هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

سهير البابلي فى حوار نادر :عبد الحليم حافظ أسماني ( سوسكة )

حلت الفنانة الراحلة سهير البابلي فى لقاء نادر من خلال برنامج  "صريح جداً " مع الإعلامية مع منى الحسيني، وكان لها العديد من التصريحات ، نرصدها فى السطور التالية.


 ماذا يُعني التلفزيون بالنسبة لكِ؟
يمثل لي التلفزيون اخواتي لكن الأب الشرعي بالنسبة لي المسرح ،أما الأم فتمثل لي المسرح والسينما والتلفزيون مع بعض . 
 لايمكن كل هذا الأداء الرائع على خشبة المسرح ولا تزال السينما على غفلة من سهير البابلي...ماهي الحكاية؟
لايوجد حكاية..لكن كل الموضوع ان الوقت لم يحين بعد،كل شيئ بوقته جميل ،وأنا لما أحب تقديم سينما أحب تقديمها بشكل جميل لأني ضيفة على السينما وعلى جمهور السينما،ولكن أنا أميل وأهوى المسرح وألاقي نفسي بالمسرح أكثر . 
 هل ممثلة المسرح تختلف عن ممثلة السينما؟
طبعاً تختلف كثيراً ،لكن الآن لا تختلف الأداء واحد في الاثنين.
 كم مرة خرجت سهير البابلي عن النص خلال عرض مسرحياتها؟
كثييراً..مثلاً مدرسة المشاغبين كلها خروج عن النص ، و في ريا وسكينة أغلبية دوري أنا وأحمد بدير خروج عن النص ،بسبب رد فعل الجمهور و تشجعيهم يحصل في بعض الأوقات خروج وخاصة عندما أنا أكون مجلجلة على خشبة المسرح وأشعر أني "ياأرض انشقي ماعليكي قدي" أتسلطن ولا أشعر باي شيئ  ،كل ماأفكر به هو لصالح العمل ولب الموضوع و استحالة اخرج عن النص بشكل عشوائي ،لكني اخرج بكلمة اما أن تكون مزح أو جد او نقد داخل النص.
و حقيقة كل الفنانين يخرجون عن النص لكن هناك خروج لائق وهناك خروج غير لائق وهذا لاأحبه و ليس من طبعي ولا أخلاقياتي المسرحية ولا من تربيتي . 
 هل حضرتك تتقبلي النقد؟
أتقبله في الحدود ،طالما يقدم الناقد  أسلوب النقد في مكانه وصحيح وعلمي و هو دارس نقد ومحترف ، لأنه يجب حتى ينقد ممثلة كبيرة لازم يكون ماضيه عشرين او ثلاثين عام ناقد ،لكن الآن ماهبّ و دبّ ينقد وهذا مايزعجني. 
 حضرتك قولتي في مجلة من المجلات ان مسرحية ريا وسكينة سينفونية رائعة وأنها مرحلة النضوج بالنسبة لك هل هذا صحيح؟
طبعاً صحيح ومازلت أقول هذا ، الأعمال التي لاتموت بعد عشرات السنين ،ريا وسكينة ،مدرسة المشاغبين ،عالرصيف ،نرجس ،للأسف أعمالي التي قدمتها في الستينات  مُسحت من التلفزيون ،
وأنا أرى ريا وسكينة عمل متكامل انتاجاً وتأليفاً واخراجاً ومن ناحية الميوزيكال  و الفنانين الممثلين والديكور ، أي من جميع النواحي ،و فعلاً أعتبرها من أحسن المسرحيات التي قدمتها ،كامسرحية على الرصيف أيضاً قيمة فنية عالية جداً و تقدم رسالة  . 
 هل الانتشار في البداية من مصلحة الفنان ولا ضده؟
في البداية من مصلحته لكن في رأيي يقلل من الانتشار في منتصف مشواره .
 من ناداكي باسم الدلع ( سوسكة)؟
عبد الحليم حافظ  اطلقت على لقب ( سوسكة )وأعتز به جداً ،لما كان في لندن واتصل بي قالي سوسكة قولتله مين قالي انتي ومن وقتها اسمي الدلع سوسكة.
 تحبي الناس تناديكي باسم سهير اكتر ولا الدلع سوسكة؟
بنتي تناديني ياسهير يابابلي  ، وبحب الناس تناديني سوسكةاختصاراً للوقت. 
 هل الفنان ممكن يكون مغرور؟
طبعا يوجد فنانين لديهم نرجسية  و غرور .
 ماهي النرجسية؟
حب الذات والانا ..
وأنا الحمدلله لست مغرورة لكن لدي اعتزاز بنفسي جدا وبكرامتي وعملي وشكلي ولبسي وأصدقائي ،وكلنا لدينا حب الأنا لكن بمعايير مختلفة. 
 في النهاية...سهير البابلي لو لم تكن زوجة ماذا كانت تحب تكون؟
زوجة وأخلف عيال ولد وبنت او ولدين وبنت ويكون عندي ارض وازرعها خضرة قمح وذرة وطماطم وجرجير وكل الخيرات لأني أحب الطبيعة جداً.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق