اكد اعضاء مجلسي النواب والشيوخ أن تنفيذ المشروعات القومية العملاقة من طرق وكباري اضافة إلي مشروعات البنية التحتية علي ارض الواقع حطمت على صخرتها اكاذيب وشائعات قوي الشر البغيضة التي تحاول ان تعبث بأمن الوطن واستقراره وقالوا إن ادعاءتها الكاذبة الواهية حولت اقوالهم إلي مجرد فنكوش وأصبحوا أضحوكة أمام العالم.
قال النواب إن أصحاب الأقاويل المكذوبة فقدوا مصداقيتهم بكل المقاييس واصبحوا محل التجاهل وفقدوا متابعيهم الا من هم على شاكلتهم من الخلايا النائمة والمتخفية والتى تعمل في الخفاء دون وازع من الضمير.
قال تامر عبدالقادر وكيل لجنة الاعلام ان هؤلاء المجرمين فشلوا في اقناع البسطاء قبل غيرهم بصدق اقاويلهم بل انهم فقدوا من كانوا يشاهدونهم على القنوات التي تبث السموم من خارج ارض الوطن إلي هذه الفئة واصبح اهل الشر الاكذوبة الكبري في هذا العصر بل انهم يقتلون انفسهم كما فعلوا علي الطبيعة في أحداث ما بعد 30 يونيو التي خلصت الشعب منهم بكل قوة ويتوهمون انهم محل ثقة ولايدركون انهم يطلقون الشائعات ثم يصدقونها.
قال علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات إن ما يحدث على أرض مصر خلال العشرسنوات الأخيرة والتى شهدت دوران عجلة التنمية والبناء وضعت الكاذبين الواهمين فى مازق لا مفر منه ولا مخرج منه حتى انهم يختلقون الشائعات فى وقت بلغ الشعب درجة من الوعي بستحيل ان يستجيب منهم أحد لتلك الاكاذيب والشائعات.
أضاف أن ما يجرى على سبيل المثال فى قطاع النقل كفيل بمفرده بالرد عليهم ودحض كل افتراءاتهم واكاذيبهم فماذا يقولون عن القطار السريع ومشروعات المنوريل والقطار الكهربائي وتوسيع الطرق وانشاء محاور مستحدثه أذهلت مختلف دول العالم ووضعت مصر فى مصاف الدول الأكثر تنمية وتخطيطا ونمواً اقتصاديا رغم كل الصعوبات العالمية التي تواجهنا.
قال رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أحمد بدوى إن الشعب وخاصة رواد السوشيال ميديا لم ينخدع ولكنه كان يتابع فقط حتى يقارن بذكائه المعهود مابين الأكاذيب وما يتم على أرض الوقع حتي تحولوا إلي مجموعة فناكيش ومحل سخرية شعوب العالم والدليل ان تحولت العديد من الدول سواء من الصمت ازاء ثورة التنمية التى تحدث فى مصر والاستجابة إلي دعاوى قوى الشر ثم سرعان مافاقوا واستيقظوا علي ان الحقيقة والواقع اثبت عكس ذلك فما كان من شعوب العالم الا ان تنقلب وتتحول إلى صوت العقل لان هناك ادلة واقعية وقوية على الارض وليست اوهاما فمصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى لا تعرف الا العمل والبناء والتنمية وتعرف طريقها جيدا وتتوحد كلمتها بفضل السياسات التي يتبعها وينفذها سيادة الرئيس بتكليفاته للحكومة ولكافة الاجهزة والمتابعة اليومية بل واللحظية فهو يحرص على ان يتابع كل امر بنفسة وكل مرحلة من مراحل اى مشروع بنفسه فكان ما تحقق فى خلال عشر سنوات وهو ماكان ليتحقق في 40 سنة وانني هنا اهنئش شعب مصر على قيادة الرئيس القائد لها وفى عهده شهدنا من الانجازات ما لم نشهده من قبل وفى سنوات سابقة طويلة.
