هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

المشروعات القومية بين رفض رواد السوشيال ميديا ورضاهم

شبكات الطرق و الطاقة وتوسعة قناة السويس
نالوا هجوما كبيرا.. والآن الجميع يشيد بها

واجهت العديد من المشاريع القومية التي تم إنشاؤها خلال الفترة الماضية انتقادات من قبل بعض رواد وسائل التواصل الاجتماعي، ولكنها تلقى تأييدا كبيرا من قبل المواطنين بعد تجربتها ورؤية فوائدها الواضحة.


وهناك بعض المشروعات البارزة التى واجهت انتقادات فى البداية مثل مشروع قناة السويس الجديدة ويعتبر هذا المشروع واحدا من أهم المشروعات القومية التى تم تنفيذها فى مصر، بعد أن قام الرئيس السيسى بإطلاقه عام 2014 بهدف زيادة طاقة المرور وتعزيز دور قناة السويس كممر بحرى عالمى.


واجه المشروع انتقادات من بعض الأفراد والجماعات على وسائل التواصل الاجتماعى بسبب تكلفته العالية ومدى جدواه الاقتصادية، ومع ذلك، بعد الانتهاء من المشروع ورؤية فوائده الاقتصادية والاستراتيجية، حصل المشروع على تأييد واسع من المواطنين والمجتمع الدولي.

وهناك أيضا مشروعات الطاقة المتجددة: تهدف مصر إلى زيادة إنتاجها من الكهرباء المتجددة، مثل الطاقة الشمسية والرياح، لتلبية الاحتياجات المتزايدة للطاقة وتحسين الاستدامة البيئية، تم تنفيذ عدة مشاريع في هذا الصدد، وقد تم توجيه بعض الانتقادات من بعض رواد السوشيال ميديا بسبب تكاليف التشييد والصيانة، ومع ذلك، بعد تحقيق نتائج إيجابية فى إنتاج الكهرباء وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، بدأت هذه المشروعات تحظى برضا وقبول كبير لدي المواطنين.


دكتور تحسين شعلة استاذ النانوبيو تكنولوجى بجامعة مصر:
على رواد "التواصل "التريث والتفكير.. قبل إطلاق أسهم طائشة
محور التعمير و"روض الفرج" وكوبرى ستانلى الجديد
وتوسيع الطريق الدائرى .. نماذج حية للتحول من النقد للإشادة

يقول د.تحسين شعله أستاذ النانوبيو تكنولوجى ورئيس قسم التكنولوجيا الحيوية البيئية بكلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا إن الدولة المصرية تولى اهتماماً كبيراً بالاستثمار فى المشروعات القومية والتنموية فى شتى القطاعات، بهدف إحداث نقلة نوعية، هدفها الأول البناء والتنمية، إلى جانب توفير فرص عمل للشباب وخفض معدلات البطالة، مما يسهم فى رفع معدلات النمو الاقتصادى فى شتى الاتجاهات.


أضاف انه يقابل توجهات الدولة الحثيثة فى تنفيذ المشاريع القومية الكثير من الانتقادات من رواد السوشيال ميديا للكثير من المشاريع القومية في بداية، ولكن بعد تنفيذ المشاريع والمعايشة الفعلية للمردود الإيجابى لتلك المشاريع غالبا ما يتحول الانتقادات إلى المدح وإشادة وعلى سبيل المثال لا الحصر، محور التعمير بالإسكندرية وكوبرى ستانلى الجديد ومحور روض الفرج وتوسيع الطريق الدائرى ومعالجة مياه الصرف الصحى.


بداية الانتقادات للسوشيال ميديا كانت بمحور التعمير بالإسكندرية الذى استهدف إنشاء طريق خدمة على الجانبين لخدمة حركة الشاحنات إلى مينائى الإسكندرية والدخيلة و محور سيدى كرير الذى يمثل حل للأزمة المرورية الحالية التى تعتصر الاسكندرية خاصة فى فصل الصيف وشملت أعمال تطوير المحور: تطهير المصارف، ومياه الملاحات، وخطوط البترول، وعمل تقوية للتربة المحيطة بالمحور، فضلًا عن حفر أنفاق ومد مواسير لنقل المياه من الجهة البحرية إلي القبلية من بحيرة مريوط. فضلًا عن عمل مجسات للتربة في المنطقة وإزالة طبقات الأملاح بهدف تهيئة الطريق ليصبح مطابقًا للمواصفات العالمية.

