يؤكد د.إسلام القزاز مدرس الفقه العام بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالدقهلية، أنه من الواجب على المسلمين والمسلمات الالتزام بتجنب ما نهي عنه الله سبحانه وتعالى، ومن هذه المنهيات الفيديوهات والمقاطع الخليعة التي يتم نشرها علي وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكر أنه سواء كان النشر بهدف تحقيق المشاهدة والتربح من خلالها أو غير ذلك، فإن الحرمة التي وضعتها الشريعة الإسلامية تنصب على من قام بصنع هذه المحتويات أياً كان هدفه، وتنصب أيضا علي ناشرها والناظر إليها وكل من ساعد علي نشرها أو النظر إليها.
وأشار د.إسلام القزاز إلى أن أي ربح يتم الحصول عليه من خلال هذه المحتويات حرام شرعاً، حيث ان الإسلام اهتم بقطع الطريق عن كل ما يؤدي إلي انتشار الفتن، كالفيديوهات الإباحية وغير ذلك.
وأضاف أن اهتمام الشرع الحنيف بحفظ العورات وصيانتها جاء ليغلق باب الفتنة والحرمة نهائياً، وحتي لا يصل ذلك أيضا إلي الزوج أو الزوجة، فيترتب علي مشاهدة احدهما أو كليهما لهذا عدم الرضا الذي ينتج عنه كثرة المشاكل والخلافات والنزاعات، مشيراً أن المحافظة والالتزام بشرع الله سبحانه وتعالي وهدي الرسول الكريم، صلي الله عليه وسلم، به يتحقق أعظم مقاصد الشريعة الإسلامية التي تسمو بها الأسرة ويستقيم بها حال الأمة.
اترك تعليق