هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

قطاع الأمن المركزى ينظم ندوة تثقيفية عن فضل ليلة القدر

نظمت وزارة الداخلية من خلال الإدارة العامة للشؤون المعنوية بقطاع الإعلام والعلاقات، عددا من الندوات الدينية والتثقيفية بهدف شرح ونشر المفاهيم الصحيحة للدين وتنمية الوعي الثقافي للمستويات الوظيفية المختلفة بما يدعم العمل الأمني.


وحضر أعضاء هيئة الشرطة من القيادات والضباط والأفراد والمجندين بقطاع الأمن المركزي بالمنيا، ندوة دينية بحضور فضيلة الشيخ محمد سعد مسؤول وحدة لم الشمل وعضو بالمنظمة  العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا وذلك بمتابعة وتنسيق اعلامي اسماعيل محمد منسق عام المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا. 

 

وتحدث فضيلته عن الأفكار المغلوطة والمتطرفة التى بنى عليها عناصر التطرف الديني فكرهم المُتشدد، كما استعرض دور مؤسسة الأزهر الشريف فى مواجهة تلك الأفكار والتأكيد على سماحة الدين الإسلامي ووسطيته، كما تحدث عن منازل الشهداء وفضل الشهادة في سبيل أداء الواجب مُثمنا التضحيات والجهود التى يبذلها رجال الشرطة في سبيل حفظ أمن واستقرار الوطن وتحدث أيضا عن فضل ليلة القدر ليلة القدر فضائل وأحكام.

 

وقد اختلف العلماء في تحديد ليلة القدر، وذلك على أكثر من أربعين قولاً، ذكرها الحافظ ابن حجر في فتح الباري، وهذه الأقوال بعضها مرجوح، وبعضها شاذ، وبعضها باطل.

 

والصحيح في هذا أنها أوتار العشر الأواخر في رمضان، ليلة إحدى وعشرين، وثلاث وعشرين وخمس وعشرين، وسبع وعشرين، وتسع وعشرين، كما في حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاوز في العشر الأواخر من رمضان، ويقول: التمسوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان" خرّجه البخاري ومسلم.

ومتى ضَعُفَ الإنسان أو عجز أو تكاسل، فليتحرها في أوتار السبع البواقي، ليلة خمس وعشرين وسبع وعشرين، وتسع وعشرين، كما في حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "التمسوها في العشر الأواخر، فإن ضَعُف أحدكم أو عجز، فلا يُغلبَّن على السبع البواقي" خرّجه البخاري ومسلم. وبهذا التفصيل تأتلف الأحاديث ولا تختلف، وتتفق ولا تفترق، والأقرب إلى الدليل، أن ليلة القدر تنتقل، وليست ثابتة في ليلة محدّدة من كل عام، بل مرةً تكون ليلة إحدى وعشرين، ومرة تكون ثلاث وعشرين، ومرة تكون خمس وعشرين، ومرة تكون سبع وعشرين، ومرة تكون تسع وعشرين، فهي بهذا مجهولة لا معلومة، وقد أخفى الشارع الحكيم وقتها، لئلا يتكل العباد على هذه الليلة، ويَدَعوا العمل والعبادة في سائر ليالي شهر رمضان، وبذلك يحصل الاجتهاد في ليالي الشهر، حتى يدركها الإنسان.

 

والصواب أنه لا يشترط لحصولها رؤية شيء ولا سماعه، فليس من اللازم أنّ من وُفّق لها لا يحصل له الأجر حتى يرى كل شيء ساجداً، أو يرى نوراً، أو يسمع سلاماً، أو هاتفاً من الملائكة، وليس بصحيح أن ليلة القدر لا ينالها إلا من رأى الخوارق بل فضل الله واسع.

وليس بصحيح أيضاً أنّ من لم ير علامة ليلة القدر، فإنه لا يدركها، ولا موفّق لها، فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يحصر العلامة، ولم ينف الكرامة.

قل ابن تيمية: "وقد يكشفها الله لبعض الناس في المنام أو اليقظة، فيرى أنوارها، أو يرى من يقول له هذه ليلة القدر، وقد يفتح على قلبه من المشاهدة ما يتبين به الأمر" وذلك بمتابعة وتنسيق اعلامي اسماعيل محمد منسق عام المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا. 

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق