بنى سويف _مصطفى عبده
فريق (لالا ) هم 5 من شباب بني سويف قرروا التطوع للعمل كمسحراتية لكن على طريقتهم الخاصة مرتدين «جلاليب بلدى» تحيطها انوار مضيئه حول أجسامهم
و ممسكين الطبلة ينشدون «أصحى يا نايم وحد الدايم السحور يا صايم، وقمر ويا حبيبى يارسول الله» فى شوارع مدينة بنى سويف بكل ميادينها ( مقبل ومولد النبى والغمراوى والرحبه وصلاح سالم )
ويقول أحمد عبدالله الابيض (لالا) مؤسس الفريق أنا حاصل على دبلوم وقررت أنا وأصدقائي أدم محمد وغريب محسن غريب ومحمد على ومحسن على العمل على ايقاظ المواطنين للسحور تطوعا «لوجه الله» ويضيف «كنت بشوف المسحراتى من زمان وهو معدى من تحت البلكونة، لكن بقالى كتير أوى ما شفتهوش؛ لذلك قررنا كلنا نقوم بدور المسحراتى على طريقتنا»، متابعا: مناطق شعبية قليلة جدا هى اللى لسه عندهم مسحراتى.. يا بختهم.
ويقول أدهم محمد حاصل على دبلوم: «قرررنا أن نرتدى أقنعة فنانيس وبوجى وطمطم ونلف بيها فى الشوارع لإدخال الفرحة في قلوب الأطفال وبنلف عشان نصحى الناس ونصحى الخير فى قلوب اهلنا وجيرانها ونفكرهم بحاجات إيجابية ممكن يعملوها فى الشهر الكريم، سواء بتجميع شنط رمضان لتوزيعها على المحتاجين، أو بجمع الأموال لأنشطة أخرى مثل تزويج الفتيات اليتيمات، وسداد ديون الغارمين والغارمات.
ويضيف محسن غريب: «نتجول في الشوارع بهدف إيقاظ الناس قبل صلاة الفجر للسحور، وعادة ما يكون النداء مصحوب ببعض التهليلات والأناشيد الدينية، حيث يرتبط شهر رمضان بمكانة كبيرة في قلوب المسلمين وفي تراثهم أيضًا، حيث أنه يرتبط بالعديد من المظاهر التراثية به ومنها المسحراتي، ولكن هذه المرة نحن مسحراتى فنانيس بوجى وطمطم فى شوارع بنى سويف».
ويضيف نبدأ عملنا التطوعى من الساعة ١٢ ليلا الى ماقبل صلاة الفجر حتى نتمكن من إيقاظ اكبر عدد من الأسر وسبب لبسنا ملابس مضيئه حتى نتمكن من الدخول فى الحوارى والازقه المظلمه ببنى سويف وسط تشجيع وتأيد ومسانده من اهلنا الصائمين.
اترك تعليق