اكد الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه بجامعة الازهر ان من أخطأ في حق غيره يجب عليه أن يملك زمام المبادرة وان يبادر بالاعتذار مؤكداً ان ذلك لا يقلل ذلك من شخصيته في شيء بل العكس من عنده ثقافة الاعتذار وتربى عليها يملك شجاعة نادرة ،ويكون محمودا بين الناس ٠
وبين ان للاعتذار أداب منها ما يلي
_ان يغلف المعتذر اعتذاره بأدب جم ،وتواضع لا حد له ولا نهاية
_ان يكون الاعتذار بأسلوب رقيق ،وبعبارات مهذبة ،وكلمات حانية
_ ان يختار المعتذر لإعلان اعتذاره الوقت المناسب ،وأن يتحين الفرصة الملائمة
_ان يعترف في اعتذاره بخطئه ،وأن يشعر من أخطأ في حقه بندمه على ما بدر منه
_وإذا كان الخطأ علانية فلا مانع ان يكون الاعتذار كذلك ٠
و ناشد استاذ الفقه الطرف الآخر أن يبادر بقبول اعتذار أخيه وان يعفو عن خطئه لكي يعفو المولى عن خطئه مؤكداً اننا جميعاً خطا ءون ، ولذلك فأذا جاءك أخوك معتذرا فاقبل ذلك محقا كان أو باطلا٠
اترك تعليق