أصدرت رابطة الأندية المصرية المحترفة، بيانًا رسميًا ردت من خلاله على بيان الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين فيفبرو، والذي حذر اللاعبين الأجانب من التعاقد مع الأندية المصرية.
وكانت جمعية اللاعبين المحترفين الدولية "FIFPRO" والمهتمة بشؤون اللاعبين حول العالم من التعاقد مع الأندية المصرية بسبب وجود انتهاكات تعاقدية واسعة النطاق.
وجاء بيان رابطة الأندية المصرية كالتالي:
بصفتنا رابطة الأندية المصرية المحترفة (EPL)، الهيئة الحاكمة المسؤولة عن حماية حقوق ومصالح الأندية في مصر، قمنا بمراجعة مقالة FIFPRO الأخيرة بعناية لتسليط الضوء على بعض الأزمات التي يعاني منها بعض اللاعبون في بلدنا.
تقدر رابطة الأندية المصرية تفاني FIFPRO في حماية حقوق الأندية، ولاعبي كرة القدم المحترفين في جميع أنحاء العالم.
وتعرب الرابطة عن دعمها للتوصيات المقدمة من FIFPRO إلى جميع لاعبي كرة القدم في جميع أنحاء العالم.. نعتقد أن النقاط التي أثارها المقال ذات أهمية قصوى وتستحق اهتمام جميع اللاعبين الذين يفكرون في الانتقالات على مستوى العالم وليس فقط في مصر مع ملاحظة ما يلي:
1- يتم تسجيل جميع اللاعبين في مصر من خلال نظام FIFA TMS لضمان عمليات التوثيق المناسبة للانتقالات.
2- يجوز للأندية طلب جوازات سفر اللاعبين بسبب التزاماتها القارية أو الدولية وكذلك للأغراض الإدارية والسكنية. تمت مراجعة الاتحاد المصري لكرة القدم الجهة المنوطة بهذا الأمر، والذي أكد مسؤولوه أنه خلال السنوات
الأربعة الماضية لم تتعد الحالات المذكورة حالتين فرديتين، وتم حلهما داخل لجان الاتحاد، لذلك من غير المعقول تعميم الأمر على الكرة المصرية.
3- من المهم ملاحظة أنه وفقًا للوائح المعمول بها في مصر، يحق لجميع اللاعبين الاعتراض على أي مخاوف أو شکاوی مع الكيانات القانونية المناسبة، وذلك وفقًا للوائح الفيفا.
4- يتم توفير عقود اللاعبين باللغتين الإنجليزية والعربية، ويتحمل اللاعبون المحترفون ووكلائهم مسؤولية التفاوض على حقوقهم وشروطهم التعاقدية.
5- أي مواقف خارج العمليات المذكورة أو أي انتهاكات محتملة يتم التحقيق فيها بدقة على أساس كل حالة على حدة لضمان المعاملة العادلة ودعم حقوق اللاعبين.
تشجع رابطة الأندية المصرية المحترفة بشدة جميع اللاعبين على الإحاطة علما بهذه التوصيات والاطلاع على اللوائح عند إبرام التعاقدات أو أي تعاملات أخرى مع الأندية.
وترفض الرابطة المخاوف المثارة بشأن حيادية واستقلالية هيئات صنع القرار الرياضي في مصر، والتي تتواجد بالأساس.. وتبذل الرابطة كل الجهود لتعزيز شفافية ونزاهة هذه الهيئات لدعم مبادئ العدالة والإنصاف استكمالا لمشوار تطوير الكرة المصرية الذي بدأ منذ اقل من عامين مع إنشاء رابطة الأندية المصرية المحترفة، ومنذ ذلك الحين، تنفذ الرابطة خططا فعالة للحوكمة والنزاهة كجزء من التزامها بتطوير كرة القدم في مصر.
تود الرابطة التنويه على أن الجمعية المصرية للاعبين المحترفين والمخولة من قبل FIFPRO لم تتقدم بأية شكوى رسمية خلال الموسمين الحالي والسابق، وهو ما يؤكد عدم صحة هذه الادعاءات.
وعلى صعيد التطوير، أوضحت الرابطة أنها بصدد إنشاء إدارة للنزاهة داخل التشكيل الخاص بها، ستخصص هذه الإدارة لمراقبة وحماية حقوق الأندية واللاعبين بالتعاون مع الاتحاد المصري لكرة القدم. نعتقد أن إنشاء هذه الإدارة ستساهم بشكل كبير في ضمان ممارسات عادلة وشفافة داخل مسابقاتنا.
نهدف إلى توفير منصة موثوقة للاعبين لطلب التعويضات وإيجاد حلول لأية مشكلات قد تواجههم.
علاوة على ذلك، يتعاون الاتحاد المصري لكرة القدم (EFA) بصورة فعالة مع رابطة الأندية المصرية المحترفة (EPL)، ويعمل بشكل وثيق مع الأندية لضمان تنفيذ خارطة الطريق.
نقدر تركيز FIFPRO على توثيق أي عمليات تعاقدية وعمليات انتقالات بين الأندية نشجع اللاعبين على الاحتفاظ بسجلات شاملة لهذه الأمور لحماية مصالحهم وتقديم الأدلة إذا لزم الأمر.
نتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع FIFPRO في المستقبل لتعزيز بيئة آمنة ومواتية لممارسة كرة القدم المحترفة في مصر. معا، يمكننا أن نخطو خطوات كبيرة في القضاء على النزاعات والممارسات التعسفية وحماية حقوق اللاعبين.
لذلك نود أن نوجه الدعوة إلى FIFPRO لمناقشة خارطة الطريق والعمل معا من أجل تطوير إدارة نزاهة اللاعبين والأندية، مما يضمن أفضل نهج وتعاون فعال بين منظماتنا، ونقدر شراكة FIFPRO وتفانيها من أجل رفاهية لاعبي كرة القدم حول العالم.
وفى بيان رسمى نصح الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) اللاعبين بعدم التوقيع لصالح أندية مصرية، متحدّثاً عن انتهاكات تعاقدية واسعة النطاق تشمل عدم دفع المستحقات ومصادرة جوازات السفر. وتقدّم عدد من اللاعبين والمدرّبين الأجانب خلال الأعوام الماضية، بشكاوى قانونية ضد أندية مصرية أمام لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والمحكمة الرياضية الدولية (كاس)، على خلفية عدم حصولهم على كامل مستحقاتهم ورواتبهم أو الشروط الجزائية المرتبطة بفسخ التعاقد.
وأكد الاتحاد المهتم بشؤون اللاعبين المحترفين في جميع انحاء العالم، في بيان صحافي اليوم أنه رصدت في الآونة الأخيرة "تزايد النزاعات العمالية في مصر المرتبطة بعدم دفع الرواتب والسلوك التعسفي مثل مصادرة جوازات السفر، التزوير والابتزاز". وحذّر "فيفبرو"، ومقرّه في هولندا، اللاعبين من وجود امكانية كبيرة بأن يستتبع انتقالهم للعب في مصر "إجراءات قانونية" ضد الأندية، مرفقاً بيانه بسلسلة نصائح عليهم أخذها في الاعتبار بحال أقدموا على هذه الخطوة.
وطلب "فيفبرو" من اللاعبين عدم تسليم جواز سفرهم الى مسؤول في النادي. وفي حال طلب منهم القيام بذلك لانجاز تصريح إقامة أو عمل "فقم بدلا من ذلك بتزويده بنسخة عن جواز سفرك أو أصرّ على الحضور بنفسك" للقيام بالإجراءات. وأشار الى رصد حالات عدة تمّ فيها اشتراط إعادة جواز السفر بتوقيع اللاعبين على فسخ التعاقد مع النادي.
وحضّ الاتحاد اللاعبين على عدم توقيع "عقد فارغ" على أن تتم تعبئته في وقت لاحق من النادي، وطلب منهم بشكل دائم الاحتفاظ بنسخة أصلية من العقد تحمل توقيعه وتوقيع النادي. ودعا اللاعبين للتأكد من أن يتم تحديد العملة التي سيتلّقى بها راتبه، والاتفاق على كل البنود قبل توقيع العقد وعدم إبقاء مساحات فارغة فيه تمكّن النادي من إضافة بنود فيها.
كما طلب منهم أن يكونوا "حذرين للغاية" في التعامل مع الوكلاء، موضحاً "ما لم تكن لديك علاقة موثوقة طويلة الأمد مع الوكيل وأصبح وكيلك فقط في إطار مناقشات الانتقال مع النادي في مصر، فمن النادر أن يتصرفوا بصدق في مصلحتك ويفضلون بدلاً من ذلك الحفاظ علي علاقتهم بالنادي".
كما لفت نظر اللاعبين الى أن بعض الأندية المصرية لا تمتلك حساب نظام مطابقة انتقالات اللاعبين FIFA TMS الخاص بها "وبالتالي يمكن لأي ناد طلب شهادة الانتقال الدولية عبر نادٍ آخر، و إذا طلب منك المشاركة في مثل هذه العملية التي تتطلب عادة توقيع عقد إضافي، فتأكد من توثيق ذلك حتى تتمكن من إثبات ما حدث".
اترك تعليق