بالرغم من حالة الحزن التي تعيشها الفنانة دينا الشربيني بسبب وفاة والدها، إلا إنها عبرت عن سعادتها بالنجاك الكبير الذي حققته في فيلم "يوم 13" الذي يعرض حالياً في دور العرض السينمائية، واستطاع ان يحقق إيرادات هائلة، وايضاً نجاحها في مسلسل "كامل العدد" الذي تم عرضه في الموسم الرمضاني، وكان من أفضل الأعمال التي عُرضت في هذا الموسم .
تحاورت" الجمهورية أونلاين" مع الشربيني حول كواليس تحضيراتها للفيلم، وخاصة إنه اول تجربة في الوطن العربي 3D ، وعن أصعب المشاهد التي قامت بها، وبالاضافة للجديد الذي تحضر له .
"خفت واتخضيت" عند مشاهدتي الفيلم ..ولا اتشائم من الأرقام
مشهد "الحمام" و"السقف" من أصعب المشاهد
الحظ وحدة ليس سبب نجاحي
نعم .. كنت متفائلة جداً به، إذ كانت هناك بشاير عديدة لهذا النجاح، وكان من أهمها اهتمام المخرج والمؤلف وائل عبدالله بكافة تفاصيل الفيلم، حتى استطاع ان يخرج بأفضل صورة ممكنة.
نهائياً .. لا افهم بها ولا اتسائل عنها، ولا أضع في ذهني فكرة المنافسة ، لان جميعنا نقدم أعمال لتسعد الجمهور، وهذا النجاح من عند ربنا.
هذا أكثر شئ حمسني للفيلم في البداية، لانه سيكون اول فيلم بالوطن العربي به هذه الميزة الـ 3D ، وبعدما قرأت الاسكربيت أعجبني كثيراً، لانني أحب هذه النوعية من الأعمال ذات الإثارة والتشويق والألغاز.
إطلاقاً .. بالعكس كنت متحمسة، لانني أثق في المنتج ومن معه بإنه سيخرج العمل في صورته النهائية بشكل لافت وبأفضل وقت، والحمد لله هذا ما حدث.
شئ يطمن أي فنان، لانه لديه بجميع محاور الموضوع المقدم والصورة التي سيظهر بها، ففكرة وجوده بأهم 3 عناصر أساسية في الفيلم كان مشجعاً .
دائما كنت اقول في بداياتي إنني محظوظة بالتاكيد، ولكنني بالتاكيد تعبت كثيراً حتي أصل لهذا المجال، وخاصة إنه ليس لدي أي واسطة أو اي شخص كنت اعرفه يعمل في المجال الفني، لذلك أخذت ورش تمثيل عديدة في لندن، والحمد لله بالتوفيق من ربنا فتح لي أبواب وسهلي لي أشياء كثير مع اجتهادي وإصراري ، فكان اول مسلسل لي من بطولتي مع ياسمين رئيس و كريم فهمي، ثم بعدها المواطن اكس .. وتوالت الأعمال التي أحبها الجمهور .
هناك أصعب من مشهد، منها مشهد الحمام حيث كانت الظلمة سائدة بسبب غياب الإضاءة كليًّا، حيث إنني دخلت مع شريف منير للمشهد وفوجئت بـ"ثعبان" داخل المغطس، وتم إعادته، وايضاً مشهد السقف كان صعباً وتمت إعادته أثكر من مرة .
لا ... أنا بخاف جداً، اعتمد في تحضيري على حديثي مع وائل عبدالله، حول جميع الأفكار، وبالتاكيد أؤومن بوجود الأرواح لانها مذكورة بالقران وانا أحصن نفسي دائما.
نعم .. بالرغم من إنني لم أشاهد الفيلم في السينما بسبب ظروف وفاة والدي، إلا إنني شاهدته معه المخرج قبل رمضان، وبالفعل "صوت واتخضيت" في بعض المشاهد، ولكنني أحب هذه النوعية من الأعمال بقدر أخافتها إلا إنها تسعدك بعد ذلك .
لا .. كنت زمان أركز في هذه الأمور ، ولكنني لا اهتم بالارقام .
نعم .. كنت اشعر من روح المسلسل في الكواليس إننا سننجح، حيث اننا كنا مهتمين بأدق التفاصيل، وسادت روح التعاون بيننا، وما يقدم بالحب يصل لقلب المشاهد دائما .
نهائياً ..لانني كنت من اوائل بنات جيلي التى أقدم أعمال بها ساسبنس واثارة وتشويق، لذلك ليس لدي فكرة الخوف من أي شئ، مادام شعرت انه عمل جيد ومع أشخاص أثق بها ، أقدم فوراً على هذه الخطوة، وهذا ما حدث في "يوم 13" لانني أثق في المخرج وائل عبدالله والحمد لله قدم الفيلم بشكل مبهر .
صراحة أريد ان أخذ فترة راحة بسبب ظروفي ووفاة والدي ومن بعدها ابدأ في ترتيب أوراقي مرة اخري .
اترك تعليق