هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

السودانين من مدينة دراو للرئيس السيسي : شكرا على حسن استقبالنا

قصص جميلة نسجتها جدران محافظة أسوان خاصة بمدينة دراو بعد وقوع  الأزمة السودانية حيث أستقبل الأهالى اللاجئين السودانيين فى مشهد لم نراه منذ الأذل من فتح المنازل وتوفير كل الاحتياجات لهم ... و حظي السودانيون الذين دخلوا إلى أسوان بترحيب كبير من قبل المصريين الذين أطلقوا مبادرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتقديم الدعم والمساعدة, و ذهبت الجمهورية اونلاين لتسجل هذه القصص للتاريخ التى اثبتت كرم الضيافة ومحبة الرئيس السيسى والمصريين للاشقاء السودانين


أهالى دراو : اتعلمنا الكرم والضيافة من رئيسنا السيسي واخواتنا السودانين أصحاب مكان
 
 

 اضطرت لترك زوجها وأشقائها يصارعون من أجل البقاء في السودان، وفرت إلى مصر التي فتحت حدودها للنساء والأطفال وكبار السن الهاربين من ويلات الحرب .. لكن السيدة كريمة البجالي ذات الثلاثين عاما وجدت نفسها فجأة أمام ظروف قاسية لم تتوقعها.

وصلت بجالي صباح الأحد بصحبة أمها وأطفالها الثلاثة وشقيقتيها وأطفالهن  إلى محافظة أسوان قادمة من الخرطوم حيث تدور معارك عنيفة، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، منذ 15 أبريل، وأدت لمقتل المئات وتوقف العمل بالمستشفيات وانقطاع خدمات أخرى وحوّل أحياء سكنية إلى ساحات حرب.

بجالي :مصر فتحت أبوابها للسودانيين الباحثين عن مكان


تقول بجالي في حديثها إنها تشعر بالامتنان لمصر التي فتحت أبوابها للسودانيين الباحثين عن مكان آمن بعيدا عن أهوال الحرب في بلدهم، و انه منذ وصولها ظروفها يسيرة.

وتقول بجالي ان من يستضيفهم يحاول التوسط لإيجاد شقة لهم بسعر معقول، كما يحاول أن يوفر لها فرصة عمل .

يقول الشاب السوداني برعى أحمد إنه يعيش في مصر منذ أعوام، وقرر التطوع لمساعدة الوافدين السودانيين على ترتيب أوضاعهم من دون مقابل.


وأكد برعى أن الكثير من المصريين تواصلوا معه لتقديم المساعدة، واستضافة بعض الأسر السودانية، خاصة هنا فى محافظة أسوان ونظم شبان مصريون في الجامعات حملات تبرع لصالح الوافدين السودانيين.

ويتذكر الشاب السوداني برعى واقعة رآها بعينه، وهي قدوم أسرة سودانية بصحبة ابنهما الطفل الذي يعاني من السرطان وفي مراحله الأخيرة وان أهل مصر لم يتركوه وانما ساعدوهم لرعايته دون تردد وهذه هى روح الاخوة والحب بين الشقيقتين .

وقال رضوان نصار - مواطن سوداني إن الوضع في السودان سيئ جدا و يوجد أشخاص لم يستطيعوا الخروج من السودان بسبب الحرب ونشكر الدولة المصرية إنها أتاحت لنا الفرصة إننا نأتي إليها


وتابع قائلا أول مرة السوداني يشعر بأنه نازح، السودانيين الشباب والشابات والعوائل يشعرون بأنهم نازحون، ولكن عند دخولنا مصر وخاصة مدينة دراو بمحافظة أسوان وجدنا اهلها الطيبين يستقبلونا بطريقة لم نتوقعها بالغناء والولائم وتسهيل الاقامة لنا حتى نستطيع الوقوف مرة أخرى على اقدامنا ومن هنا اثبتت لنا المواقف ان اهلنا الحقيقين هم أهل مصر .. فانها من أول الدول التي أشارت إلى أنها يمكن أن تستقبلنا  وان الدخول منها سهل خاصة من ناحية الإجراءات والفيزا، ونشكر الدولة المصرية وتعمل على مدار الساعة على توفير السبل لدخول السودانيين لأراضيها، وشرف كبير لنا إننا نلجأ لمصر

استقبال داوى جرحنا من الالم


وقال الأمين محمد - مواطن سودانى وصلت أمس عبر معبر أرقين فى الحدود السودانية المصرية مع أسرتى الكبيرة من الخرطوم من مدينة بحرى تحديدا بسبب الأحداث الحاصلة واتجهنا نحو الحدود المصرية بسبب الأمن موجود فى مصر وتوجهنا الى مدينة دراو ولكننا فوجئنا باستقبال داوى جرحنا من الالم لتركنا منازلنا واشغالنا واموالنا حيث تم الترحيب بينا وفتح المنازل والمحلات لاحساسنا باننا لسنا غرباء وانما داخل بلادنا وهذه الفرحة عملت على رفع الروح المعنوية لدينا وعودة الابتسامة مرة اخرى ونأمل فى أن يسهل المعبر الإجراءات أكثر، لأنه مع ظروف الاضطرابات لم يستطيع كل المواطنين يستوفوا الشروط وأن الأوراق تكون جاهزة، وفى أسر كثيرة اضطرت تطلع بسرعة وفيه حالات كثيرة الجانب المصرى كان متفهم وعمل استثناءات .

نشكر الحكومة والشعب المصرى على فتح المعبر

وواصل قائلا نشكر الحكومة والشعب المصرى على فتح المعبر واستقبالهم الوفود القادمة وفى النهاية مصر والسودان بلدين مختلفتين ولكن شعب واحد، ونتمنى تكون شدة وتزول والناس ترجع لطبيعتهم


وأعلن مصريون في أسوان  وخاصة مدينة دراو فتح بيوتهم للسودانيين بشكل مؤقت قبل توجههم لمدن أخرى.. ومن بين هؤلاء امرأة اسوانية قالت إنها تفعل ذلك "لوجه الله"و إن السودانيين يعيشون في حال لا يعلم بها إلا الله و حالتهم النفسية سيئة مما يحدث في بلدهم ولكنهم يحاولون إخفاء ذلك

وقالت إن الذين ينزحون من الخرطوم يصلون إلى أسوان، ويبقون فيها لمدة يوم أو يومين قبل أن يسافروا مجددا .

وأضافت اننا كمصريين نحاول المساعدة قدر الإمكان معنويا أو حتى ماديا مشيرة إلى أن السلطات الرسمية أيضا خففت الإجراءات لهم

ويقول محمد مغربى من أهالى مدينة دراو  _  تاجر وصاحب محلات تجارية .. عندما وصل اللاجئين السودانين لمدينة دراو تم استقبالهم بترحيب شديد وتسهيلات فى الاقامة  حيث تم توفير لهم السكن لمن لا يملك الاموال فى فنادق بالمدينة ويصلوا إلى عدد خمس فنادق مجانى   وهذه الوقفة قدرها اهالينا السودانين وسعدوا بها كثيرا  ..اننا نسعى جاهدين لتوفير سبل الراحة و نقف بجانبهم, مضيفا "لو شخص يعانى من مشكلة ما من اوراق او اختلافات مع بعضهم البعض و نسعى على حلها .. وهناك منازل سيتم فتحها لاقامة القادمين من السودان بشكل مجانى وبخصوص المأكل و المشرب هناك مطاعم مصرية و سودانية بتعمل على توفير المأكولات المجانية وخاصة اثناء شهر رمضان الكريم تم توفير الموائد المجانية لهم منذ بداية الأزمة .

القطر السودانى مكمل للقطر المصرى

قال محمد صالح .. مدير مدرسة سابق بدراو  ان القطر السودانى مكمل للقطر المصرى و امن السودان من امن مصر والعكس وان اهالى دراو احتضنوا اهالى السودان الذين لا يملكون سكن .. مغروس فى الناس حب السودانين وبالتالى عند حدوث الأزمة تم الوقوف على رجل واحد وفتح جميع المنازل امام الاهالى السودانين بدون مقابل مع ايجاد فرص عمل بكل حب ومودة .





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق