نظم المئات من قرى عربية درزية في هضبة الجولان المحتلة يوم الأربعاء احتجاجا على خطط إسرائيلية لإقامة مزرعة رياح، واشتبك بعضهم مع شرطة مكافحة الشغب في مواجهة عنيفة غير معتادة أسفرت عن إصابة عدة أشخاص.
واحتلت إسرائيل هضبة الجولان السورية في حرب عام 1967، وعملت بشكل عام على تهدئة العلاقات مع الطائفة الدرزية في الهضبة الاستراتيجية، والتي يجاهر العديد من أعضائها بالولاء لدمشق.
واشتكى بعض الدروز من إهمال السلطات الإسرائيلية، وينظر سكان الجولان إلى شروع في إسرائيل بناء عدة توربينات رياح على أنه انتهاك بحسب رويترز.
وقال زعيم الطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف للموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرنوت "كان على الجميع أن يتوقع ما حدث اليوم" بينما كان المتظاهرون يحرقون الإطارات على طريق في قرية بقعاثا وفي بستان قريب، كما رشقوا الشرطة بالحجارة من خلف دروع بدائية.
وقال مسعفون إنه تم إجلاء شخصين لتلقي العلاج وذكرت الشرطة أن عددا من رجالها أصيبوا.
اترك تعليق