 أوضح أن اغلب رواد السوشيال ميديا واجهوا محور التعمير بالإسكندرية بموجات نقد لاذعة ودائما ما يكون النقد فى اتجاه مدى الاستفادة من عدمه. ولكن فور رؤية المشروع على الطبيعة والاستفادة من خدماته تحول النقد إلى إشادة بجهود الدولة ودورها فى تطوير المنطقة وفقا لمواصفات عالميه.

 أشار إلى ان موجات النقد اللاذعة للسوشيال ميديا استهدفت مشروع كوبرى ستانلى الجديد والذى يمثل نقلة نوعية فى الحركة المرورية وتقليل الزحام، والذى أطلق عليه البعض ستانلى جديد بالإسكندرية، لحل مشكلة مزمنة ظلت تعانى منها منطقة شرق المحافظة لسنوات عديدة من الزحام المرورى والتكدس فى الصيف.

أثار مشروع إنشاء كوبرى ستانلى الجديد ضجة لرواد مواقع التواصل الاجتماعى، على الرغم من أن مشروعات الطرق يكون هدفها فى المقام الأول خدمة المواطنين، لكن نالت استياء أهالى محافظة الإسكندرية بسبب ظنهم وقتها غلق الشاطئ، واعتقادهم بأنه سيتم إزالة الشاطئ لصالح الكوبرى الجديد.

 وفور الانتهاء من اعمال الإنشاء ورؤية كوبرى ستانلى الجديد والاستفادة من خدماته تحول النقد إلى إشادة وأصبح متنفس لأغلب القاطنين بالمنطقة ومزارا للشعب المصرى ونافذة جديدة جاذبة للسياحة.

وانتقلت ضجة رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلي محور روض الفرج. المشروع الضخم والعملاق، الذي أثار انتباه العالم بسرعة إنجازه واتساعه لحل الكثير من المشكلات وعبور المستقبل. والذي يعتبر شريان حياة في قلب العاصمة و يساهم في مواجهة أزمة التكدس المروري من وسط البلد، وإحداث نقلة حضارية في النقل والطرق لتسيير حركة المرور، ويضم المحور أكبر كوبرى ملجم على مستوى العالم ودخل موسوعة جنيس.

ولكن تحول النقد والضجة إلى إشادة وأصبح محور روض الفرج مثار اعجاب رواد السوشيال ميديا ومنطقة مضيئة لالتقاط الصور الفوتوغرافية ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعى.

أضاف ان مشروع تطوير وتوسعة الطريق الدائري لم يسلم هو الآخر من مخالب نقد مواقع التواصل الاجتماعى.. حيث إن هذا المشروع يشمل توسعة الطريق، وتوسعة جميع المطالع والمنازل، وتنفيذ مطالع ومنازل جديدة، وتنفيذ محاور مرورية جديدة لربط الدائرى مع الطرق الرئيسية، وإنشاء منظومة الأتوبيس الترددي BRT.. حيث تساهم أعمال التطوير والتوسعة والصيانة الشاملة، في رفع مستوى الخدمة لمستخدمى الطريق، واستيعاب أحجام المرور الكبيرة المتدفقة عليه على مدار اليوم، بالإضافة إلي تقليل زمن الرحلة لمستخدمي الطريق، وتقليل استهلاك الطاقة للمركبات. فضلًا عن الحد من الآثار البيئية السلبية.

ولكن فور استخدام رواد مواقع التواصل الاجتماعي لما تم إنجازه من تطوير وتوسعة الطريق الدائرى ومردوده الإيجابى فى زيادة السيولة المرورية تحول النقد إلى مدح وإشادة لجهود الدولة المصرية.

أما عن معالجة مياه الصرف الصحى والتى تستهدفه الدولة من أجل استخدام مياه الصرف الصحى المعالجة لرى الأشجار الخشبية والتى تستخدم لأغراض التصنيع ونباتات الزينة ولكن أغلب رواد السوشيال ميديا انتقدوا هذا المشروع بشدة وكان أغلب توجهات النقد بان ذلك المشروع يهدف إلى استخدام مياه الصرف الصحى المعالجة بديلا لمياه الشرب ولكن بعد رؤية المردود الإيجابى لمعالجة مياه الصرف الصحى والتقليل من نسبة الفاقد من المياه الصالحة للشرب والحفاظ عليها فتحول النقد إلى إشادة بجهود الدولة فى الحفاظ على مياه الشرب واستغلال مياه الصرف الصحى المعالجة دون الإضرار بصحة المواطن.

أكد أن الدولة المصرية تسعي بكل قوة لدفع عجلة التنمية والتطوير بالاستثمار فى المشروعات القومية والتنموية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى للوصول بالدولة المصرية إلى مصاف الدول المتقدمة ولذلك وجب على رواد مواقع التواصل الاجتماعى التريث والتفكير قبل إطلاق أسهم النقد لجهود الدولة الحثيثة لدفع عجلة التنمية.


دكتور محمد حمدى عوض المدرس بتجارة القاهرة:
المشاريع القومية أساس جذب الاستثمارات وتحقيق التنمية المستدامة
ساهمت فى التخلص من الاختناقات المرورية
وتوفير وقت وجهد المواطنين.. وحمايتهم من المخاطر

يري د.محمد حمدي عوض المدرس بكلية التجارة جامعة القاهرة أن مشروعات الطرق والبنية التحتية "توسيع الطريق الدائري. ومحور روض الفرج. ومحور التعمير بالإسكندرية. وغيرها من المشروعات التنموية" التي تنفذها الحكومة المصرية تعتبر جزءا لا يتجزأ من برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري. وكذلك احدي الأبعاد الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. حيث تهدف هذه المشروعات إلي التخلص من الاختناقات المرورية التي كانت تمثل مشكلة كبيرة للمواطنين. وبالتالي مساعدتهم علي توفير الوقت والجهد والتكلفة وانتظامهم في أعمالهم وحمايتهم من مخاطر الطرق المزدحمة والمتكدسة.

أما علي المستوي الاقتصادي فهذه المشروعات تهدف إلي تنشيط حركة التجارة ونقل المنتجات عبر المناطق المختلفة بالجمهورية والمدن الصناعية الجديدة. الأمر الذي يساعد علي جذب الاستثمارات الأجنبية لمصر وتحقيق التنمية المستدامة. حيث تُعد شبكة الطرق والكباري الشريان الأساسي والجاذب للاستثمار في أي دولة. وقد تعرضت هذه المشروعات في بداية الأمر لحملات من التشكيك والهجوم عبر المنصات المختلفة للتواصل الاجتماعي. حيث حاول المتربصون بالدولة المصرية نشر الشائعات والأكاذيب حول الجدوي الاقتصادية لهذه المشروعات. والادعاء بانها إهدار للمال العام. وكان الهدف من نشر هذه الشائعات هو زحزحة الاستقرار بالدولة المصرية. وإزالة ثقة المواطنين بالمشروعات التي تنفذها الحكومة. ولكن عندما بدأت هذه المشروعات في تحقيق النتائج المرجوة منها. أصبح المواطنين في حالة رضاء تام عنها.

أضاف أن المشروعات القومية التي تنفذها الدولة تُعد لها دراسات جدوي من قبل المتخصصين توضح أهميتها الاقتصادية والاجتماعية، ولا تنفذ هذه المشروعات إلا إذا كانت هناك جدوى منها، ولذلك يجب على المواطنين عدم الانسياق وراء الشائعات والأكاذيب التى يصدرها المخربون والمتربصون بالدولة المصرية، والتى تهدف إلى عرقلة البرنامج الاقتصادى الذى تحاول الدولة المصرية تنفيذه


دكتورة إيمان بالله ياسر استاذ الاعلام بأكاديمية الشروق:
كل من انتقد مشروعات الدولة.. أصبح أول المستفيدين

