رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
السماءُ لا تُمطر ذهباً ولافضة _أنبياء الله كانوا أرباب عمل ومهنة
ان الاسلام نهى عن سؤال الناس وشجع على العمل والجد فيه وجعله سبباً لمقاومة الفقر وقد ورد عن عمر بن الخطاب انه قال "لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق وهو يقول: اللهم ارزقني، وقد علم أن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة"
وقد ورد ان النبى صل الله عليه وسلم جاءه رجلاً يسأله فقال له اليس عندك شئ فقال نعم ملحفة وكوب من حديد فطلبهما النبى صل الله عليه وسلم وزايد عليهما حتى باعهما بدرهمين واشترى ﷺله قدوم وحبل وقال له "اذهب فأحتطب فهذا خير من سؤال الناس "
وقد سُئِل النبى صل الله عليه وسلَّم: أيُّ الكسب أطيبُ؟ قال: «عمَلُ الرَّجلِ بيده، وكُل بيْع مبرور» وايضاً عن النبى صل الله عليه وسلم قال "ما أكَل أحدٌ طعامًا قطُّ خيرًا مِن أن يأكُلَ مِن عمل يدِه، وإنَّ نبيَّ الله داود - عليه السلام - كان يأكُل مِن عمل يدِه"
وما تدل عليه القصة يدل على تقدير الاسلام للعمل وحفظ كرامة المرء
وقد بين الشيخ أحمد ربيع الأزهري من علماء الازهر الشريف _ان مِن شَرَف العمل أنَّ أنبياء الله ورسله كانوا أرباب عمل ومهنة "فآدم" أبو البشَر كان فلاحًا، "إدريس" خيَّاطًا، ونوحٌ نجَّارًا؛ وكان خليلُ الله إبراهيم بنَّاءً، و إلياسُ نسَّاجًا، و داودُ حدادًا يصنَع الدروع، وكان موسى راعيا، وخير الخلق ﷺ راعيا وتاجرا، ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾
اترك تعليق