حديث الاشقاء عادة ما ينتهى بنصيحة او رأى فى موضوع ما ولكن الحديث الذى دار بين "خالد" وشقيقته انتهى بقتل زوجها، ذكرت خلاله الأخيرة أن زوجها يعتزم شراء الماشية من السوق، التي كانت تتحدث فيه مع شقيقها، لم يدر بخلدها أنها كشفت عن خط سير زوجها أمام لص محترف بل زعيم عصابة، إلا بعد أن عرفت بخبر مقتل زوجها بطلق ناري في الصدر، وتلى ذلك القبض على شقيقها بتهمة القتل العمد المقترن بالسرقة.
خضع المتهم بقتل تاجر ماشية في سوهاج لـ جلسة تحقيق جديدة أمام النيابة العامة، شرح فيها تفاصيل الجريمة، وأنه جهز السلاح الناري، واستعان بشريكيه في الجريمة، وانتظروا المجني عليه أثناء سيره على أحد الطرق الزراعية في جرجا، وعندما شاهدوه أوقفوه وطلبوا منه أن يتخلى عن أمواله، لكنه حاول مقاومتهم، ونزع القناع من على وجه أحدهم، فاعتدوا عليه بالضرب، وعندما حاولوا سرقة النقود منه، لكنه رفض الاستسلام فاضطروا لإطلاق الرصاص عليه فمات.
أكد المتهم الرئيسي أنه اضطر لإطلاق الرصاص على المجني عليه، عندما كشف الأخير هويته، وعرف أنه شقيق زوجته، فقرر التخلص منه، لأنه لو تركه كانت الأمور ستكون أكثر من القتل، وأن معرفة الضحية أن شقيق زوجته لصًا، كان السبب الرئيسي في لجوء الأخير إلى إطلاق الرصاص عليه، فمات في الحال، واستولى هو وعصابته على مبلغ 60 ألف جنيه، وفروا هاربين، وكان ذلك هو السبب الرئيسي في جريمة القتل.
وبعد انتهاء المتهم من سرد تفاصيل الجريمة، اقتادته النيابة إلى مسرح الجريمة هو وعصابته، وأجرى تمثيلًا لها وسط إجراءات أمنية مشددة، وبعدها اقتادته الشرطة إلى محبسه، تنفيذا لقرار تجديد حبسه لمدة 15 يومًا، الصادر من قاضي المعارضات، وكلفت النيابة العامة الأدلة الجنائية، بفحص السلاح المستخدم، وبيان حالته الفنية.
اترك تعليق