فى مظهر حضارى مؤسف ومتكرر لا يتفق مع آداب وسلوكيات العمل بقطاع السياحة واصل أحد موظفى بيع تذاكر الزيارة بمعبد حتشبسوت غرب الأقصر بوجه متجهم إبتزازه للسياح والمرشدين السياحيين ومندوبى الشركات السياحية وذلك من خلال محاولات رخيصة للحصول على إكراميات بدون رضا ورغم أنف الجميع وبصورة مبتذلة لا يجب أن يكون السياح شاهدين عليها .
وقال عدد من المرشدين السياحيين أن ظروف السياحة اختلفت عن الماضى حيث كنا نترك إكراميات لكل موظفى شبابيك بيع التذاكر وذلك من جيوبنا أو مما أفاض الله علينا من إكراميات السياح والشركات وبكل شياكة وإحترام أما اليوم فنجد سلوكيات غريبة تماما وبعيدة عن أخلاقيات العمل من جانب أحد الموظفين والذى يمتنع عن إعادة الباقى بحجة عدم وجود " فكة " دون أن ينظر فى الدرج الذى بين يديه من أجل الحصول عليه بالعافية وبكل بجاحة من خلال وجه متجهم أنام أعين السياح
وعندما يطالب المندوب أو المرشد السياحى بالباقى نجده يتأفف ويسب ويلعن أمام السياح الذين يتساءلون بدورهم عما يحدث لكن الطامة الكبرى بالنسبة لهذا الموظف هو شراء السياح تذاكرهم إلكترونيا عن طريق الفيزا.
آخر إساءات هذا الموظف والذى يدعى "ع" غضبه من قيام عدد من السياح ترافقهم مرشدة سياحية بشراء تذاكر زيارة المعبد وسداد الثمن بكارد الفيزا ولأن ذلك لن يتيح له الفرصة فى ممارسة هوايته فى الابتزاز ورفض إعادة الباقى مهما كبر أو صغر عن طريق الطناش المتعمد ومن لا يعجبه ذلك من المرشدين المرافقين يواجه بالبرطمة والإساءة بالقول وحركات اليدين والتجهم والتهديد متناسيا إمكانية تفاقم الأزمة ووصولها للعائلات فكان نصيبه فى المرة الأخيرة لكمة فى وجهه من أحد المرشدين بعد أن أساء إليه أمام السياح المرافقين.
وكانت مجموعة من المرشدين والمرشدات قد إشتكوا من قبل من هذا الموظف بعينه والذى يواصل إبتزازه لهم مستغلا حرصهم على عدم ضياع وقت البرامج السياحية والإكتفاء بالإبتسام وعدم العكننة على السائحين حيث أكدت مصادر تحصيل ما يتراوح ما بين ٧ إلى ١٠ آلاف جنيه يوميا زيادة عن المستحق الفعلى خصوصا فى أوقات الذروة .
وناشد المرشدون والمرشدات الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء هذا الموظف الذى أصبح مثارا لشكوى غالبية المرشدين وقبل تفاقم المشكلة .
اترك تعليق