نجاح كبير استطاع ان يحققه المطرب اللبناني جوزيف عطية في أغنية "البغددة". والتي تخطت الـ 2 مليون مشاهدة بعد أسابيع من طرحها. حيث إنها نالت تفاعلات قوية بين الجمهور في الوطن العربي.
ولم تكن "البغددة" الاغنية المصرية الاولي لجوزيف. بل يحرص كل فترة علي مغازلة المرأة المصرية بشكل مختلف ويقدم أغنية راقصة وسريعة. حيث قدم سابقاً "الورد" ."حلوين" "رايحين علي بيتنا" و"جمالا"... غيرهم.
تحاورت "الجمهورية أون لاين" مع جوزيف عن حفله الاخير الذي قدمه في مصر. وايضاً عن تفاصيل التعاون مع الشاعر والملحن عزيز الشافعي في أغنية " البغددة". وعن أبرز تحضيراته القادمة. وإمكانية دخوله عالم التمثيل.
بداية كيف كانت أجواء حفلتك الاخيرة في القاهرة؟
الحمد لله كانت ناجحة جداً. وسعيد بالجمهور المصري. وقدمت خلال الحفل العديد من الأغاني الخاصة بي المعروفة هنا. وايضاً عددا من الاغاني الخاصة بعمرو دياب وشيرين. ولم نغفل الزمن الجميل وبعض من الاغاني الكلاسيكية. وكان هذا مردود قوي وتفاعل من الجمهور الحاضر.
نجاح كبير حققته أغنية "البغددة".. هل توقعت النجاح؟
صراحة كل أغنية أقدمها يكون هدفي ان تصل لأكبر قاعدة جماهيرية. لذلك أتركها علي توفيق ربنا. والحمد لله "البغددة" لاقت نجاجاً كبيراً منذ ساعات بعد طرحها. والجمهور أحبها بسرعة كبيرة وتفاعلوا معهل بشكل قوي. حيث يرسلون لي الاف الفيديوهات يوميا وهم يغنوها او يسمعونها في اماكن مختلفة.
حدثنا عن تفاصيل تعاونك الاول مع عزيز الشافعي في هذه الاغنية؟
كنت اريد ان اقدم عملا مع عزيز منذ فترة طويلة. وخاصة ان أغنياته تنتشر بشكل كبير في العالم بأكمله. وانا اعرف اغنياته ومدي اختلافها. لذلك تم اللقاء بيننا. وخاصة إنني كنت اريد طرح اغنية مصرية. وسمعنا حوالي 30 أغنية وكانت "البغددة" من ضمنهم. فكنا كلما سمعنا اغينتين . نعود مرة اخري لسماع البغددة". وقتها اتفقنا ان هذه هي الاغنية التي ستحقق النجاح.
أغنياتك المصرية بها غزل كبير للمرأة المصرية.. هل كان ذلك مقصوداً؟
ضاحكاً : ليس مقصوداً.. نعم قدمت العديد من مصرية&Search=" target="_blank">الاغاني المصرية منها "راحين علي بيتنا"و"الورد" و"حلوين" و"جمالا" والبغددة" . وبالفعل هم عن الغزل ولكنها صدفة. المرأة المصرية تستاهل وتستحق هذا الغزل.
كيف كانت أجواء تصوير الكليب مع المخرج جاد شويري؟
جاد هو صديقي بالأساس. وقدمنا أعمال كثيرة مع بعضنا. كما إنه لديه نجاحات سابقة في مصر وكان له وجود قوي بفترة من الفترات. لذلك هو يعرف ما يريده السوق. وبين هذه الصداقة التي تجمعنا وخبرته. كان هو المناسب لتصوير "البغددة". الحمد لله ان الكليب ظهر بهذه الصورة الجميلة لتي لاقت إعجاب الجمهور وكمل نجاح الاغنية.
يرفض فنانرن كبارا غناء لهجات اخري بخلاف لهجتهم الام .. كيف تري هذا الرأي؟
انا بتكلم وبغني لهجات عديدة. لذلك بالتاكيد من يتشبث برأيه ويرفض غناء لهجات اخري. لانني مع الانفتاح في كل شئ وليس في الفن فقط. وهذا الأمر صحي وتبادل ثقافات بين البلدان. كما ان سماعنا لغناء مثلا مطرب مصري اغنية "بحبك يا لبنان" يمسنا بشكل خاص.
يسيطر حالياً علي الوسط الموسيقي ظاهرة "الذكاء الاصطناعي".. ما رأيك بهذه التجارب؟
"مفيش بديل عن الانسان" رغم تطور التكنولوجيا. ولكن سيظل الانسان واحساسه أشياء لن تستطيع التكنولوجيا والالكترونيات ان تصل لها. وانا أري هذا التطور سلاح ذو حدين. بمعني اننا لو تم استخدامه بشكل صحيح لتطوير الانسان يكون جيداً. انما ما هو ليس جيداً هو عندما يفتقد الاحساس الطبيعي للانسان. وللاسف جميع التجارب التي تم تقديمها لم تصلني وتمسني وشعرت بانها "fake" . لانها ليست نابعة من فنان حقيقي.
هل تري ان التريند مقياس نجاح حقيقي للاعمال ؟
هناك حالات بالفعل ينجح فيها. فمثلا في اغاني معينة استطاع رواد "التيك توك" ان يجعلوها تريند بعد قيامهم بالعديد من التسلية عليها والفيديوهات. فهنا نري نجاح اغاني من وراء التريند. وعلي الجانب الاخر هناك اغاني تريد ان تكون تريند "بالغصب".
ألم تفكر في الدخول لمجال التمثيل؟
بالفعل قدمت تجربة من قبل. ولكن لا اسميها تمثيلاً. لإنني ظهرت بشخصيتي الحقيقية. ولكن في العادي انا أحب التمثيل واتمني دخلو التجربة. ويعرض علي العديد من الأعمال . إلا إنني خائفاً من هذه الخطوة. واريدها ان تكون متكاملة من نص لاخراج وانتاج.
بعد مرور 18 عاماً منذ خروجك من ستار اكاديمي.. ما أبرز التحديات التي واجهتك ؟
كان أكبر تحدي لي هو إنني كنت الوحيد المؤمن بنفسي . بالرغم من دعم عائلتي لي في جميع الأحوال والاوقات. لكن خارج إطار العائلة. أخذت مجهوداً كبيراً حتي أبرهن للجمهور إن لدي قدرة علي المنافسة وفيها شئ مختلف. وبالفعل عندما طرحت "لا تروحي" و"لبنان رح يرجع" ونال أول ألبوم أصداء قوية. هنا بدأ الجميع يؤمن بموهبتي مثلما كنت اؤمن بها.
هل لديك معايير معينة في اختيارك للاغنية وخاصة ان الاغاني المفرحة تلقي رواجاً أكثر؟
أنا احرص علي تقديم جميع الالوان الغنائية والاستايلات المختلفة. سواء الراقصة او الحزينة. وبالاخير الاغاني ليس لها قانون. لذلك احاول ان اختار بعناية الكلمات والالحان والموسيقي الخاصة بكل اغنية حتي تكون جميع العناصر ومتكاملة.
بالنسبة لتجارب الدويتو... هل هناك تجربة جديدة قادمة؟
قدمت من قبل أغنية مع الجزائري فضيل. والحمد لله كانت ناجحة . وحالياً هناك تحضيرات لاغنية مختلفة مع فنانة عربية. ولكنني لا استطيع ان افصح عن تفاصيله حتي يتم الاتفاق.
تجمعك مع سيرين عبد النور صداقة قوية.. ألم تفكر في تقديم ديويتو مشترك؟
نعم تجمعني مع سيرين صداقة كبيرة ومع ابنائها. ونأخذ اراء بعضنا في الأغاني. ولكننا لا نتحدث عن الفن. بل جميع مقابلاتنا نهتم فيها بالأكل.
لبنان يعيش فترة صعبة وكثيرون قرروا الهجرة.. ألم تفكر في ترك البلد؟
ولا مرة فكرت في هذا الشئ. بالرغم من إنه تم اتهامي إنني تركت البلد. ولكنني لن افعلها. وانا اتفهم جيداً من يتركها. فجميع اصدقائي المقربين غادروا . لان الوضع صعب فأنا أقوم بجولات داخل وخارج الوطن العربي. وهذا هو شغلي.
واخيراً.. ماذا عن الجديد لديك؟
أعكف حالياً علي التحضير لثلاث أغنيات. إحداها باللهجة اللبنانية. والأخري باللهجة الخليجية. والثالثة باللهجة المصرية. وإلي الان لم أحدد بعد هوية الأغنية المصرية ولكن المشروع قائم ومن الممكن أن يكون شعبيا أو رومانسيا. أما بالنسبة للأغنية الخليجية فهي ستكون رومانسية ومن المقرر تصويرها علي طريقة الفيديو كليب. والأغنية اللبنانية من ألحان نبيل خوري صديقي الذي سبق وتعاونت معه من قبل في عدة أغاني.
اترك تعليق