تقول الدكتورة إيمان بالله ياسر استاذ الصحافة والإعلام بأكاديمية الشروق أن المشاريع القومية التى تقوم بها الدولة المصرية اعادت فكرة تطوير المدن المصرية والتأكيد على الطابع التنموى الذى تسعى الدولة إلى الوصول إليه وتحقيقه فى ظل العديد من التحديات التى تجابها من تدهور الاوضاع الاقتصادية العالمية وتأثير الحركة الاقتصادية على الاقتصاد المحلي ولكن الدولة المصرية متمثلة فى السلطة السياسية تسعي إلى الوفاء بإلتزاماتها والسعى نحو التطوير والبناء فهو أمر يحسب لها على جميع الأصعدة.

أكدت أن المشاريع القومية مثل محور التعمير بالإسكندرية. كوبري ستانلى، محور روض الفرج، توسيع الطريق الدائرى، القطار الكهربائى وغيرهام من المشاريع بالرغم من مهاجمة رواد مواقع التواصل الاجتماعى لها والتزعن بأن تكلفتها الباهظة لا تعود على المواطن بشكل مباشر هو أمر عارى تماما من الصحة لأن المواطن نفسه الذى يقوم بإنتقاد هذه المشروعات هو المستخدم الأول لها وهو ما يدعونا إلى الاستغراب فى أحيان كثيرة كيف تنتقد القطار الكهربائى وأنت تستقله لتصل به إلى عملك فى مدينة الشروق أو العبور بطريقة ميسرة وسريعة أسهل من وسائل المواصلات التقليدية التى كنت تستخدمها في الماضى وتكبدك العناء والوقت الاضافي للوصول.

وكذلك الحال في محور روض الفرج، كيف تقوم بنقد هذا المشروع وهو الذي مكنك من الوصول إلي مناطق أكتوبر وزايد في أقل من نصف المدة التى كنت تستغرقها فى الماضى للوصول إلى هذه المناطق من وسط البلد؟ وكذلك الطريق الدائرى وتوسعته التى ساعدت على سد ثغرات الخنقات المرورية التى كان يعانيها المواطنون فى حال استخدامهم لهذا الطريق إذا يمكننا القول أن من يقوم بالهجوم والنقد الدائم للمبالغ الخاصة بهذه المشاريع هو نفسه من يقوم باستخدامها وهو ما يرى أنها كانت اداة تيسير له فى وقته ويومه وساعدت على تحركه وتنقله بشكل ايسر واسهل.

أضافت الدكتورة إيمان بالله ياسر لا يمكن الانكار بأن هذه المشاريع تكلف الدولة أموالا طائلة ولكن هل الحل أن نقف نراها وهى تنهار ببطء خوفًا من القيام بأى تطوير لانه سوف يكلفنا أموالا طائلة، وهل من الحكمة أن نسعى لملء بطوننا على حساب الحياة أم أن من الحكمة الموازنة بين الأمرين وهو ما تسعى الدولة إلي القيام به وبالتالي يجب علينا مساعدتها وليس النقد لمجرد النقد فهناك العديد من الممارسات من جانب المواطنين هى من تأزم الحال الاقتصادى للدولة بالفعل وتُصعب الحياة على المواطنين كاحتكار السلع وجشع التجار والبحث عن المكاسب السريعة على حساب المسئولية الاجتماعية كل هذه الأمور لابد من مراعاتها حتى نتمكن من الوقوف بجانب الدولة ومساندتها على تخطى الازمات الاقتصادية التى تأتى نتيجة ظروف عالمية وليست حكر على الدولة المصرية فقط.


