في إطار البرامج التدريبية والتثقيفية التي تقيمها وزارة الأوقاف للطلاب الوافدين، انطلقت فعاليات الفوج الثامن عشر من أفواج معسكر أبو بكر الصديق بالإسكندرية والذي يستضيف 42 طالبًا وطالبة من الطلاب الوافدين والوافدات الدارسين بالأزهر الشريف المسجلين على منحة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وأوائل مسابقة المواهب الأولى للطلاب الوافدين بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية،.
بحضور الدكتور/ محمد عزت أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، والشيخ/ وسام كاسب مدير المتابعة بمديرية أوقاف الإسكندرية، والشيخ/ ماهر إبراهيم عبد الجواد مدير إدارة شئون الإدارات بمديرية أوقاف الإسكندرية.
وفي كلمته رحب الدكتور/ محمد عزت أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالحضور ، موجهًا الشكر الي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على هذه اللقاءات والتي تهدف إلى نشر صحيح الدين وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وبيان انحراف المنحرفين عنه والمتاجرين به، وتنقيته من كل دخيل وموضوع وفهم متحجر أو متشدد أو متسيب، وتحصين أبنائنا وشبابنا من أصحاب الأفكار المتطرفة.
مؤكدًا أن علو الهمة سلوك قويم، وأساس من الأسس الأخلاقية الفاضلة، يستصغر صاحبه ما دون معالي الأمور فيطلب الغايات ولا يرضى بالدنيات، وفي طليعة أصحاب الهمم العاليات يأتي الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام، وأنه لا بد من الجد في العمل وعدم التواني والكسل، فإن من علامات قبول الطاعة حب الطاعة والمداومة عليها، فمن ذاق عرف ومن عرف اغترف، ومن عرف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، وأن على الإنسان أن يواصل الذكر وقراءة القرآن وقيام الليل والصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم)،
وخلال كلمته أكد الشيخ/ وسام كاسب أن الله تبارك وتعالى أوصى أنبياءه بالمداومة على الطاعة فقال تعالى: "وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا"، فالمداومة على الطاعة لا تقتصر على زمان دون زمان، ولا مكان دون مكان، وعلى الإنسان أن لا يترك طاعة الله (تبارك وتعالى) بعد شهر رمضان، فالقلب لا يصلح ولا يطمئن إلا بطاعته لربه وعبادته له،
وخلال كلمته أكد الشيخ/ ماهر إبراهيم عبد الجواد أن الوقت كنز ثمين يجب استغلاله على أكمل وجه دون هدر أو إضاعة، وأن على الإنسان استغلال وقته في أعمال مفيدة ونافعة، وأن السعادة مرتبطة بما يقدمه الإنسان من أعمال نافعة، وأن الوقت رأس مال الإنسان، إن خسره خسر كل شيء وإن حافظ عليه فالنجاح حليفه.
اترك تعليق