هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

زحام علي شراء مستلزمات العيد.. والمعارض تنافس بخفض الأسعار

الملابس الجديدة علي الموضة.. والمحافظة استعدت ببرامج سياحية غير مسبوقة

تشهد مختلف الأسواق العامة ومنافذ بيع المنتجات الغذائية في شوارع محافظة الوادي الجديد تزايدا ملحوظاً في أعداد العائلات من حيث الإقبال علي شراء مستلزمات العيد سواء لأطفالهم من الملابس المتوفرة بالمحالات التجارية. أو متطلبات صناعة الحلوي استعدادًا لاستقبال عيد الفطر المبارك. في ظل ارتفاعً أسعار الشراء مقارنة بالسنوات السابقة كما استعدت المحافظة ببرامج ترفيهية سياحية غير مسبوقة.


"الجمهورية أون لاين" ترصد فرحة العيد في عيون الصغار والكبار في ظل توافد المئات من العائلات علي محلات بيع الملابس ومستلزمات وجبات الإفطار ومظاهر الإحتفال لاختيار ما يناسبها من الأذواق العامة والموضة حسب قدرتها المادية . حيث تتوافر مختلف الأصناف والأنواع بأسعار مقبولة نسبيًا. بحسب النوعية وفرصة انطلاق عملية البيع بالتخفيض لموسم رمضان. وقرب حلول عيد الفطر المبارك.

ورغم إرتفاع أسعار شراء الملابس مقارنة بظروف الأسر الأكثر احتياجا. تبقي عملية الشراء تحديا كبيراً تواجهه تلك الفئة من أجل رسم البسمة علي وجوه ذويها في انتظار ما تقدمه الجمعيات الاهلية والمحافظة بالتنسيق مع التضامن وشركاء التنمية من تنظيم معارض مخفضة لبيع الملابس بأسعار مناسبة تلبي احتياجات الاسر المستهدفة من مستلزمات فرحة العيد هذا العام.

يؤكد مجدي المرسي أحد أبناء مدينة موط بالداخلة أن شراء ملابس العيد تبدأ في الأيام الأخيرة من شهر رمضان دائماً. والتي تعد بمثابة طقساً عائلياً سنوياً تحرص عليه الأسر في المجتمعات العربية. مشيرا إلي أهمية الحدث وحرص جميع أبناء المحافظة علي توفير مستلزمات العيد من ملابس وغيرها كأحد أهم مظاهر العيد. والذي لا يكتمل إلا باقتناء الملابس الجديدة لتأدية صلاة العيد صباحاً.

وتقول منال عيد - ربة منزل - بمركز الفرافرة. دائماً ما ارتبطت الملابس الجديدة بالأعياد في مصر. حيث أمضيت طفولتي. وكانت أسرتي تحرص علي شراء الملابس الجديدة لي ولإخوتي مثل عادة كل الأسر. والآن. أفعل الشيء ذاته مع أطفالي في محافظة الوادي الجديد . فوجدت الاهتمام بشراء الملابس الجديدة . فهي عادة جميلة أجمعت عليها كل الأسر في المجتمع العربي".

تؤكد عزة محمود . موظفة بالتربية والتعليم . أن شراء الملابس الجديدة مرتبطة بالأعياد. حيث يعتبرها الناس من أهم مظاهر البهجة منذ طفولتهم. عندما كانوا ينتظرون صباح العيد بلهفة لارتداء الملابس الجديدة. والخروج مع أسرهم للنزهات والتجمعات العائلية التي تُعد هي الأخري ملمحاً رئيساً للعيد في مجتمعنا الواحاتي. مشيرة إلي ارتباط عيد الفطر بحركة رواج تجاري كبيرة في أسواق الملابس.

قال الباحث الدكتور محسن حمودة . من أبناء المحافظة . إن ارتباط الملابس الجديدة بالأعياد ليس بالشيء الجديد. لكنه يعود إلي أقدم العصور. فدائماً ما ارتبطت الأعياد بالتزين وارتداء الجديد من الملابس. مشيرا إلي ما ورد عن المصريين القدماء وتخصيصهم أزياءً مميزة يرتدونها في الأعياد والاحتفالات الكبري والمهرجانات باعتبار ذلك طقساً احتفالياً. والشيء نفسه في حضارات أخري نشأت في المنطقة العربية. فدائماً ما حرص الناس علي التزين وارتداء أفضل الثياب في الأعياد والاحتفالات المختلفة. واستمر الأمر حتي يومنا هذا.

وحول ارتباط صناعة الحلوي وارتداء الملابس الجديدة بالأعياد في مصر وتأثيرها علي الناس. أوضحت هدي سنوسي مدير إدارة الخدمات التربوية بتعليم الداخلة. أن الأعياد بشكل عام ترتبط دائماً بالبهجة والسعادة. وتُعد الملابس الجديدة من أهم مصادرها في مجتمعاتنا. إضافة إلي حرص ربات المنازل علي صناعة الحلوي المتنوعة من الكحك والبسكويت لتناولها علي مدار أيام العيد.

ويقول محمد إبراهيم. صاحب أحد محلات الملابس بالوادي الجديد . تُعد مواسم الأعياد الأكثر رواجاً لدينا في البيع لأن شراء الملابس الجديدة عادة يحرص عليها الناس منذ القديم. وتعتبر من أهم مظاهر البهجة في الأعياد عموماً. فتشهد المحال في الأيام التي تسبق الأعياد زحاماً كبيراً للإقبال الكبير علي شراء الملابس الجديدة. وبخاصة بالنسبة للأطفال. ونستعد لها استعداداً خاصاً. وننتظر هذا الموسم من العام للعام.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق