يُحيى موقع " الجمهورية اون لاين" تراث الفتوى على مدار 30 يوم من شهر رمضان المبارك نحلق فيها فى سماء شيوخ اجلاء واسماء عظام وصلت لعنان السماء بداية من عهد الشيخ حسونة النواوى شيخ الازهر ودار الافتاء اى منذ عام 1895
ونتاول فى اليوم العاشر من رمضان والذى تحل فيه ذكرى انتصار الجيش المصرى وعبوره لقناة السويس وتحطيمه لاسطورة خط بارليف فتوى للمفتى الاسبق احمد هريدى حول "الزام قوات الجيش بالفطر فى رمضان أثناء المعركة"
قال فيها
رخص الله بالفطر فى رمضان مع وجوب القضاء بعده للمرضى والمسافرين فقد قال تعالى " وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ " البقرة ١٨٥_ والمريض المرخص له بالفطر هو من يخاف إذا صام أن يزيد مرضه أو يتأخر شفاؤه بالصيام.
وانطلاقاً من قاعدة دفع الضرر المقررة وثابتة شرعا ولا خلاف فيها مطلقا قال المفتى الاسبق _ أن أفراد القوات المسلحة الذين فى وضع تأهب مستمر واستعداد للاشتباك مع العدو يجب عليهم الفطر فى رمضان ويجوز إلزامهم بالفطر فيه ليتمكنوا من القيام بواجب الدفاع عن الوطن، وصد العدو والتغلب عليه، ووقاية الوطن من الخطر الذى يتهدده، كما فى الحالة التى أمر فيها الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين المحاربين بالفطر معللا بالدنو من العدو والحاجة إلى القوة التى يلقونه بها.
اترك تعليق