هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

أبطال "يوم 13": تقديمنا لأول فيلم 3D .. بداية للمنافسة عالمياً

توقعنا نجاح العمل.. ووجود "وائل عبدالله" أعطانا الثقة

احترمنا عقلية الجمهور.. ومشهد النهاية كان صعباً

نجاح كبير حققه فيلم "يوم 13" بطولة كوكبة من النجوم وهم أحمد داود. دينا الشربيني. شريف منير. أحمد زاهر. جومانا مراد. محمود عبد المغني. أروي جودة. نسرين أمين. محمد ثروت. فيدرا. محمد كيلاني. مجدي كامل. نهال عنبر. نهي عابدين. جيهان خليل. إيناس كامل. ومن تأليف وإخراج وائل عبد الله. إذ إنه تفوق علي جميع الأفلام المعروضة حاليا بدور العرض السينمائية.


كانت المفاجأة هو تفوقه علي فيلم "هارلي" بطولة الفنان محمد رمضان. والذي كان متصدراً شباك التذاكر طوال فترة العيد. ثم بعدها انقلبت الموازين واستطاع ان يقفز "يوم 13" للصدارة بشكل متصاعد. حتي اقترب من الــ 25 مليون جنيه.

ويعتبر فيلم "يوم 31" أول فيلم روائي عربي يعرض بتقنية  3Dبالوطن العربي. وتدور أحداثه حول عز الدين "أحمد داود". الذي يعود من الخارج إلي قصر عائلته بغرض بيعه. ليكتشف أسرارًا لم تكن في الحسبان.

ويعد من  أكثر أفلام عيد الفطر اختلافًا ويستحق التقدير علي تحمله عدد من المخاطر مثل كونه فيلم رعب وثلاثي الأبعاد. وقد استغرق 3 سنوات في التحضيرات. وأعمال الجرافيك تم تنفيذها في الهند. كما كان لـ"كورونا" تأثيراً كبيراً في تأخر ظهوره للنور.

تحاورت "الجمهورية أون لاين" مع بطلي العمل أحمد داود ودينا الشربيني حول مشاركتهما فيه. وكواليس التحضيرات في عمل بهذه النوعية. بالاضافة لأبرز المواقف التي مروا بها وأصعبها خلال التصوير. وايضاً عن مشاريعهم القادمة.

 دينا الشربيني

"خفت واتخضيت" عند مشاهدتي الفيلم.. ولا أهتم بالأرقام

مشهد "الحمام" و"السقف" من أصعب المشاهد

أؤمن بالأرواح وأحصن نفسي بالقرآن.. الحظ وحده ليس سبب نجاحي

بداية.. هل كنت تتوقعي ان يحقق الفيلم كل هذا النجاح ؟
نعم.. كنت متفائلة جداً حيث كانت هناك مؤشرات عديدة لهذا النجاح. من أهمها اهتمام المخرج والمؤلف وائل عبدالله بكافة تفاصيل الفيلم. حتي استطاع ان يخرج بأفضل صورة ممكنة.

تهتمين بالإيرادات الخاصة بأعمالك؟
نهائياً.. لا أهتم بها ولا أضع في ذهني فكرة المنافسة. لان جميعنا نقدم أعمالاً لتسعد الجمهور. وهذا النجاح من عند ربنا.

كيف تري تجربة  3Dبالفيلم ؟
هذا أكثر شئ حمسني للفيلم في البداية. لانه سيكون اول فيلم بالوطن العربي به هذه الميزة الـ 3D. وبعدما قرأت الاسكربيت أعجبني كثيراً. لانني أحب هذه النوعية من الأعمال ذات الإثارة والتشويق والألغاز.

ألم تقلقي من كونها التجربة الأولي في عالم 3D؟
إطلاقاً.. بالعكس كنت متحمسة. لانني أثق في المنتج ومن معه بإنه سيخرج العمل في صورته النهائية بشكل لافت وبأفضل وقت. والحمد لله هذا ما حدث.

وائل عبدالله هو المخرج والمؤلف والمنتج للفيلم.. كيف تري هذا الأمر ؟
شئ يطمن أي فنان. لانه لديه بجميع محاور الموضوع المقدم والصورة التي سيظهر بها. ففكرة وجوده بأهم 3 عناصر أساسية في الفيلم كان مشجعاً.

هل تري إنك كنت محظوظة بتقديم نوعيات مختلفة من الأعمال خلال فترة قصيرة ؟
دائما كنت اقول في بداياتي إنني محظوظة بالتاكيد. ولكنني بالتاكيد تعبت كثيراً حتي أصل لهذا المجال. وخاصة إنه ليس لدي أي واسطة أو اي شخص كنت اعرفه يعمل في المجال الفني. لذلك أخذت ورش تمثيل عديدة في لندن. والحمد لله بالتوفيق من ربنا فتح لي الأبواب بجانب اجتهادي وإصراري. فكان أول مسلسل لي من بطولتي مع ياسمين رئيس وكريم فهمي. ثم بعدها المواطن اكس.. وتوالت الأعمال التي أحبها الجمهور.

حدثينا عن أًصعب مشهد لك ؟
هناك أكثر من مشهد. منها مشهد الحمام حيث كانت الظلمة سائدة بسبب غياب الإضاءة كليًّا. حيث إنني دخلت مع شريف منير للمشهد وفوجئت بـ"ثعبان" داخل المغطس. وتم إعادته. وايضاً مشهد السقف كان صعباً وتمت إعادته أكثر من مرة.

الفيلم يتحدث أيضا عن الأرواح.. هل قرأتي عن هذا العالم قبل التصوير ؟
لا... أنا بخاف جداً. اعتمدت في تحضيري علي حديثي مع وائل عبدالله. حول جميع الأفكار. وبالتاكيد أنا مؤمنة بوجود الأرواح وأحصن نفسي دائما.

هل خفتي في الفيلم مثلما خاف الجمهور ؟
نعم.. بالرغم من إنني لم أشاهد الفيلم في السينما بسبب ظروف وفاة والدي. إلا إنني شاهدته مع المخرج  قبل رمضان. وبالفعل "صوت واتخضيت" في بعض المشاهد. ولكنني أحب هذه النوعية من الأعمال.

بمناسبة رقم 13.. هل تتشاءمين منه ؟
لا.. كنت زمان أركز في هذه الأمور. ولكنني لا اهتم بالارقام.

حققت نجاحاً كبيراً في مسلسل "كامل العدد"برمضان.. هل كنت تتوقعين ذلك ؟
نعم.. كنت اشعر من روح المسلسل في الكواليس إننا سننجح. حيث كنا مهتمين بأدق التفاصيل. وسادت روح التعاون بيننا. وما يقدم بالحب يصل لقلب المشاهد دائما.

دائما تقدمين تجارب مختلفة في أعمالك.. ألم تخشين من بعض هذه التجارب ؟
نهائياً.. لانني كنت من اوائل بنات جيلي التي أقدم أعمال بها اثارة وتشويق. لذلك ليس لدي فكرة الخوف من أي شئ. مادام شعرت انه عمل جيد ومع أشخاص أثق بها. أقدم فوراً علي هذه الخطوة. وهذا ما حدث في "يوم 13" لانني أثق في المخرج وائل عبدالله والحمد لله قدم الفيلم بشكل مبهر.

وأخيراً.. ماذا عن تحضيراتك القادمة ؟
صراحة أريد ان أخذ فترة راحة بسبب ظروفي ووفاة والدي ومن بعدها ابدأ في ترتيب أوراقي مرة اخري.

أحمد داود :

اتوقع النجاح الاكبر للفيلم بعد الامتحانات

لم أقرأ في علم "الروحانيات".. والعمل لا يصنف "رعباً"

"مينفعش الاستسهال في السينما".. وأقدم ما أؤمن به

ما سبب اختيارك لفيلم "يوم 13 " ؟
بعد نجاح فيلمي السابق 122. حدثني المخرج والمؤلف وائل عبدالله عن هذا الفيلم. وتحمست وسعدت كثيراً. وخاصة عندما علمت ان العمل يعتبر أول تجربة بـ3D . وهذا الأمر يدخلنا في مرحلة اخري بالسينما منافسة للافلام الاجنبية الكبري.

الفيلم حقق إيرادات هائلة وتفوق علي"هارلي".. كيف تري هذه الأمور ؟
لم اتوقع نهائياً ان الفيلم سيحصل علي كل هذه الإيرادات .والجمهور لا يمكن ان نتوقعه. وخاصة جمهور العيد. وهذه الايرادات التي حققها الفيلم كانت في تاني أيام العيد. فهو لم يعرض قبل وبالرغم من ذلك استطاع ان يحصل علي أعلي إيرادات خلال فترة وجيزة ويتخطي أفلام أخري هذا نجاح كبير. والفيلم بالفعل سمعته كويسة. والجمهور احترم تجربتنا وصدقها. وخاصة الجمهور الصغير في السن فهم أشادوا بالعمل بشكل كبير. ومتوقع ان يحقق المزيد من النجاح بعد الانتهاء من ماراثون الامتحانات.

