ذهب جمهور الفقهاء الى ان الاضحية سنة مؤكدة عن النبى صل الله عليه فيما قال البعض بوجوبها على القادر
والاصل فى الاضحية انها مطلوبة فى وقتها من الحى عن نفسه واهل بيته وله ان يُشرك فى ثوابها من شاء من المسلمين
والاضحية يصح ذبحها من بهيمة الانعام وهى "الابل _البقر_الغنم "وهى قُربى للمولى عز وجل يبدأ وقتها من بعد صلاة عيد الاضحى حتى اخر ايام التشريق الثلاث وهو "يوم 13 ذى الحجة
ونتذكر فى شعيرة الاضحية توحيد المولى عز وجل ونعمته علينا وطاعة ابينا ابراهيم عليه السلام
حكم الاضحية عن المتوفى
وقد بين العلماء ان الاضحية عن المتوفى سواء اوصى او لم يوصى امر حسن ومستحب ويعد من الصدقات عن الميت مؤكدين انه من السنة ان يُشرك المضحى الانسان اهل بيته من الاحياء والاموات فى اضحيته فيقول عنى وعن آل بيتى وبالتالى لا يحتاج ان يُفردُ لكل ميت اضحية
ويجب انفاذ الاضحية عن المتوفى لمن اوصى بها قبل موته فى ثلث ماله او جعل لها وقف
اترك تعليق