رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
بيان هام من هيئة الإعتماد والرقابة الصحية لقطاع طب الفم والأسنان
بحث الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، خلال لقاء مع الدكتور وليد حسن، رئيس الإدارة المركزية لطب الأسنان بوزارة الصحة والسكان، آليات إعتماد مراكز الأسنان طبقاً لمعايير هيئة الإعتماد والرقابة الصحية، وذلك فى إطار ما رصدته الهيئة عن طريق إستبيانات إدارة رضا المتعاملين من الحاجة إلى التوسع فى ضم المزيد من المنشآت التى تقدم حزمة خدمات علاج الأسنان لمنتفعى منظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظات المرحلة الأولى.
فى ذات السياق، وجه الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، بضم مراكز الأسنان لمنظومة التأمين الصحي الشامل بعد حصولها على الاعتماد الوطني وفقا لمعايير هيئة الإعتماد والرقابة الصحية "GAHAR"؛ لضمان حصول المنتفعين على معدلات الأمن والسلامة وفقا لمعايير الجودة العالمية.
استعرض الاجتماع خطة الإدارة المركزية لطب الأسنان فى رفع كفاءة المراكز التابعة لوزارة الصحة والسكان كما ناقش الجانبان الخطة المقترحة لتدريب فرق العمل بهذه المراكز على تطبيق معايير "اعتماد المراكز الطبية المتخصصة" الصادرة عن الهيئة، والتطابق مع متطلبات السلامة الوطنية وذلك لاعتماد مراكز الأسنان، حيث سيتم البدء بالمركز التخصصى للأسنان ببورسعيد.
أشار الدكتور أحمد طه، إلى أن منظومة التأمين الشامل فى مصر تشمل حزمة شاملة ومتكاملة من الخدمات الصحية تغطي جميع الأمراض، بما في ذلك خدمات طب الأسنان، وهو ما تتميز به المنظومة الوطنية عن العديد من أنظمة التأمين الصحى فى العالم والتي عادة تستثنى خدمات علاج أمراض الاسنان من مظلة التأمين الصحى، هذا إلى جانب أن مظلة هذا المشروع الوطني تمتد لتشمل جميع المواطنين دون تمييز من أي نوع مع ضمان جودة الخدمات الصحية من خلال مرور المنشأة ببوابة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية كخطوة أولى للانضمام لشبكة المنظومة، وهو ما بدأ بالفعل فى محافظات المرحلة الأولى.
يذكر أن معايير GAHAR الحاصلة على الاعتماد الدولى من هيئة الاعتماد الدولية ( إيسكوا ) تركز على المفهوم العالمي لسلامة المريض والذي يتضمن ألا يتعرض أى شخص للأذى أثناء تلقى الخدمة الصحية، وأن يتلقى المريض رعاية آمنة تتوافق مع حالته وفق ما تقرره الخطوط الاسترشادية الدولية فى التشخيص والعلاج، كما تضمن المعايير القضاء على جميع مصادر المخاطر والأضرار التى يمكن تجنبها للمرضى ومرافقيهم وكذلك للعاملين فى المنشآت الصحية.
اترك تعليق