تحيى الجمهورية اون لاين تراث الفتوى على مدار 30 يوماً من شهر رمضان المبارك نحلق فيها فى سماء شيوخ اجلاء واسماء عظام وصلت لعنان السماء بداية من عهد الشيخ حسونة النواوى شيخ الازهر ودار الافتاء اى منذ عام 1895
ونتناول اليوم فتوى للدكتور محمد سيد طنطاوى العميد الاسبق لكلية اصول الدين والذى تولى منصب مفتياً لدار الافتاء المصرية فى عام 1977 وظل به عشر سنوات اى حتى 1987 حتى عُين شيخاً للازهر الشريف عام 1996
ونقدم فتوى اليوم حول الصيام عن" حكم قضاء الصيام عن الوالدين" والتى استقيناها من حوار سابق لفضيلته
والتى قال فيها إذا ماتت الأم أو الأب وعليه صيام أيام لم يقضها فأن الله من رحمته أنه انه جعل القضاء عمن مات جائزاً فمن عليه صيام لعذر شرعي قُضى عنه لقوله صلى الله عليه وسلم «من مات وعليه صيامٌ صام عنه وليه».
وفى فتوى موثقة من دار الافتاء عن رأى الدين " في الصلاة خلف إمام منافق يعامل الناس بالغش والخداع"
اشار فضيلته رحمة الله عليه ان العدالة ليست شرطًا في صحة إمامة الفاسق لغيره، فكل من صحت صلاته لنفسه صحت صلاته لغيره
وافاد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «الْجِهَادُ وَاجِبٌ عَلَيْكُمْ مَعَ كُلِّ أَمِيرٍ بَرًّا كَانَ أَوْ فَاجِرًا، وَالصَّلاةُ وَاجِبَةٌ عَلَيْكُمْ خَلْفَ كُلِّ مُسْلِمٍ بَرًّا كَانَ أَوْ فَاجِرًا، وَإِنْ عَمِلَ الْكَبَائِرَ»
وبين ان ما يؤيد ذلك أيضًا عموم حديث الأمر بالجماعة من غير فرق بين أن يكون الإمام برًا أو فاجرًا وغاية ما هناك أن الصلاة تكون مكروهة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ سَرَّكُمْ أَنْ تُقْبَلَ صَلاتُكُمْ فَلْيَؤُمَّكُمْ خِيَارُكُمْ، فَإِنَّهُمْ وَفْدُكُمْ فِيمَا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ رَبِّكُمْ»
اترك تعليق