قالت النائبة سولاف درويش ان الشعب المصرى يعيش ازهي عصوره وازهى عهوده لان ما يتحقق هو انجاز حقيقى فى كل المجالات بلا استثناء والسير قدما نحو بناء الدولة الحديثه وكان تراجع حالات التصديق التي كانت في البداية علي صفحات السوشيال ميديا امر طبيعى ونتاج قوى ووضاح لتحقيق الثقة مابين الشعب والنظام بل ان الشعب بدأ فى توجيه الانتقادادت العنيفة إلى قوى الشر بل اكثر من ذلك ما ثبت من تراجع المشاهدات بشكل مكثف فى الفترة الاخيرة فارتباط القول بالعمل واثبات الواقع وعلي الارض كان أقوى من تلك الشائعات والاكاذيب التي لا مبرر لها سوي محاولة التشويش على تلك الانجازات وان كان هذا لم يتحقق لوعى الشعب المصرى.
قال ياسر الهضيبي عضو مجلس الشيوخ ان الانجازات الواقعية التي تحققت فى عهد الرئيس القائد عبدالفتاح السيسى من مشروعات قومية عملاقه غيرت من وجه مصر امام مواطنيها وامام شعوب العالم وقادتها يستحيل ان ينكرها احد ولاشك ان مثل هذه التصرفات الشيطانية لا تصدر الا عن عقول فقدت صوابها وفقدوا وطنيتهم وضاعت هيبتهم بالطبع فضاعت شائعاتهم واكاذيبهم ادراج الرياح واعتقد انهم يبحثون الان عن مكان يتوارون فيه لعله يكون حماية لهم من حجالة الخجل التى انتابتهم بعد ان كشفهم الشعب باكمله.
قال خالد خلف الله انهم بلا شك ان ضعفاء النفوس ومن فقدوا شرفهم وهويتهم ووطنيتهم هم من يلجأون إلى المواقف الصبيانية التى اصبحت لا تنطلي على احد او ان تكون محل تصديق وهم يعلمون ذلك ايضا الا انهم لم يجدوا احدا يصدق اقوالهم او افعالهم ومن ثم فقدوا مصداقيتهم ليس امام الشعب والعالم فقط بل امام انفسهم ولكنه مازالوا يكابرون ظنا منهم انه يمكن ان يعودوا إلي متابعيهم السابقين ولك ان يصل الشعب المصرى إلى درجه قوية من الوعى في الفترة الاخيرة يجعل ذلك من المستحيل.. انهم يعيشون اكذوبة ووهما غير مسبوق.
قال امين مسعود امين سر لجنة الاسكان البرلمانية بالعقل كده كيف اصدق جماعة موتورة واذنابها فقدوا مصداقيتهم امام انفسهم كيف اصدقه وانا ارى المطار تلو المطار والطريق تلو الطريق وشعرنا جميعا ان هناك انفراجة فى المواصلات ولم يعد الامر قاصرا على الانفاق ومترو الانفاق وهاهى منطقة مصر الجديده تتغير معالمها بصورة لم تكن متوقعة.
قال أحمد عثمان انه للاسف فقد فقد هؤلاء المجرمون في حق الوطن مصداقيتهم لس امام شعب مصر فقط ولكن امام شعوب العالم وضاع ما تبقي لهم من حمرة الخجل وتاهوا بعد ان كشفتهم اكاذيبهم امام الجميع فماذا يقولون والمونوريل يشيد بسرعة وانجاز كبيرة للغاية وها نحن نتأهب للانتقال إلى العاصمة الادارية الجديدة التى هى انجاز العصر واحد المشروعات العملاقه والمطارات الجديدة ومشروعات أسر التكافل والكرامة وغيرها من المشروعات التى اضاعت عليهم كل فرصة للنيل من هذا الانجاز وجعل ما يقولونه كذبا وافتراء يتناقض مع الواقع.
وقالت رحاب الغول ماذا يقولون لنا انهم قوم اضلهم الشيطان وسيطرت افكارهم وتصرفاتهم الشيطانية على انفسهم هل هناك من عاقل يصدقهم وهناك احدث قطارات العالم تنقلنا من مكان إلى اخر بسهولة وسرعة ويسر بل ان حتى الدرجه الثالثثة فى السكك الحديد اصبحت مكيفة واصبح المواطن الصعيدي او من وجه بحري يتمتع بخدمات متميزة بينما نجد الاتوبيسات المكيفة التى تنقلنا من القاهرة إلى المدن الجديده ومانراه من توسعات فى الطرق خاصة في الطريق المحور حتى السادس من اكتوبر والشيخ زايد فماذا لديهم من اكاذيب ولا اجد ما اقوله الا كبر مقتا عند الله ان تقولوا ملا تفعلون.
قال النائب حمادة الجبلاوى وكيل لجنة الطاقة بمجلس النواب عن محافظة قنا ان الرئيس السيسى تغلب على التحديات، وحولها إلى إنجازات بإقامة المشروعات التنموية فى الصعيد.
واشار إلى ان الرئيس السيسى عمل على تحسين الواقع المعيشى لنحو 40 مليون مواطن بـ10 محافظات هى أسوان والأقصر وقنا وسوهاج وأسيوط والمنيا وبنى سويف والفيوم والوادى الجديد والبحر الأحمر، مقدما الشكر للرئيس السيسى الذى قام بثورة تنموية جديدة فى إنشاء المجمعات الصناعية المتخصصة بهدف دفع عجلة التنمية الصناعية بمحافظات الصعيد والاستفادة من الإمكانيات الاقتصادية والثروات الطبيعية المتاحة وكذا خلق المزيد من فرص العمل.
ووجهت مى مازن التحية للرئيس السيسى الذى شق طريق التنمية فى الصعيد بنواياه الطيبة ومشروعات ستؤتى ثمارها ليعم الخير على أهالي الصعيد.
ولفتت رسلان إلي أن اهتمام الرئيس السيسي بتنمية صعيد مصر والذي بدأها عام 2014 بالمشروع القومي لتنمية الصعيد بمحاوره الثلاث المتمثلة فى إنشاء الهيئة العامة لتنمية جنوب الصعيد وإطلاق المشروع القومي لإنشاء مناطق صناعية متكاملة فى الصعيد والتوسع فى إجراءات الحماية المجتمعية هى البذرة التى وُضعت للوصول إلى صعيد جديد لينقذه من عقود من الإهمال.
قال النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، ان تنمية الصعيد وما تشهده محافظات الجنوب من رفع التهميش أعلي مراتب حقوق الإنسان، متابعا: "أليس من حق الإنسان توفير حياة كريمة من مسكن مناسب وخدمة طبية وعلاجية ومنظومة طرق وشبكة نقل وفرصة عمل وتعليم وطرق ممهدة أليس هذا كله يندرج تحت ملف حقوق الإنسان".
وأكد عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن القيادة السياسية حريصة على رفع التهميش عن محافظات الصعيد خاصة تلك الأكثر فقرا ومحدودة الموارد والامكانيات وخلال السنوات الثمانية الأخيرة هناك عدد كبير من المشروعات القومية العملاقة التى تم افتتاحها ولا زالت فى الصعيد الهدف منها توفير فرص عمل لأبناء المحافظات.
وتابع عضو مجلس النواب: "سياسة تنفيذ المشروعات القومية بمحافظات الصعيد والتى تضع فى المقام الأول أبناء المحافظة لم تكن قائمة أصبحت هى السمة الأساسية فى تنفيذ المشروعات ومن ثم هذا الأمر سيساهم بقوة فى توفير المزيد من فرص العمل والتصدى لفكرة الهجرة الداخلية".
وأشار عضو مجلس النواب، إلي أن هذه المشروعات أصبح لها مردود علي الأرض بشكل كبير ونتائج ملموسة سواء من خلال توفير فرص عمل أو تعظيم الاستفادة من الموارد الموجودة بهذه المحافظات ودعم أبنائها.
وشدد النائب إيهاب الطماوى، وكيل لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب على أهمية المشروعات القومية، ودورها في مكافحة البطالة، وأستوعبت الأيدى العاملة العائدة من الخارج بعد ثورات الربيع العرب.
وأكد "الطماوي" أن الرئيس حريص على كرامة المصريين، وظهر هذا جليا واضحا في تأكيده على أن "محدش له فضل عليكم، دي فلوس مصر".
وأوضح أن إشارة الرئيس لحاجة الدولة لبرامج مخلصة، يؤكد حرص الرئيس على الاستمرار فى خطط التنمية التى تعود بالخير على جموع المصريين.
اترك تعليق