هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

  التمر والزبيب في اللبن_هل هو مما نهى عنه النبى ﷺ

قال المولى عز وجل فى فى سورة النساء الاية 83 _﴿ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا﴾
 


 وقد بين الله تعالى ان هناك قوماً مخصووصين تفضل عليهم ربهم بالقدرة على استنباط الأحكام من نصوصها ولم يترك امر الاستنبط يصير للجميع  بذلك قال الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر 

 وفى مضمون هذا السياق قال استاذ الفقه المقارن_ ان مااعتاده الصائمون من خلط التمر والزبيب في اللبن أو الماء ليفطروا عليه عند سماع النداء لصلاة المغرب ليس أمرا محرما كما قال ذلك من ليس عنده علم بالأحكام الشرعية،زاعما فيما قال إن السنة النبوية نهت عن الشراب الذي فيه خليطان أو أكثر من قال بذلك فقد حرم على الناس ما أحله الشرع لهم وفي السنة النبوية نفسها مايدحض هذه الفرية،المتخرص بها علي دين الله والمتقول بها على الشريعة السمحة

مستنداً على ما رواه الطبراني في المعجم الأوسط 3/144 وكذا ابن ماجه،وأبو داود في سننيهما عن سيدتنا عائشة رضي الله عنها قالت: كنا ننبذ أي نخلط لرسول الله صلى الله عليه وسلم فنأخذ قبضة من تمر،وقبضة من زبيب فنطرحها في الماء فننبذه غدوة،فيشربه عشية،وننبذه عشية فيشربه غدوة فلما كانت مدة الخلط قريبة وهي يوم أو ليلة لا يتوهم الإسكار فيها لم يكن ذلك حراما ولامكروها وإلاما فعل هذا في بيت النبوة ولنهى عنه صلى الله عليه وسلم لكنه لم ينه عنه وشربه فدل ذلك على حله

واوضح ان أحاديث النهي عن شرب الخليطين فذلك محمول على ماإذا طالت مدة النقع فكانت يومين أو ثلاثة بحيث يحتمل أو يتوقع منه الإسكار.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق