نظمت نقابة المحامين بالاسماعيلية برئاسة ابراهيم عبدالرحيم نقيب محامين الاسماعيلية احتفالية دينية بليلة القدر لتكريم 52 من الفائزين فى مسابقة حفظ القرآن الكريم
شهدها فضيلة الشيخ أشرف السعيد مهدي .. مدير عام منطقة الوعظ ورئيس لجنة الفتوى باله فضيلة والشيخ هاني عبد العليم محمد مكاوى .. مدير عام التوجيه بمنطقة وعظ الاسماعيلي وفضيلة الشيخ عبد الرحمن مصطفى ... عضو لجنة الفتوى بمنطقة وعظ الاسماعيليةواعضاء اللجنة المنظمة عليه مصطفى محمد وسعاد محمد سليمان برعاية النقيب إبراهيم عبد الرحيم نقيب محامين الاسماعيليةاقيمت المسابقة تحت اشراف ياسر حسين . ومحمد عيد سلام
أشاد ابراهيم عبدالرحيم نقيب محامين الاسماعيلية بحفظة القرآن الكريم وخاصة الاطفال صغار السن مؤكداً إن من أهم الاستراتيجيات لتزرع في نفس طفلك عشق القرآن منذ أعوامه الأولى المبكرة
واضاف ان دور أولياء الامور مهم في انتاج جيل مثقف وواع بأصول دينك أن تهتم أنت أولا بالقرآن، حين يراك سعيدًا بقراءةِ القرآن، تتغنى فيه، تارةً تقف متأملًا وتارةً مبتسمًا وتارةً دامعًا في حضرة القرآن سيتولد لدى طفلك فضول عجيب ليعلم ما الذي يقرأه والدي وينهمكان به هذه الدرجة، رويدًا رويدًا سيبدأ طفلك ينتبه أو يسترق الانتباه إن لم تدعه للجلوس معك ثم سيسجل في دماغه بضع كلمات مما تقرأه وسيرددها لوحده وعندما يلعب، ثم سيستغل أي فرصة ليمسك بالقرآن فاتحًا إياه محاولًا تقليدك لتبدأ لَبِناتُ عشقٍ بالتكون هنا ولتبدأ كيمياءُ حبٍّ بين الطفل والقرآن، سيبدو الأمر في بدايته فضول أطفال.
وقالت سعاد محمد سليمان المحامية وعضو لجنة الاشراف علي المسابقة ان الاسرة دورها مهم جداً في تنشئة الاطفال علي حب القرآن وحفظة ومع الأيام سيكبر طفلك وفي صدره ذلك الاهتمام٬ عزّز ذلك بضمِّه لحلقات تحفيظ وشجّعه واحرص أن يتلو القرآن أمامك بالحركات الصحيحة فذلك أكثر ما يعينه على امتلاك أذنٍ عربيةٍ فصحى تدركُ موضع الخلل النحوي بالفطرة، واحرص أن لا تهمل له سؤالاً عن أحد المعاني، فإن كنت تعلم أجبه وإن لم تعلم ابحث معه عن الجواب والسبل في أيامنا كثيرة،
اضافت علية مصطفي عضو لجنة الاشراف علي تنظيم المسابقة ان علي اولياء الامور الاهتمام بتربية اطفالهم تربية دينية صحيحة والابتعاد بهم عن كل مايشغلهم عن دينهم الحنيف واوصت ولي الامر ان يتابع طفلة ويحفزة علي قراءة وحفظ القرآن الكريم
ويسهم معه في التفسير وتعليمة بمناسبات نزول الآيات فذلك سيُحفر حفرًا في ذاكرته،
فأنا مازلت أذكر حتى الآن بعض مناسباتِ نزول الآيات التي قصَّتها علي أمِّي مذ كنتُ في السابعة، فكما قالوا العلم في الصغر كالنقش في الحجر، علِّمه كيف يثبِّت حفظه، وعوِّده حفظ بعض الأحاديث النبوية التي تناسب سنه
اترك تعليق