هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

على طريقة "ريا وسكينة"

عامل وزوجته استدرج عروس الشرقية..وانهالا عليها بالطعنات

الزوج وضع الجثة في جوال والقي بها في المصرف.. والفرح تحول إلي مأتم!!
الأم الملكومة:
عاوزة حق ابنتي عروس الجثة.. لترتاح في قبرها
خطيبـــــــــــها:
أطالب باعدام القاتل.. منه لله

سيطرت حالة من الحزن علي أسرة "أمينة" عروس مشتول السوق والتي كانت تستعد لعقد قرانها وزفافها على خطيبها وذلك بعد ان استدرجتها زميلتها فى المصنع لمسكنها وخلصت وزوجها عليها طمعا فى مصاغها بان سدد اليها عدة طعنات ولم يرحما توسلاتها بتركها لتغادر المكان والذهاب لاسرتها واستوليا على مجوهراتها ومبلغ مالى وهاتفها لكنه خافا من الفضيحة وكشف المستور ووضعا جثتها فى جوال واستعان الزوج المتهم بسائق توك توك والقاء جثتها فى المصرف بحجة انه جوال قمامة ومارس الزوجان حياتهما بشكل طبيعي حتى تم العثور على جثة الفتاة فى المصرف ونجح رجال الامن في كشف المستور وضبط الجناة.


طالبت اسرة الفتاة القضاء المصري بالقصاص العادل من المتهم ومن ساعده حتي تبرد نار قلوبهم من الحزن وترتاح ابنتهم في قبرها والتي قتلت بدون اي سبب لافتين إلي ان الحياة اصبحت بدون طعم برحيل فلذة كبدهم وانهم لن يتلقوا العزاء في ابنتهم حتي يقول القضاء كلمته.

عروس الجنة

"أمينة "20 سنة فتاة متدينة وعلى خلق تعمل بمصنع في مدينة العبور وتقيم مع جدتها لوالدتها وذلك بعد انفصال والديها وتزوج والدها من سيدة أخري كذلك والدتها تزوجت من رجل آخر لتخرج "أمينة" بحثا عن فرصة عمل تعينها علي تحمل أعباء المعيشة وبعد فترة بحث عملت في مصنع بمدينة العبور وبمرور الوقت تعرفت الفتاة علي رفقائها في العمل وتوطدت العلاقة بينهم قبل نحو سنة في إحدي المرات أثناء عودتها من عملها شاهدها أحد جيرانها اجتذبه جمالها فتعلق بها وأحبها وقرر الارتباط بها وتقدم لخطبتها وتحدد حفل الزفاف.


"ع. م" زميل "أمينة" في العمل متزوج من زميلتها لعب الشيطان برأسيهما عندما شاهدا شبكتها وسال لعبالهما خاصة في ظل ارتفاع سعر الذهب الجنوني.. زميلتها اتفقت معها على الخروج لشراء ملابس.. أمينة بحسن نية وافقت.. وابلغت والدتها بخروجها لشراء ملابس مع صديقتها وابتسامتها المعهوة على وجهها واحتضانها وكانها تودعها وبتقابلها مع صديقتها طلبت منها الصعود معها إلي شتقها لاحضار المال من زوجها وانها لن تاخرها.


أمينة صعدت معها ولم تكن تعلم ان زميلتها وزميلها في العمل خططا للخلاص منها علي طريقة ريا وسكينة.. أمينة بكل براءة سلمت على زميلها في العمل وقالت لها صديقتها تعالي اتفرجي على الشقة.. خاصة وانهما لسه متزوجين من خمس شهور وعندما دخلا حجرة النوم.. دخل الزوج وقامت صديقتها بغلق الباب.. أمينة شعرت بالخوف وطلبت من زميلتها النزول حتي لا تتأخر عن اسرتها.. لكن صديقتها لم ترد عليها وبكت من الخوف وتوسلت اليهما ان يرحموها قائلة أنا فرحي قريب خدوا الدهب بس سبوني أعيش.

الصديقة قالت علشان تبلغي علينا وهجمت عليها ومسكت ايديها وعندما حاولت أمنية الصراخ للاستنجاد بالاهالي هجم عليها الزوج وكتم  أنفاسها وسدد لها الطعنات التي أودت بحياتها.. وقاما بالاستيلاء علي مصاغها وراتبها الشهري ومبلغ آخر اعطاه لها والد خطيبها لشراء فستان عقد القران وعندما تأكد الزوجان انها في عداد الأموات قاما بوضعها في جوال.. واتصل الزوج بصديقه وطلب من الحضور بالتوك توك لالقاء جوال قمامة وقاما بانزال الجوال ووضعه في التوك توك دون ان يراهما أحد والقيا الجوال في المصرف.


قالت والدة المجني عليها "أمينة" يوم الواقعة أخبرتها ابنتها أنها ستذهب بصحبة صديقتها لشراء ملابس وبعد مرور عدة ساعات عن تغيبها حاولت الاتصال بها للاطمئنان عليها لكن تبين أن هاتفها مغلق وشعرت بالقلق.


أضافت الأم المكلومة باكية انها لم تري طعم النوم في ذلك اليوم وفي اليوم الثاني لتغيبها عن المنزل قاموا بتحرير محضر بمركز شرطة مشتول السوق وبعد مرور 3 أيام عثر علي جثتها داخل جوال طافية بمصرف بمركز أبو حماد بعدما جرفتها المياه من أمام قرية المنير وان معالهما كانت قد تغيرت ولكن تعرفت علي جثتها من خلال أسنانها ويديها وبدلا من ان تقوم بمشاركتها فرحة عقد القرآن والزفاف قامت بالمشاركة في تغسيلها وانها في حالة صدمة ولن تنسي هذا المشهد المؤلم وحسبي الله في قاتل ابنتي الذي حرمها من خطيبها الذي كانت تحبه ولم يتركها لتفرح مثل باقي البنات.

أشارت الأم المكلومة أنها علمت ان ابنتها ذهبت لمنزل صديقتها في العمل بأحد المصانع بمنطقة العبور والتي استدرجتها إلي منزل الزوجية وقام زميلها زوج صديقتها بقتلها بمساعدة زوجته وسرقة مصوغاتها الذهبية والمبلغ المالي الذي كان بحوزتها وهاتفها المحمول ووضعها داخل جوال واتصل بصديقه ليساعده فى التخلص من جثتها بعدما أوهمه أن الجوال بداخله قمامة ووضعها داخل مركبة "توك توك" وألقيا بها بمصرف قرية المنير.


أشارت والدة القتيلة إلي أن ابنتها كانت في قمة السعادة وخاصة بعد تحديد موعد عقد قرانها وكانت تستعد لحفل زفافها بعد عيد الفطر المبارك بعدما قامت بتجهيز جميع مستلزماتها بنفسها من خلال عملها بالمصنع.

أشارت الأم المكلومة ان القاتل لم يرحم ابنتها وهيه عايشه أو ميتة حيث ادعي كذبا بانها علي علاقة حب به وانها طالبته بالزواج وانه رفض وخلص عليها ربنا ينتقم منه وأنا عاوزة حق بنتي.


قال أسامة العجمي القتيلة ان افراحهم تحولت حالة من الحزن والجميع يشهد لابنه شقيقته بحسن الخلق والسيرة الطيبة ويوم الواقعة أبلغت والدتها أنها سوف تذهب لشراء ملابس وسوف تذهب مع أصدقائها إلي قرية المنير التابعة لدائرة المركز لافتا إلي ان "أمينة" تعمل بأحد المصانع بمدينة العبور ومخطوبة من أحد الشباب وهو جار لها وبالفعل قامت بالذهاب إلي قرية المنير لشراء الملابس التي تحتاج إليها ومعها مبلغ من المال قرابة ألف أو ألف ونصف وقام والد خطيبها بإعطائها مبلغا من المال أيضا لشراء ما تحتاج إليه. ولم يكن أحد يتوقع أن يحدث لها ما حدث.

