رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
الأغاني لتحسين مفعول الأدوية
اكتشف باحثون في جامعة ولاية "ميشيجان". أن الاستماع إلي أغنية مفضلة ليس فقط محسنًا معروفًا للمزاج. ولكن يمكن أيضا أن تزيد التدخلات الموسيقية من فعالية الدواء.
قال جيسون كيرنان. الأستاذ المساعد في كلية التمريض: "تدخلات الاستماع للموسيقي مثل الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية. لست بحاجة إلي طبيب ليصفها".
وذكرت مجلة "scitechdaily" العلمية. أن الدراسات السابقة استخدمت تدخلات الاستماع للموسيقي كوسيلة لمعالجة الألم والقلق.
ومع ذلك. تبني كيرنان نهجًا مبتكرًا من خلال دراسة تأثير التدخلات الموسيقية علي الغثيان الناجم عن العلاج الكيميائي
قال كيرنان: "الألم والقلق كلاهما ظاهرتان عصبيتان ويتم تفسيرهما في الدماغ علي أنهما حالة. الغثيان الناجم عن العلاج الكيميائي ليس من أمراض المعدة. إنها مشكلة عصبية".
وتابع كيرنان: "عندما نستمع إلي الموسيقي. تطلق أدمغتنا جميع أنواع الخلايا العصبية".
وأشارت المجلة إلي أنه بالنسبة للدراسات المستقبلية. يستمد كيرنان الإلهام من دراسة أخري منشورة سابقًا والتي تقيس كمية السيروتونين. وهو ناقل عصبي. يتم إطلاقه بواسطة الصفائح الدموية في الدم بعد الاستماع إلي موسيقي غير سارة وممتعة.
قال كيرنان: "السيروتونين هو الناقل العصبي الرئيسي الذي يسبب الغثيان الناجم عن العلاج الكيميائي. مرضي السرطان يتناولون الأدوية لمنع تأثيرات السيروتونين".
وبحسب المجلة خلال تلك الدراسة السابقة. وجد الباحثون أن المرضي الذين استمعوا إلي الموسيقي الممتعة عانوا من أدني مستويات إفراز السيروتونين. مما يشير إلي أن السيروتونين بقي في الصفائح الدموية ولم يتم إطلاقه للدوران في جميع أنحاء الجسم.
وأظهرت النتائج أيضًا أنه بعد الاستماع إلي الموسيقي الغير سارة. عاني المرضي من إجهاد أكبر ومستويات متزايدة من إفراز السيروتونين. بحسب مجلة "scitechdaily" العلمية.
قال كيرنان: "كان هذا مثيرًا للاهتمام لأنه يقدم تفسيرًا كيميائيًا عصبيًا وطريقة محتملة لقياس السيروتونين. وإطلاق صفائح الدم من السيروتونين
اترك تعليق