الكذب حراماً بأجماع العلماء ولا يجوز الا فى حالات معينةمنها الصلح بين الزوجين ولكن هل يكون اكذب واجباً يوماً
وقد اوضح هذا الشيخ عطية صقر رحمه الله رئيس لجنة الفتوى بالازهر الشريف سبقاً حيث قال أن كل مقصود محمود يمس التوصل إليه بالصدق والكذب جميعا فالكذب فيه حرام، وإن أمكن التوصل بالكذب وحده فمباح إن أبيح تحصيل ذلك المقصود، وواجب إن وجب تحصيل ذلك، كما لو رأى معصوما اختفى من ظالم يريد قتله أو إيذاءه فالكذب هنا واجب لوجوب عصمته دم المعصوم. انتهى.
وبين ان ذلك يُعنى أن الإنسان الذى يعرف مكانا اختفى فيه شخص برى، وسأله ظالم يريد أن يقتله: هل تعلم مكان هذا الشخص؟ يجب أن يكذب ويقول: لا أعرف. لأن المحافظة على دم الإنسان المعصوم واجبة. فلا يتسبب فى قتله بإخبار الظالم عنه
اترك تعليق