قمر عبد الحمن أعراس كاتبة ومترجمة لها أكثر من وجه إبداعي وإسهامات لافتة في مجال أدب الطفل، منها تجربة فى مجال تأليف أغان مخصصة للأطفال التقيناها خلال مشاركتها في النسخة الـ 14 وحدثتنا عن أجواء مشاركتها ورأيها في تلك الدورة
قالت أعراس: إنها تظاهرة ثقافية كبيرة وفرصة عظيمة تتيح فرصة للانفتاح على الثقافات المختلفة وطرح ألوان مختلفة من الكتابة الإبداعية الموجهة للطفل من الشارقة القرائي
وعن ضرورة مشاركة المبدعين فى الفعاليات الثقافية، أوضحت: الانفتاح على دول أخرى ومبدعين من كل مجال ورسامين وكتاب أطفال مختلفين أمر ضروري ويفيد الكاتب.
وعن تجربة أغاني الأطفال قالت: معروف أن الأطفال لا يهتمون بالشعر القرائي، إلا إذا سمعوه ملحنا، فدخلت تجربة تلحين اشعار للطفل مع دار نشر مغربية بالدار البيضاء، وهي نصوص تربوية موجهة لأطفال الحضانة، قدمنا نصوصا في كتابة مصحوبة بقرص مدمج عليه أغان بصوتي، كما عملنا على توزيعها في سوق الكتب، في محاولة لتقريب الشعر للقارئ الصغير بطريقة جديدة،
مغامرة الترجمة
وحول تجربتها في الترجمة من اللغة العربية للغة الإسبانية، قالت أعراس: إن الترجمة من اللغة الإسبانية نادرة ، ولهذا أقوم بترجمة الأعمال إلى اللغة الإسبانية، موضحة أن ما يحفز دور نشر عربية على إصدار كتب مترجمة من اللغة الإسبانية، اطلاع المترجم على ثقافة البيئة التي ينتمي إليها الكاتب الأصلي، فلا تكون الترجمة حرفية خالية من الروح.
وأضافت: الكتابة للأطفال واليافعين صعبة ،و الكاتب عليه التزام فى نقل الواقع قالت أيضا : الزمن تطور والعالم انفتح وهيمنت التكنولوجيا الحديثة
قالت كذلك: أنا أم، وعادة الأم هي الأقرب إلى الطفل، كما أنني أتعامل مع اليافعين بحكم عملي واقترابي من اليافعين في مرحلة الثانوي، وهذا يمنحني خبرة كافية عن اهتمامات هذا السن .
وعلقت على موضوعات أعمالها التي تمزج بين الخيال والواقع إن الهدف هو متعة القراءة والاستفادة بأي وسيلة يراها المبدع سليمة وسلسلة.
و الكتابة لليافعين سهلا ممتنعا ، تأخذ في الاعتبار عقل الطفل، بخلاف الكتابة للكبار
اترك تعليق