اوضح اهل العلمُ ان فاقد الوعى الذى لا يفيقُ غير مخاطبُ بالصيام وليس عليه فدية لان العقل من شروط التكليفُ بذلك الركن فى الاسلام بأتفاق الفقهاء
وقد استدلوا على فتواهم بقوله صل الله عليه وسلم "رُفِع القلمُ عنْ ثلاثةٍ عنِ الصغيرِ حتى يبلُغَ وعَنِ النائمِ حتى يستيقظَ وعنِ المصابِ حتى يُكشفَ عنهُ"
كما استشهدوا بما ورد من تفسير العلماء لقوله تعالى "فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ" البقرة:185 _والتى اوضحوا ان المراد منها كون المرأ من اهل التكليف _وان من لم يكن من اهل التكليف لا يجب لا يُلزم بصيام الشهر
مريض يفيق ويفقد الوعى فما حكم الصيام له
وحول المريض الذى لم يفقد الوعى على الدوام وانما يفيق ثم يذهب وعيه _فيجبُ عليه اطعام مسكين عن كل يوم افاق فيه وادرك لقوله تعالى "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ" البقرة:184 _ قالَ ابنُ عبَّاسٍ: ليسَتْ بمَنْسُوخَةٍ؛ هو الشَّيْخُ الكَبِيرُ والمَرْأَةُ الكَبِيرَةُ لا يَسْتَطِيعانِ أنْ يَصُوما، فيُطْعِمانِ مَكانَ كُلِّ يَومٍ مِسْكِينًا.
اترك تعليق