كتبت - منيره غلوش
أعلن فؤاد الحرب علي المال السياسي وشراء أصوات الناخبيين, مشددا علي أنه ليس بهذا الشكل تبني الأوطان, وتساءل فؤاد ما فائدة ثورتين وإنتخابات برلمانية ومجلس نواب مبني علي الغش والرشوة ولا يعبر عن إرادة شعب لطالما حلم بمستقبل أفضل تتحقق فيه العدالة الاجتماعية والحياة الكريمة للمواطنين، ويدافع فيه مجلس النواب عن حقوق وحريات القطاع الأكبر من الشعب وهم الفقراء والبسطاء._x000D_ _x000D_ وقال إن شراء الأصوات والمال السياسي منافسة لا تقل في خطورتها علي الحياة السياسية وعلي المرحلة الراهنة من عمر البلاد عن خطر الإخوان، وتعد هذه الظاهرة الأبرز بعد اختفاء الإخوان من المشهد السياسى ولكنها لا تختلف كثيراً عن الزيت والسكر وإستغلال الفقر الذي يعاني منه قطاع عريض من الشعب._x000D_ _x000D_ وأضاف فؤاد أن مجلس النواب لابد أن يبني علي إرادة الشعب لا حاجته، وأضاف ماذا سيقدم نائب دفع من أمواله الخاصة لشراء أغلبية أصوات هل سيحقق منفعه لنفسه أم منفعه للشعب ولو أراد بهذا منفعه للشعب لأنفق أموال شراء الأصوات في مساعدة الناس وتوفير إحتياجاتهم بدلاً من دفعها أمام اللجان الإنتخابية._x000D_ _x000D_ كان الدكتور محمد فؤاد قد خاض إنتخابات 2011 أمام مرشح الإخوان جمال العشري ووصل معه لمرحلة الإعادة وبذلك يعد فؤاد الوحيد الذي وقف أمام الإخوان في دائرة العمرانية والطالبية وبولاق الدكرور حيث كانت هذه الدائرة من أسخن دوائر الجمهورية ويوجد بها كتله كبيرة للتيارات الدينية وعلي الرغم من ذلك صمد فؤاد أمام الإخوان ولم ينسحب وأكمل جولة الإعادة إلي النهاية.