دكتورة ولاء عوض.. أستاذ الصحة النفسية:
مجتمعنا يعاني من الهشاشة النفسية..
وعلينا تحجيم تأثير السوشيال ميديا في حياتنا
العودة بالشخصية المصرية إلي سابق عهدها..
في الرقي الخلقي والتفاؤل ونشر القيم الإيجابية

تقول الدكتورة ولاء عوض أستاذ الصحة النفسية وعلم الاجتماع أنه ظهر بشكل واضح فى السنوات الأخيرة مدى تأثير وسائل التواصل الاجتماعى فى مجتمعنا المصرى حيث باتت تلك الوسائل تؤثر بشكل محورى ورئيسى فى توجيه الرأي العام وتدمير الصحة النفسية للمواطن المصرى فنجد الأسرة المصرية بكافة أعمارها بداية من الأب والأم وصولا إلي أبنائهم جميعهم مشغولون معظم الوقت بالهاتف وبالسوشيال ميديا التي يأخذون منها كل الأخبار على محمل الصدق ولاأبالغ ان قلت ان السوشيال ميديا من أهم أسباب تفشى الهشاشة النفسية فى مجتمعنا المصرى تلك الوسائل التى يقف وراءها أشخاص لديهم مصالح مادية تدفعهم إلى بث التشاؤم وخيبة الأمل فى نفس الإنسان المصري البسيط ومن هنا أجدد دعوتى لجميع المواطنين المصريين بتحجيم تأثير تلك السوشيال ميديا ونبذ ذلك العالم المزيف الذى لا يحمل إلا الخراب والدمار النفسى للمجتمع ككل وأن نأخذ معلوماتنا وقراراتنا من مصادر موثوق بها.


أضافت أنه على الأسرة المصرية أن تعود إلى التواصل الحقيقي الذى يدعم الود وينشر الدعم النفسي لإبنائنا بدلا من أن نترك شبابنا وأولادنا فريسة سهلة لرواد السوشيال ميديا وعلي سبيل المثال نجد أن كثيرا من المشاريع الناجحة الآن والتي نالت الرضا والقبول من المجتمع المصرى قد هاجمها بعنف كثير من الموجهين للشوسيال ميديا ونبذوها وشككوا المواطنين المصريين في نجاحها ونشروا التشاؤم والاحساس بالخوف من تلك المشاريع ولكن تلك المشاريع تم تنفيذها بنجاح وتمييز ومن أمثلة تلك المشاريع "محور التعمير بالإسكندرية ومحور روض الفرج وغيرها الكثير من المشاريع" وقد كان لهؤلاء الموجهين للسوشيال ميديا أغراضا غير أخلاقية ومصالح شخصية تجعلهم يدمرون نفسية المواطن المصرى بدون شفقة أو إنسانية.

أضافت الدكتورة ولاء عوض لقد أهملنا أبناءنا وأنشغلنا بالسوشيال ميديا وأنشغلنا بمتابعة موضوعات تافهة وسلبية لا جدوى منها فقد صدرت تلك السوشيال ميديا أشخاصا قمة فى التفاهة والإنحطاط الاخلاقي وجعلتهم أبطالا حتى دمروا أخلاقيات المجتمع وكذلك يدعون المجتمع إلى العنف والكراهية وبالتالى يحطمون المثل العليا للمجتمع ويدمرون شبابه ويحولوهم إلى أشخاص ليس لهم هوية ولا فكر ولا ذوق.

أوضحت ان السوشيال ميديا أثرت كثيراً في الصحة النفسية للأسرة المصرية وأصابتها بالتفكك ودمرت كذلك الحب والود بين أفراد الأسرة الواحدة وزرعت بدلاً منه العنف والكراهية و الأنانية بين أفراد المجتمع ككل وجعلت الجميع يشعرون بإنعدام الثقة فى الآخرين وبالتالي فقد الإنتماء للأسرة والمجتمع ككل وبات المواطن المصري يشعر بالوحدة والتقوقع حول ذلك الهاتف العقيم الذي يقضى معظم وقته أمامه لذلك لابد لنا من وقفة جادة وصادقة مع أنفسنا ومع أبنائنا لنوقف تأثير ذلك العالم المزيف من تدمير مجتمعنا ونعود بالشخصية المصرية إلى سابق عهدها فى الرقى الخلقى والتفاؤل ونشر القيم الإيجابية بين أفراد المجتمع المصرى من خلال الرقابة المستمرة الهادفة للنهوض والنجاح من جديد.


دكتور عمرو يوسف.. مدرس الاقتصاد باكاديميه الاسكندريه للإدارة:
ينقصنا الوعي.. لمواجهة نقد المتربصين وأصحاب الاغراض

يقول الدكتور عمرو يوسف مدرس الاقتصاد باكاديميه الاسكندريه للإدارة والمحاسبية وخبير الاقتصاد والتشريعات المالية والضريبية ان ما بين متربص ومنتقد تقع المشروعات القومية دوما بين رحى أياديهم بغرض الانتقاص منها والتقليل من شأنها وانتقاد عمل الدولة علي الدوام، ليكون رد الدولة عليهم بمشروع جديد غير عابئة مما يتحدثون عنه وما ان ينجح المشروع ويؤتي ثماره لتهدأ عاصفة تلك الإنتقادات لتعجز حينها ألسنتهم عن الرد أو حتي تغير وجهة نظرهم المبنية علي فرض الانتقاد فقط.

أضاف ان مصر اطلقت للعديد من المشروعات القومية والتى كانت لها القدره عبر سنوات منصرمه امتصاص عدد كبير من كتلة الايادى العامله داخل سوق العمل المحلي والتي قد تقدر بالالاف العاملين داخل قطاع التشييد والبناء والمقاولات بجميع أطيافه رغم تعرض العالم بآسره لظاهرة ركود اقتصادي أدى إلى تزايد أعداد العاطلين عن العمل نتيجة الأحداث الاقتصادية والسياسية والتى أثرت على وتيرة الأعمال بالسلب وبالرغم من تأثر دول العالم بتلك المشكلات المعقده منذ أزمة كورونا فقد استطاعت مصر بدفع عجلة التنمية الاقتصادية والتى تعمل بكامل طاقتها والذى أدى إلى ازدياد فرص العمل للشباب فى تلك القطاعات.

وعن المشروعات القومية للطرق والتى كانت لها الحظ الاوفر من تلك الانتقادات والتى تمثلت فى مشروعات توسعة للطرق القديمة وإنشاء عدة محاور خدمية جديدة كمحور روض الفرج والتعمير بالاسكندرية والطريق الاقليمي، إلا أنه وعقب افتتاحهم توالت عبارات المدح والتقييم الجيد فقد أدي الإهتمام بمنظومة الطرق بمصر إلي وجود شبكه قومية تنافس الدول المتقدمه حيث تعمل تلك الشبكه فى القضاء على الاختناق المرورى الذى تشهده مداخل ومخارج المحافظات مما يعوق الحركات البينية بينهم ويحدث شلل مرورى فضلا عن ضياع عنصر الوقت وهدره وفوق هذا كله التوفير فى المحروقات نتيجة قصر طول هذه المحاور مما أدى إلى وجود عدة أهداف متشابكه لتلك المشروعات تنتج أثارا إيجابية سواء للدولة أو المواطن وينعكس على حركات الاستثمار الداخلى عنصر جذب للاستثمارات الاجنبية.


واصل: وعن أهم المشروعات القومية والتى كان لها نصيب من تلك الانتقادات مشروعات الصوامع لتخزين الغلال والحبوب والتى أدت وبصدق لحماية المخزون الاستراتيجي من القمح من الهدر وتأمينه وفقا للإحتياجات الداخلية لمدة أكبر فقد حمى مصر من ضرر بالغ أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، فضلا عن ضرورة الحاجه إليه ليتماشي مع حجم التوسعه في القطاع الزراعي خاصة مع مشروع المليون ونصف فدان لتحقيق حلم الاكتفاء الذاتى.

وعند قراءة بسيطة لخريطة المشروعات القومية تترجم معها جدية الدولة فى التعامل مع تحديات عدة سواء حالية أو حتى مستقبلية، ولكن قد ينقص بعض الافراد الوعي لديهم ولذلك وجب على جميع الاجهزة الإعلامية مقروءة كانت أو مرئية ومن منطلق الواجب الوطنى نشر تلك التوعية وتبسيط تلك المعلومات حتى لا نسمح للمتربصين توجيه عقولهم نحو الرفض والنقد دون وعى حقيقى أو منطق مقبول.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق