هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

وسام باسبعين.. أول محاضِّرة إعلام تحترف التدريب البدني للنساء فقط

من يمتلك الشغف على التغيير، ويرغب في اكتساب مهارات وخبرات جديدة فهو الذي يمكنه أن يرتقي درجات النجاح، ويثبت حضوره في عالم متغير لا يتوقف طويلا أمام المستسلمين.

وبينما هناك من يختارون المجال الذي يتناغم مع مواهبهم وطموحاتهم المستقبلية، هناك أيضًا من يضطرون إلى دراسة مجال لا يعبر عن طموحاتهم ويستسلمون لما يقرره واقعهم.. إلا أن فريق ثالث يحوِّل مجال دراسته إلى سلم يرتقي به مجال آخر يعزز موهبته وأحلامه.


من الصنف الثالث كانت الشابة السعودية وسام صالح بكر باسبعين، التي تخرجت في جامعة الملك عبدالعزيز قسم التغذية وعلوم الأطعمة، لتتحول إلى دراسة الاتصال التسويقي بكلية الإعلام وتحصل فيه على درجة الماجستير، وتواصل دراسة الدكتوراة في الإعلام التسويقي حول صنع علامة تجارية ذاتية للرياضيين بجامعة إدنبرة ببريطانيا، لتكون تجربتها ملهمة لكل الراغبين في قيادة مسار حياتهم.

تنشط وسام باسبعين عبر منصات التواصل الاجتماعي، وبصفة خاصة سناب شات وتيك توك، وتقدم العديد من المحتويات الهادفة، بعضها يحمل طابع ترفيهي تثقيفي في تخصصها الأساسي "التغذية وعلوم الأطعمة"، وتستقطب قناتها المهتمين بهذا المجال، ولا يقتصر هذا الاهتمام على الفتيات فقط، بل والشبان أيضًا.. بينما تكتسب فيديوهاتها الأخرى الخاصة بعلوم الاتصال التسويقي اهتمامًا متزايدًا خاصة من جانب الدارسين، والمهتمين بصناعة محتوى احترافي، وكذا الراغبين في تنمية خبراتهم كمؤثرين في عالم التواصل الاجتماعي.

وتثبت تجربة الشابة السعودية وسام باسبعين أن النجاح والتغيير وجهان لعملة واحدة قوامها الإرادة، وبذل الجهد لتحقيق الحلم المنشود.. وبخلاف ذلك تظل أحلام المستقبل حبيسة الواقع.

ولا تدخر وسام باسبعين جهدًا في منح خلاصة تجربتها الحياتية والدراسية والإعلامية لأي متواصل معها، بل إنها تحرص على ذلك تلقائيًا من خلال الفيديوهات التي تقدمها عبر سناب شات وتيك توك، وترسم من خلالها أفضل المسارات التي يمكن سلوكها لتحقيق النجاح المنشود، وبيان عناصره، ومن أهمها تحفيز الذات، وتنمية القدرات، والاستفادة من خبرات الآخرين، وإيجاد الفكرة المميزة التي تحقق الهدف المنشود، وتطويرها باستمرار، وعدم إغفال تعليقات المتابعين مهما كانت بسيطة، وعدم الاستسلام للنجاح السهل، وكذا ضرورة التمرد على النمطية، فمهما حققت من نجاح في البدايات، فإن جمهور اليوم سريع الملل، لن يقتنع بسهولة بمحتوى نمطي مكرر.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق