هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الأزهر: ينبغي أن يتحلى الصائم بأن يكون لينا مطيعا لأبويه

عقد الجامع الأزهر اليوم ، سابع فعاليات ملتقى "الملتقى الفقهي" ، تحت عنوان" رمضان وبناء الأسرة المسلمة"، بحضور أ.د جميل تعيلب، أستاذ العقيدة ووكيل كلية أصول الدين بالقاهرة، و أ.د علي محمد علي مهدي، الأستاذ المساعد بكلية الدراسات الإسلامية وعضو لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر ، و د. بلال سعد حامد خضر، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، و يدير الملتقى الشيخ أحمد محمد عبد العزيز الباحث بالجامع الأزهر.


في بداية الملتقى قال الدكتور جميل تعيلب، أستاذ العقيدة ووكيل كلية أصول الدين بالقاهرة ، إن الأسرة هي الركيزة الأولي في بناء المجتمع، وهي النواة الأولي ، فإن صلحت صلح المجتمع، وإن فسدت فسد المجتمع، مؤكدا أن دور الأسرة هام جدا في حياة الناس وتكوين المجتمع الصالح، لافتا ان دورها يتعاظم في شهر رمضان من خلال إجماع أفرادها على إخلاص النية والتوبة إلى الله سبحانه وتعالى، وتقوى الله وحسن مراقبته تعالي في هذا  الشهر الكريم، ومن خلال تدريب أبنائها الصغار على الصوم والطاعات وحب الخير، وتربيتهم على أن الصيام ليس المراد منه الامتناع عن الطعام والشراب فقط، بل عن كل ما يغضب الله عز وجل.

وأوضح الدكتور علي محمد علي مهدي، الأستاذ المساعد بكلية الدراسات الإسلامية وعضو لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر، أن من أعظم الآثار التي ينبغي أن يتحلى بها الصائم هو أن يكون لينا مطيعا لأبويه، وأن يكون توقيره لوالديه على أفضل ما يكون، كما جاء في قوله تعالي "واخفض لهما جناح الذل من الرحمة"، فلا مجال للكبرياء والعزة والتعالي أمام الوالدين، وينبغي على الإنسان أن يكون ذليلا لأبويه، لا يتعالى عليهما بنظر أو كلام او تصرف، مستنكرا ما يحدث من بعض الأبناء الذين يتحلون باللين والفكاهة مع أصدقائهم لكنهم يكونوا متسلطين متكبرين على آبائهم، مؤكدا أن الإنسان إذا تسبب في بكاء أبيه أو أمه فقد اقترف كبيرة وأمرا عظيما عند الله تعالي.

من جانبه أكد د. بلال سعد حامد خضر، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن أركان الإسلام جاءت لتحسين أخلاق الإنسان، لافتا إلى أنه إذا كان تحسين الأخلاق مع سائر الناس امر واجب على الإنسان ، فإنه يكون أوجب مع أسرته وأهل بيته، حيث قال  رسول الله صلى الله وعليه وسلم "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" ، موضحا أن من أهم الدروس التي ينبغي أن نتعلمها من شهر رمضان هو أن نحسن أخلاقنا مع الأسرة  وأن نثبت الخيرية في بيوتنا، بأن يكون كل واحد منا خير الناس في بيته، كما عاش سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مهنة أهله.

 

ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (260 مقرأة- 52 ملتقى بعد الظهر- 26 ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية 20 ركعة يوميا بالقراءات العشر- 30 درسًا مع التراويح- صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث في العشر الأواخر- تنظيم 6 احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- 5000 وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين، لتصل الوجبات لـ 140 ألف وجبة





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق