شخصية "مزاجنجية" فى اختياره للادوار التى يقدمها، يستطيع ترك بصمة واضحة فى كل دور يقوم بها، مؤخراً شارك فى عدد من الاعمال المتنوعة بين الرعب والاجتماعى والدرامى اللايت، ارائه تحدث جدلاً كبيرا بمجرد ظهروه فى أى لقاء تليفزيونى، ابتعد عن السوشيال ميديا وأصبحت "البلوك" وسيلة للرد على أى انتقادات يتعرض لها.. إنه الفنان شريف منير.
ينافس منير هذا العام بفيلم "يوم 13" والذي يخوض فيه تجربة أفلام الـ 3D لأول مرة فى الوطن العربى، وتحاورت "" حول كواليس تحضيره، وخاصة إنه لم يكن المرشح الاول لدور الدكتور" قيسون".. وكان هذا الحوار التالي ..
ما سر انجذابك لـ"يوم 13"؟
- بداية لم أكن اتوقع إننا سنصل لتقديم نوعية هذه الأعمال لدينا، وكنت قلقاً فى بداية الأمر، فعندنا عرض على وائل عبدالله الفيلم، قولت له "هتعرف تعمله"، قالي "هحاول"، وبصراحة "ابهرنا وتفوق" بشكل كبير، الفيلم مبهر على جميع الاصعدة، والحمد لله على جميع ردود الافعال التي وصلت لنا.
الفيلم حقق قفزة فى الإيرادات بعد فترة العيد وصلت لـ25 مليون جنيه.. كيف تعلق على الأمر؟
- أرقام الإيرادات يمكن الحكم عليها بعد انتهاء أيام العيد..حيث ان الإقبال على كل الأفلام يكون كبير وقتها، ولكن بعد العيد تظهر جودة العمل الحقيقية من عدمها، ويحقق الفيلم الجيد إيرادات عالية مثلما حدث مع "يوم 13" الذى يتصدر شباك التذاكر يومياً، وتجاوز 25 مليون جنيه حتى الآن.
كيف جاء اشتراكك فى الفيلم؟
- هذا الفيلم له ظروف غريبة، انا فى الطبيعى عندما اقدم أى عمل، أحب ان ابد من بداية التحضيرات وكتابة السيناريو واتطلع على كافة التطورات، ولكن فى هذا الفيلم، كان وائل قد بدأ تصوير، ودورى كان سيقدمه الفنان محمد، إلا إنه بعد مرور 20 يوماً أصيب بإنزلاق غضروفي، ووقتها وطلب منى وائل عبدالله تجسيد شخصية المعالج الروحانى الدكتور قيسون وبالفعل وافقت على الفور، وكنت اتمنى ان يكون هناك وقت إضافى للتحضير لها بشكل أكبر إلا إننى حاولت قدر المستطاع ان احقق هذا التوازن بين شخصية دكتور العالم الروحانى والمحقق الذى يبحث عن الحقيقة دائماً .
ألم تخش ان يخاف الجمهور من عالم الروحانيات الموجود بالفيلم؟
- عالم الأرواح موجود حوالنا ولا نستطيع ان ننكره، هناك اشياء ما وراء الطبيعية والغيبيات وحوادث كثيرة نعلمها لا يوجد لها تفسير من هذا العالم، وانا مؤمن بهذه الحكايات، وهذه النوعية يحبها الجمهور خاصة إذا كانت مقدمة بشكل مختلف وجيد .
هل كنت تتوقع هذا النجاح بعد طرحه بالسينما؟
- هذا الفيلم شاهد عقبات عديدة، بداية من كورونا التى عطلتنا سنة ونصف، من حيث التجهيزات او السفر للخارج لاستكمال باقى تجهيزات ما بعد التصوير، ولكن دائما ربنا يرزقنا الخير، وتصاعد نجاحه يومياً شئ مفرح ليؤكد اعجاب الجمهور بالفيلم.
كيف كان العمل مع المخرج وائل عبد لله؟
- البطل الحقيقى للفيلم هو وائل عبدالله، فهو كان المخرج والسيناريست والمنتج، إذ إنه لم يبخل على الانتاج بأى شئ واستطاع ان يخرج الفيلم للنور بشكل مشرف، وقدم دعايا جيدة جدا له، كما إنه يشعر بالاحباط نهائياً طوال فترة تأجيل الفيلم او تعطيله.
حدثنا عن كواليس التصوير؟
كان يسودها التعاون والجدية فى العمل والكوميديا بنفس الوقت..حيث إننا كنا نركز بشكل كبير فى التحضيرات والتصوير، وايضاً كان هناك العديد من المواقف الكوميدية بينه وبين الفنان أحمد داوود والفنانة دينا الشربينى، وكان يعمل على تخوفهم معظم الوقت لتخفيف من حد التوتر داخل لوكيشن التصوير .
من الملاحظ وجود تنوع بين فى الافلام المعروضة حالياً .. كيف ترى هذا الأمر؟
- هذا هو المطلوب، التنوع بين الافلام سواء درامى واجتماعى وكوميدى واكشن وتشويقى ورعب، كل نوع منهم لديه جمهوره الخاص، لذلك لابد من وجود جميع الانواع الدرامية طوال الوقت.
واخيراً .. ماذا عن الجديد لديك؟
- اجهز لمسلسل جديد على مسلسل اجتماعى، تدور أحداثه فى إطار لايت كوميدى، وهو من تأليف أمانى التونسى، وإخراج طارق رفعت، ومن المقرر بدء تصويره خلال الفترة القادمة.
اترك تعليق