وكالات
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، أن آلاف الفتيات والفتيان تعرضوا فى شمال شرقى نيجيريا لانتهاكات جسيمة وسط الصراع الدائر فى المنطقة، مؤكدة على الحاجة إلى حماية الأطفال فى نيجيريا
وأضافت (اليونيسف)- في بيان على موقع الأمم المتحدة الإلكترونى- أن فى 7 أبريل اختطف مسلحون حوالي 80 طفلاً في منطقة (تسافي) الحكومية المحلية في ولاية زامفارا.
وتم اختطاف ما يسمى بـ "فتيات شيبوك" ليلة 14 أبريل 2014، مما أثار استنكارًا وقلقًا في جميع أنحاء العالم.
وقال ممثل (اليونيسف) في نيجيريا كريستيان موندويت، إن "الكابوس" ما زال مستمراً، حيث لا يزال العديد من الأطفال يتعرضون للخطف والتجنيد القسري والقتل والإصابة، ولا يمكننا أن نغض الطرف عن معاناة أطفال نيجيريا، يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لضمان نموهم في أمان مع إمكانية الوصول إلى التعليم والفرصة لتحقيق إمكاناتهم".
وأفادت (اليونيسف) بأنه منذ عام 2014، تم التحقق من أكثر من 2400 حادثة انتهاكات جسيمة تؤثر على 6800 طفل في شمال شرقي نيجيريا، وتعد أكثر الحوادث شيوعا هو التجنيد من قبل الجماعات المسلحة، تليها عمليات الاختطاف والقتل والتشويه.
وكان للنزاع تأثير مقلق على التعليم، وحذرت (اليونيسف) من أن التداعيات ستؤثر على الأرجح على الأجيال.
وبين عامي 2009 و2022، قُتل ما يقرب من 2295 مدرسًا في الهجمات، ونزح أكثر من 19 ألفا آخرين، وفقًا لمجلس تسجيل المعلمين في نيجيريا.
اترك تعليق