بالرغم من كونه أيقونة وعلما من أعلام الزمالك الا أنه كان معشوقا لكل الجماهير على اختلاف الوانها بموهبته واخلاقه.. هو ثعلب الملاعب صاحب الخلق الرفيع حمادة امام الذى تغنت باسمه الجماهير " بص شوف حماده بيعمل إيه " ورغم ذلك لم يصبه الغرور.
ولد حمادة امام فى عائلة زملكاوية بامتياز في 28 نوفمبر 1942 ورحل عنها في 9 يناير 2016 فوالده هو يحيى الحرية إمام حارس الزمالك العظيم في الأربعينيات وصاحب السيرة العطرة.
وبسبب دماثة خلقه عشقه كل من نادى الزمالك منذ لحظة دخوله للنادى، فأعطى حماده الزمالك الكثير ولولا نكسة يونيو التي كانت كرة القدم أحد ضحاياها، لقدم لناديه بطولات أكبر، حيث أن الكرة توقفت وعمره 25 عاماً.
وفي هذه الفترة القصيرة ساهم في فوز الزمالك بكأس مصر 1962 والدوري موسمي 63 /1964 و64/1965.
عندما عادت المسابقات بعد سنوات كان الحال قد تغير فآثر ثعلب الملاعب أن يبتعد بهدوء عن المستطيل الأخضر بعد أن منح الجيل الجديد في السبعينيات بعضاً من فنه وخبرته.
احرز حمادة للزمالك 73 هدفا في الدوري وعشرة أهداف في كأس مصر، وعقب اعتزاله توجه للادارة ثم اصبح معلقا رياضيا لامعا.
اترك تعليق