أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، تعليقا على طرد الدبلوماسيين الروس من بلدان الاتحاد الأوروبي، أن هذا سيقود إلى تدهور العلاقات وسيضيق قاعدة الدبلوماسية.
وقال بيسكوف للصحفيين، ردا على سؤال حول تقييم موسكو لحملة طرد الدبلوماسيين الروس: "التقييم هنا واضح، لقد تدهور كل شيء إلى أدنى حد ممكن. كل هذه الخطوات مثل طرد الدبلوماسيين تضّيق الأساس لاستمرار العلاقات الدبلوماسية على هذا النحو بحكم الأمر الواقع، وبالطبع، لا يمكن أن تبقى من دون أي معاملة بالمثل".
وأضاف لافروف: "هذه خطوة أخرى تقود إلى مزيد من تدهور العلاقات".
واستدعت السويد، يوم الثلاثاء الماضي، السفير الروسي فيكتور تاتارينتسيف، وأبلغته بأن خمسة موظفين في السفارة عليهم مغادرة البلاد، لأن أنشطتهم تتعارض مع اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وأنشطتهم على أراضي السويد، لا تتوافق مع وضعهم الدبلوماسي.
وكانت السويد طردت، في أبريل من العام الماضي، ثلاثة دبلوماسيين روس.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت وزارة الخارجية النرويجية 15 دبلوماسياً روسياً "أشخاصاً غير مرغوب فيهم"، لأن أنشطتهم "لا تتوافق مع وضعهم الدبلوماسي".
وأعلنت عدد من الدول الأوروبية طرد عشرات الدبلوماسيين الروس، وإغلاق بعض الممثليات الروسية، وذلك على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وتأتي هذه الإجراءات، بينما تتواصل العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي انطلقت في 24 فبراير 2022، لحماية سكان إقليم دونباس، ونزع سلاح كييف، والقضاء على المجموعات النازية والقومية المتطرفة.
اترك تعليق