ما أبرز الصعوبات التي واجهتك في التحضيرات. وخاصة ان دورك يعتمد علي انفاعلات نفسية عديدة؟
بالفعل كانت مشاهد النهاية صعبة جداً. ولكن الصعوبة في نوعية هذه الأفلام. هي مراحل ما بعد التصوير. والجرافيكس. حتي يخرج الفيلم بهذا الشكل الضحم. فنحن نحضر له من 2019 وانتهينا من تصويره في مارس 2020. حيث تعطلنا كثيراً بسبب كورونا. ثم تم السفر للهند لاستكمال باقي تنفيذ الجرافيكس.

نوعية هذه الأفلام. تحدث بها مواقف غريبة في التصوير.. ماذا حدث بالكواليس ؟
الحمد لله.. لا يوجد شئ غريب. هي فقط أمور عادية كطرائف. إذ كانت تتفق دينا الشربيني و شريف منير علي تخويفي وبث الرعب في نفسي.

هل قرأت عن عالم الروحانيات قبل العمل ؟
نهائياً.. لا أحب هذه النوعية من الكتب او الأمور. واتوتر منها كثيراً. الاهم لدي في الفيلم هو قدرتي علي تقديم الدور بشكل يتناسب من 3D. كما إنني لا أؤمن بها ولا احب الحديث عنها.

بما إنك تخاف من نوعية هذه الأعمال.. ألم تخش ان الجمهور أيضاً يخاف منها؟
لا.. هذ الفيلم لا يتم تصنيفه رعباً. بل هو أثارة وتشويق لذيذ. أحبه الجمهور كنا يحب الافلام الاجنبي

حققت نجاحات سينمائية مختلفة.. هل تري إنك محظوظ سينمائياً. ام إنك كنت قاصد ترك علامات ؟
هذا رزق وحظ. فيلم "122" كان لدي من 2015 وظللت 4 سنوات اشتغل عليه مع المؤلف. من أجل ان نجد منتجاً يتحمس للفيلم. او مخرجين يوافقون عليه. حيث ظللنا 3 سنوات في هذه التحضيرات. ثم السنة الرابعة اختيار للممثلين والتصوير. والحمد لله عند طرحه بالسينما حقق وقتها 25 مليون جنيه. الحمد لله ان مجهودي "مرحش هدر". لان السينما حتي تستطيع الاستمرار فيها يجب ان يكون لك امارة. لانه لا يوجد منتج يصرف جنيها إلا عندما يربح من وراه. لذلك السينما "مينفعش فيها استسهال". يجب ان تكون خطواتي مهمة وقوية. وانا دائما اختار الاعمال التي أًصدقها واقدمها باتقان.

هل سيكون هناك جزء ثاني ؟
تساءلت كثيراً عن امكانية وجود جزء تاني. ولكنني لا اعلم. وإذا تم تقديم جزء تاني بالتاكيد اتمني ان اكون متواجداً فيه.

ما هو أصعب مشهد لك ؟
جميع مشاهد النهاية كانت صعبة. حيث تم تصويرها مرتين. بعد الفركش الاول. وجدت بعدها بيومين المخرج وائل عبدالله يريد إعادتها مرة أخري. فكانت مرهقة جداً.

هل نجاح "يوم 13" يضع عليك مسئولية أكبر ؟
بالتاكيد هذا النجاح سيفرق معي في عدد الافلام التي ستعرض علي بشكل أكبر. والمخرجين سيتحمسون لي بشكل كبير. وهذا هو ما اشتغل عليه عندما بدأت. وأحب ان أقدم فيلمين أو ثلاثة في السنة. أنا أحب السينما ومركز فيها بشكل أكبر. وسعيد وفخور بنجاحي فيها.

واخيراً.. ماذا عن تحضيراتك القادمة ؟
احضر للجزء الثاني من برنامج "الكونتينر". ولدي فيلم جديد لا استطيع ان افصح عن تفاصيله حالياً. وايضاً فيلم ولاد رزق 3. انتظر طرحه بدور العرض السينمائية.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق