اكد وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ان المنطقة تعد هي العبور الحقيقي التي قامت به الدولة المصرية نحو تنمية سيناء، فمنذ أن تم تحرير أرض سيناء الغالية على قلوب وأرواح المصريين، ظل العبور نحو تنمية سيناء هو التحدي الحقيقي للدولة المصرية، والتحدي ذو الأولوية العاجلة والقصوى لدى الجمهورية الجديدة،
وبعد قرار إنشاء المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في 2015، أصبحت جسور التنمية حقيقة تزداد ثباتاُ في كل يوم تخطو فيه المنطقة الاقتصادية نحو تنمية حقيقية للموانئ والمناطق التابعة لها داخل شبه جزيرة سيناء، مما لا يدعم فقط توطين الصناعات وتوفير فرص العمل وإنما يعبر من وإلى سيناء عبوراً تستحقه أرض الفيروز نحو تنمية حقيقية تعظم من الاستفادة من مواردها الطبيعية والبشرية بالإضافة إلى الموقع المتميز الذي أعطى ميزة تنافسية لمينائي العريش وشرق بورسعيد والمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، كما تستعد الهيئة خلال الشهور القليلة المقبلة بالبدء في العمل على تنمية منطقة شرق الإسماعيلية (وادي التكنولوجيا)
واشار جمال الدين الى انه و في ظل استراتيجية الهيئة لتوطين عدد من الصناعات بها وطرح العديدة من الفرص المتوفرة بها أمام المستثمرين، وتزامناً مع احتفالات وأعياد تحرير سيناء تصدر الهيئة الاقتصادية تقريرا بشأن مستجدات الأعمال في ميناء العريش ومنطقة شرق بورسعيد المتكاملة."
1- ميناء العريش البحري
• يعد الميناء هو المنفذ البحري الوحيد بشمال سيناء والذي يتم من خلاله تصدير المنتجات السيناوية، وقد انتهت أعمال تنفيذ رصيف بحري "رصيف سيناء" بطول 250 متراً وساحات التداول به.
• رصيف تحيا مصر بطول 915 متراً
تم الانتهاء من الدائرة الجمركية المؤقتة بنسبة 100%، وجاهزة لتشغيل الرصيف التجاري (سيناء) .
• تم الانتهاء من حاجز الأمواج الشرقي بطول 500 متر، وتنفيذ إنشاء حاجز الأمواج الغربي بطول 1250 متراً.
• جاري الأعمال في رصيف "تحيا مصر" بطول 915 متراً، وساحات التداول، على أن تنتهي كاملة في نهاية العام الجاري، ويجرى العمل حالياً على أعمال التكريك التي تقوم بها هيئة قناة السويس.
اضاف جمال الدين ان قامت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بأعمال تطوير ميناء العريش بتكلفة تبلغ 4 مليارات جنيه، بالتنسيق والتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وهيئة قناة السويس، وتنفيذ هذا التطوير من خلال شركات مقاولات وطنية مصرية وهي المقاولون العرب والغرابلي.
• من المنتظر الانتهاء من جميع الأعمال البحرية بنهاية 2023، وانتهاء البوابات والطرق والمباني الإدارية بنهاية 2024.
• ووافق مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية في مارس الماضي على إقامة شركة ترانس كارجو ،إحدى الشركات التابعة لمجموعة موانئ أبو ظبي، بإنشاء 6 صوامع لتخزين وتداول الأسمنت الأسود بميناء العريش يتم تصديره للأسواق الخارجية، بطاقة تخزينية تبلغ 75 ألف طن وتبدأ بحجم تداول 250 ألف طن تصل إلى 2 مليون طن خلال العام المقبل بعد الانتهاء من جميع مراحل المشروع بتكلفة استثمارية 830 مليون جنيه، حيث يقع المشروع على مساحة 6 آلاف متر مربع داخل الميناء ومتوقع تحقيق إيرادات من تداول السفن في هذا المشرع ما يقرب من 28 مليون دولار.
• يقوم الميناء بتصدير وتداول للعديد من المواد كالملح، والكلينكر، وغيرها، ومتوقع ارتفاع في أعداد السفن والمشروعات المقامة بالميناء بعد الانتهاء من أعمال التطوير نظراً لموقع الميناء الاستراتيجي في شرق البحر المتوسط.
• ساهم الميناء في استقبال السفن التي تم شحنها بمعدات إغاثة لدولتي سوريا وتركيا ومساعدات إنسانية وطبية وإرسالها من ميناء العريش نظراً لقرب الميناء من هاتين الدولتين.
وفي يوليو الماضي استقبل ميناء العريش السفينة Topaz Moskova (حاملة الحمولات الثقيلة)، وكانت السفينة محملة بمعدات محطة كهرباء العريش البخارية في إطار دعم وتعزيز قدرة المحطة لتعمل بطاقة 320 ميجاوات؛ لخدمة المدينة ضمن أعمال التنمية التي تشهدها محافظة شمال سيناء، وكانت حمولة السفينة 3500 طن، تحتوي على عدد 2 محولات قدرة وتوربينات ومستلزمات لمحطة الكهرباء.
وعن حركة التداول بميناء العريش لعام 2022 فقد استقبل ميناء العريش البحري عدد 86 سفينة خلال عام2022 لتصدير بضائع الصب للأسواق الخارجية بطاقة محققة بلغت 336,416 ألف طن بزيادة 32 سفينة عن عام 2021.
اترك تعليق