رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
خفض سطوع الأضواء قبل النوم.. يقلل مخاطر الإصابة بسكر الحمل
كشفت دراسة جديدة، أنه لتقليل فرصة الإصابة بداء السكري الحملي، يجب على النساء الحوامل خفض سطوع الأضواء في منازلهم وإطفاء أو تعتيم شاشاتهم، مثل شاشات الكمبيوتر والهواتف الذكية، قبل عدة ساعات من موعد النوم.
وذكرت مجلة "scitechdaily" العلمية أن النساء المصابات بداء السكري الحملي تعرضت لضوء أعلى في الساعات الثلاث التي سبقت النوم.
وبحسب المجلة، تشير الأدلة المتزايدة إلى أن التعرض للضوء في الليل قبل النوم قد يكون مرتبطًا بضعف تنظيم الغلوكوز لدى البالغين غير الحوامل. ومع ذلك، لا يُعرف الكثير عن تأثير التعرض لضوء المساء أثناء الحمل على خطر الإصابة بسكري الحمل، وهو أحد مضاعفات الحمل الشائعة التي لها آثار صحية كبيرة على كل من الأم والنسل.
ونوّهت المجلة إلى أنه يمكن أن يأتي التعرض للضوء الساطع قبل النوم من الأضواء الساطعة في منزلك ومن أجهزة مثل أجهزة التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية.
قال كيم: "لا نفكر في الضرر المحتمل لإبقاء البيئة مشرقة من لحظة استيقاظنا حتى الذهاب إلى الفراش، لكن يجب أن يكون الجو خافتًا إلى حد ما لعدة ساعات قبل أن نذهب إلى الفراش. ربما لا نحتاج إلى هذا القدر من الضوء لأي شيء نفعله بشكل روتيني في المساء".
وتابع كيم أن العلماء لا يعرفون مصدر الضوء الساطع الذي يسبب المشكلة، لكن كل ذلك قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
وذكرت المجلة، أن ضوء ما قبل النوم يزيد من معدل ضربات القلب وقد يؤدي إلى سمنة البطن ومقاومة الأنسولين وارتفاع ضغط الدم، وقد يؤثر التعرض للضوء قبل النوم على استقلاب الغلوكوز من خلال فرط النشاط الودي، مما يعني أن معدل ضربات القلب يرتفع قبل النوم عندما ينخفض.
وقال كيم: "لكن حتى بعد تعديل مؤشر كتلة الجسم والعمر، لا يزال سكري الحمل في ارتفاع، لدينا الكثير لإثباته، ولكن قلقي الشخصي هو أن الضوء قد يساهم بصمت في هذه المشكلة دون أن يدرك معظم الناس الضرر المحتمل".
وتابع: "فقدان وزن الجسم وممارسة الرياضة يقللان أيضًا من خطر الإصابة بسكري الحمل، وهو أمر مهم ولكن يتطلب بعض الجهد"، بحسب مجلة "scitechdaily" العلمية.
اترك تعليق