رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
فى ذكرى رحيلة
أنوروجدى أول من أكتشف الطفلة المعجزة فيروز
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان أنور وجدي، الذي توفي في 14 مايو عام 1955، وكان قائد صناعة السينما والإخراج فى الأربعينيات ،صاحب المواهب المتعددة.
الفنان أنور وجدي الطفلة فيروز رأىها ،لأول مرة وهي تغني في الأوبيرج، وقام بكتابة عقد احتكار مع والدها على أن تتقاضى مبلغ ألف جنيه عن كل فيلم تقدمه معه.
وبعدها وافق والد فيروز، وقامت الطفلة المعجزة فيروز لتقدم معه أنجح أفلامها وقد قام أنور وجدي بالاستعانة بمدرب الرقص الأشهر وقتها إيزاك ديكسون، والذي عمل في عدة أفلام مصرية.
وقام أنور وجدي فى اولى بداية مشواره معاها، تغيير حرف من اسمها فأصبح بدلًا من بيروز أصبح اسمها فيروز.
ومن المفترض أن يكون إنتاج أول فيلم لها هو إنتاج مشترك بين الفنان أنور وجدي والموسيقار محمد عبدالوهاب، ولكن الأخير رفض أن يراهن على طفلة وخشى أن يخوض تلك التجربة، فقرر أنور وجدي أن يخوض تلك التجربة بمفرده وقد انتقلت فيروز لتعيش معه في منزله هو وزوجته الفنانة ليلى مراد..
في عام 1950 كانت قد قدمت أول فيلم لها بعنوان "ياسمين" والذي حقق نجاحًا كبيرًا، وكانت هى البطلة الرئيسية في الفيلم رغم وجود الفنانة مديحة يسري والفنان سراج منير وأنور وجدي، وقد كان من المفترض أن تقدم الفنانة فاتن حمامة دور الفنانة مديحة يسري ولكنها اعتذرت عنه لأن البطولة الرئيسية كانت للطفلة فيروز التي لم تتعد 7 سنوات.
دعوة انور وجدى
دعا أنور وجدي الأطفال لحضور حفلة العاشرة صباحًا في السينما ووعد بتقديم هدايا لهم كدعاية للفيلم.
وبالفعل حقق الفيلم نجاحًا غير متوقع، وقد ذكرت بعض المصادر أن فيروز قد رفضت تصوير أول مشهد في الفيلم والذي تظهر فيه وهي ترتدي فستانًا مقطوعًا وممزقًا وهو ما جعلها تتضايق وكانت تقول له أنا بنت عز.
شاركت معه بعد ذلك في فيلم "فيروز هانم"، "صورة الزفاف" وفيلم "دهب" الذي أحدث ضجة كبيرة في السينما المصرية وبعدها لقبها الجمهور والنقاد بلقب "شيرلي تمبل" وهي ممثلة أمريكية اشتهرت بتمثيل أفلام الأطفال في فترة الثلاثينيات.
إنفصال فيروز
انفصلت فيروز عن أنور وجدي عام 1953 بعد خلاف حدث بينه وبين والدها بعد أن بدأ وجدي لا يعطيها مستحقاتها وقرر والدها أن ينتج لها أفلامها، وبالفعل أنتج لها فيلم "الحرمان".
اترك تعليق