ان الله تعالى كتب الاحسان فى كل شئ لقوله صل الله عليه وسلم " إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم؛ فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم؛ فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته"
والاحسان للذبيحة يكون بعدم ترويعها ومواراة السكينُ عنها وان يكون السكين الذى لا تراه الذبيحة الا لحظة الذبح حاد مسنون بحيث يمر على على محل نحرها بقوة وسرعة
وفى الذبح على الهدى التبوى يكون فيه واجبات ومستحبات ومن الواجبات التسمية والتلفظ بها_و ان يكون الذابح مسلماً او كتابياً او يهودياً او نصرانياً ولا يُشترط فيهم البلوغ او الذكورة كما يُشترط انهيار الدم
وفى شأن التسمية قال تعالى "فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآياتِهِ مُؤْمِنِينَ"الأنعام: 118
واما عن سنن الذبح وفقاً للسنة المباركة منه _ استقبال القبلة بالذبيحة عند نحرها
ومن السنة ايضاً التفريق فى الذبح بين الابل والبقر والغنم فلكل منهم هيئة منصوص عليها فأما الابل "الجمال قال اهل العلم فتكون _ السنة أن تكون الذكاة بنحرها في أسفل الرقبة مما يلي الصدر في الوهدة التي بين الصدر وأصل العنق، فينحرها قائمة معقولة يدها اليسرى، لقوله تعالى: (فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافّ) (الحج: 36).
وتباعوا أما البقر والغنم فتذبح مضجعة على جنبها، ويضع رجله على صفحة عنقها ليتمكن منها؛ لما روى أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين ـ وفي رواية: أقرنين ـ فرأيته واضعاً قدمه على صفاحهما، يسمى ويكبر، فذبحهما بيده). رواه البخاري
اترك تعليق