أضاف خال القتيلة بعد ان تغيبت "أمينة" عن المنزل ومع تأخر الوقت قامت والدتها بالاتصال هاتفيا بها ولكن كان الهاتف مغلقا لتدخل في النفوس حالة من الخوف والقلق وبالفعل تم التوجه إلي مركز شرطة مشتول السوق وتم تحرير محضر بتغيب نجلتها وعلي الفور تحرك رجال الأمن وتم تحديد المتهم وتبين أنه أحد زملائها في العمل وقام بقتلها ووضع جثتها داخل شوال وقام بالاتصال بأحد أصدقائه وقام بوضع الجثة داخل توك توك وقام بالقائه بأحد المصارف المائية.


أوضح خال القتيلة انه مع مرور الوقت وعندما تم العثور على الجثة كانت قد تغيرت ملامحها ولكن تم التعرف على الجثة من خلال بعض العلامات بالجسد.


قالت جدة أمينة باكية حسبي الله ونعم الوكيل في قاتل حفيدتي وهي إنسانة طيلة ومعروفة بحسن الخلق والتربية الحسنة، وأن خبر وفاتها صدم جميع أهالي بلدتها، موضحة كنت يعتبرها بنتي مش حفيدتي، خطيبها بيحبها وفرحهم كان خلاص حرموها الفرحة.. حسبي الله ونعم الوكيل.


قال "إسلام" خطيب أمينة خبر مقتل حبيبة العمر كان صدمة ليه وأنه كان آخر من يعلم بخبر موتها الذي صدمني لحد دلوقتي مش مستوعب، كانت طيبة عاوزة تعيش وتستقر وتفرح، محدش قالي الخبر إلا في النهاية خايفين عليا من صدمة فراقها صاحبتها استدرجتها وهي رايحة تشتري لبس العيد "أمينة" تعبت في حياتها كل امنيتها تتجوز وتمشي أهلها منفصلين وكانت عاوزة تستقر وتفرح، إن شاء الله عروسة في الجنة ونعيمها وطالب باعدام قاتل خطيبتي لتبرد نار قلبي.. لافتا إلي ان آخر مشاهدة لها كنت اثناء تناولها طعام الافطار حيث انهم يعيشون في منزل واحد وانها كانت فتاة احلامه وتركت فراغا كبيرا في حياته برحيلها المفاجئ.

تلقي اللواء محمد صلاح مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء محمد الجمسي مدير المباحث الجنائية بابلاغ والدة المجني عليها بتغيب نجلتها "أمينة محمد متولي" 20 سنة، عاملة بمصنع، تقبم رفقة جدها وجدتها لوالدتها بمسكنهما عقب خروجها من المنزل.

تم العثور على جثة المجني عليها داخل جوال فى مصرف مياه بدائرة مركز أبو حماد.

انتقل فريق البحث بإشراف المقدم محمود مرتاح رئيس المباحث والرائد احمد العراقي والنقيب محمد شاهين إلي مكان العثور على الجثة وتم إخطار الإنقاذ النهري وانتشال الجثة، وتبين ان بها عدة طعنات نافذة بالبطن والصدر، كشفت التحريات بأن المجنى عليها تعمل بمصنع بمنطقة العبور، وانها على خلاف مع زميل معها بنفس العمل ومقيم بقرية المنير..حيث قام باستدراجها داخل شقة وقام بطعنها فى الصدر والبطن واتصل بصديقة لمساعدته فى التخلص من الجثة، وقام بوضعها داخل شيكارة بلاستيك والتخلص منها فى مصرف.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق