر لانشاء الشبكات المغذيه لمشروعات استصلاح الاراضي على الجهدين الفائق والعالي وانه سيتم خلال اغسطس القادم تشغيل مركز التحكم الجديد بالعاصمه الاداريه

اوضح المهندس صلاح عزت العضو المتفرغ للمنطقة الجنوبية ان محطة نجع حمادى ضمن سلسلة من المحطات العملاقة على الجهد الفائق يتم اقامتها بجنوب الوادى تزامنا مع تنفيذ الشبكة الجديدة شرق النيل  وانه تم دعم شبكة كهرباء جنوب الوادى باجمالى استثمارات منفذة خلال السنوات الاخيرة بلغت  حوالى 33 مليار جنية  مشيرا حدوث فصل تلقائي لمهمات محطة محولات نجع حمادى الصناعية جهد 500 ك.ف. أدى إلى فصل التيار الكهربى عن بعض المدن والمناطق وبعض الدوائر المتصلة بها وعلى الفور تم العمل على سرعة إعادة التوصيل الكهربى لهذه المهمات وتم عودة التغذية الكهربية لكافة المناطق خلال ساعتين فقط

اوضح عزت بان قطاع الكهرباء يقوم حاليا بتنفيذ سلسله من المحطات والخطوط لدعم شبكه كهرباء محافظات جنوب الوادي حيث بدا العمل في محطه محولات دشلوط باسيوط جهد 220 كيلو فولت ومده تنفيذ  12 شهر ومحطه وسط المدينه بالمنيا واحلال وتجديد المحطات جهد 132 و 33 واستبدالها بمحطات وخطوط اخرى جهد 220 و 66 كيلو فولت ضمن برنامج القطاع لاستبدال الخطوط والمحطات القديمه التي تم اقامتها مع انشاء محطه السد العالي وما زالت تعمل بكفاءه عاليه الا ان حجم الاقبال على الكهرباء ومشروعات التنميه تطلب وجود برنامج لاستبدال هذه المهمات بمهمات اخرى حديثه تتناسب واحتياجات المواطنين وبرامج التنميه

اكد صلاح ان هناك تكامل بين الشبكه القديمه التي تم اقامتها مع السد العالي جهد 500 كيلو فولت غرب النيل وشبكه الحديثه التي تم اقامتها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي شرق النيل من خلال ست دوائر جهد 500 كيلو فولت و8 دوائر جهد 220 غير مسبوق في التيار الكهربائي وان هناك فائض من الكهرباء يتدفق من الجنوب الى الشمال بعد ان كانت الكهرباء تتدفق  من الشمال الى الجنوب لتلبي احتياجات الصعيد الا ان قدرات الكهرباء التى تم اقامتها خلال السنوات التسع الاخيرة حققت الاكتفاء الذاتى  للمنطقة بعد تنفيذ محطات اسيوط والوليدية والكريمات وبنبان