كشف اليوم الداعية الاسلامى الدكتور اشرف الفيل من علماء الازهر الشريف_ النقاب عن قصة اصحاب الرس والتى عرج القرآن على اسمها فى قوله تعالى "﴿ وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَٰلِكَ كَثِيرًا﴾ الفرقان: 38_فمن ههم وماذا فعلوا
وقد اوضح الداعية الاسلامى ان هناك روايتين فى قصة اصحاب الرس للفقهاء
الاولى تتحدث عن انهم قوم شابهوا من كذبوا من قوم عاد وثمود فلما ارسل اليهم المولى عز وجل رسول اليهم ما كان منهم الا ان قتلوه ولم يكتفوا بفطرتهم المختلة بذلك ولكنهم قد دسوه فى بئر فيه ماء فكلما طفا جسده انزلوه واثقلوه فيه حتى يغرقه ماءه
وبتلك الفعلة التى خالفوا بها منهج الجريمة الاولى فى الارض عندما قتل قابيل اخوه هابيل فأرسل الله له غُراب علمه كيف يوارى سوأة اخيه اخذوا لقبهم من لانهم رسوا نبيهم فيه
اما الخبر الثانى عنها والذى تبناه بعض الفقهاء انهم اهل القرية وهى انطاكية الذين قتلو الرسل فلما جاءهم رجلُ يسعى من اقصى المدينىة محذراً لهم من افعالهم قتلوه ويُقال انهم وضعوه فى بئر فيه ماء كما ورد فى القصة الاولى وكأنهم نكلوا به بعد موته
واشار فضيلته خلال لقائه اليوم الثلاثاء ببرنامج اسأل مع دهاء المُذاع على فضائية النهار والذى يُتابع سلسلة الصحبة فى الايات او من اصحاب من كأصحاب الايكة واصحاب الكهف واصحاب الفيل _ان استقاء القصص التى عرج القرآن على ذكرها يأتى خبرها وتفصيلها من كتاب الله او من سنته صل الله عليه وسلم او تشير اليها الكتب السماوية الاخرى ويتناقل خبرها من جيل الى جيل وهكذا
وبين فى طيات حديثه ان هناك فرق بين الرسول والنبى فالرسول هو من يأتى بشريعة ويؤمر من قبل الله تعالى بتبليغها الى الناس كموسى عليه السلام على خلاف النبى الذى يؤتى شريعة اوصاه الله بها الا انه لم يؤتمرُ بتبليغها كالخضر عليه السلام
اترك تعليق