مظاهر وروايح شهر رمضان فرصت نفسها علي كل شارع وحارة بالاسماعيلية واكثرها في شارع مكة الشارع الأسهر بقلب مدينة الاسماعيلية ففية تجد كل مالذ وطاب لجميع المناسبات بداية من شهر رمضان وعيد الفطر والاضحي وموسم المدارس وشم النسيم واعياد الميلاد هذا الشارع التجاري يساوي ويضاهي منطقة الموسكي بالقاهرة وجميع الاسر الاسماعيلاوية تلتقي هناك قبل وبعد الافطار لشراء الكنافة والقطايف والمخلل وياميش رمضان والزبادي والفول المدمس وكل احتياجات الشهر الكريم . هناك كثير من التفاصيل التي تبشر بقدوم شهر رمضان ناهيك عن الاضواء والزينات التي تعانق المساجد والبيوت .
اكد اللواء شريف بشارة محافظ الاسماعيلية علي استمرار الحملات لمواجهة اي محاولات للتلاعب من قبل بعض التجار الذين دأبوا علي استغلال الفرص لاخفاء السلع او رفع الاسعار بدون داع.
اعطي المحافظ توجيهات مشددة لجميع قيادات الاجهزة المحلية بضرورة التواجد بشكل مستمر لمتابعة توافر جميع السلع والمستلزمات المطلوبة لسهر رمضان وتلبية احتياجات المواطنين.
أشار المحافظ إلي انه افتتح احدث منفذ بمدينة التل الكبير صمن مبادرة وزارة الداخلية " كلنا واحد" تحت رعاية رئيس الجمهورية والتي تستمر حتي نهاية شهر رمضان لعام 2023.. لتوفير كافة السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق بنسبة تصل إلي 60% بالمنافذ والسرادقات.
اضاف المحافظ تقرر زيادة عدد السلاسل التجارية الكبري المشاركة في المبادرة..بالإضافة إلي عدد من السرادقات بالميادين الرئيسية. كما تم التنسيق مع مسئولي عدد من الكيانات الكبري والموردين لإطلاق قوافل سيارات مجمعة بعدد 5 سيارات لكل قافلة وذلك لطرح السلع الغذائية مستلزمات رمضان " وكذا السلع المعمرة والسجاد والمفروشات وتستهدف تلك القوافل المناطق الأكثر إحتياجاً التي لا تتوفر بها أفرع السلاسل التجارية ومنافذ البيع المشاركة وذلك طوال فترة المبادرة.. وذلك بالتنسيق مع مديرية الامن حيث تتوافر السلع بجودة عالية وبأسعار مخفضة.
كما تواصل منظومة أمان التابعة لوزارة الداخلية المساهمةً في تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المصرية. من خلال توفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة من خلال عدة منافذ ثابتة ومتحركة.
في مدينة القصاصين بالاسماعيلية أطلق عدد من الشباب مبادرة خيرية لتجميع ثمن عجل ونحرة وتوزيعه علي الفقراء في منطقتهم. في مبادرة لقيت استحسانًا من أهالي القرية.
قام مجموعة ابناء قرية "الدواويس" التابعة لمركز القصاصين الجديدة بمحافظة الإسماعيلية. بتجميع 420 سهمًا. بقيمة 42 ألف جنيه. بواقع 100 جنيه لكل سهم. حيث قاموا بشراء " عجل" وتوزيعه علي 175 أسرة محتاجة. في قري "الدواويس" و"الخفيج" و"منشية عصمت" و"عزبة العمدة" و"الشيخ غريب" و"الكتيبة" و"النواجعة" و"عزبة أبو السيد".
حظيت تلك المبادرة علي إعجاب أهالي المنطقة. الذين حثّوا علي مواصلة مثل هذه المبادرات التي تساعد الفقراء. وتعبر عن التكافل والتراحم والمواطنة. وحب الخير بين أفراد المجتمع. في إطار المسئولية الاجتماعية التي يهتم بها الشباب.
الفكرة التي بدأت باقتراح من الشاب محمود مصطفي نالت إعجاب أهالي المنطقة. وبالتالي بدأ التحرك علي توسيع نطاقها. حيث بدأوا بتجميع الأسهم من خلال الدائرة الصغيرة للمجموعة الشباب ومعارفهم وأسرهم. واستطاعوا تجميع 180 سهمًا في أول 24 ساعة.
قال المهندس مصطفي الريس رئيس مجلس ادارة جمعية " عيشة كريمة" للتكافل الاجتماعي ان روايح سهر رمضان ليست زينة رمضان والفوانيس والاطفال اللي بتلعب في الشارع والمسحراتي فقط ..لكن رمضان يعني شارع فاروق والحي العتيق المحطة الجديدة والبلابسة والشهداء.
رمضان يعني الغني يطلع زكاة ماله علشان الفقير يعرف يفرح برمضان ودي حكمة ربنا انه يكون فيه غني وفقير ودا ليه مميزات ودا ليه مميزات عند ربنا. مفيش فضل ما بين غني وفقير الا بتطبيق شريعة الله وحكمه علي الأرض اضاف مصطفي الريس ان رمضان 3202 جاي بأزمة إقتصادية طاحنه الغني والفقير شايفينها ولمسينها وعلشان كده هي دعوه لعدم التفاخر أولا والاقتصاد والبعد عن أي رفاهيات غير مطلوبة.
لازم الأغنياء يخرجوا اكتر من زكاة أموالهم رمضان هذا العام. لازم يكونوا فاهمين ان ده الوقت اللي لازم يكونوا فيه علي قدر من المسئولية تجاه أهاليهم في نفس المحافظة. كل واحد يبدأ بنفسه ويالناس اللي حواليه من باب الأقربون اولي بالمعروف وما نقص مال من صدقة.
قالت سماح علي حضرة ان سمة شهر رمضان في الاسماعيلية هي التسابق علي فعل الخير والتزاحم في مضمار السباق ويبدأ سوق التجارة مع الله عز وجل وأربح الناس من كان أسبقهم لطاعة ربه وعلم كيف يتاجر مع رب العالمين والنية والعزم الصادق.
فلنعقد نيتنا من الآن علي الصيام .. صوم عن الطعام والشراب وسائر المفطرات وصوم الجوارح عن المعاصي والذنوب وصوم القلب عن كل ما يغضب الله وصوم اللسان عن اللغو وفضول الكلام. فلنجعل نيتنا ذات همة عالية و نعزم علي تحقيقها بصدق وجد فإذا لم ندرك ما نوينا بعملنا فلنا أجر النية بإذن الله و لكن بشرط أن تكون نية صادقة وعزم أكيد فالله سبحانه مطلع علي ما نفوسنا عالم بصدق نوايانا.
اشادت سماح حضرة بالعديد من المبادرات التي اطلقتها الحكومة تحت عنوان كتف في كتف . وانها نوع من التكافل الآدمي الذي يحترم الانسانية ويجلها ولذلك تبنت هي الآخري مبادرة ايد في إيد وتقترح سماح ان تبادر كل اسرة اسماعيلاوية بتقديم ولو وجبتين سحور وافطار يومياً للجيران مثلما كانت تفعل اهالينا ويتبادلون انواع الطعام لينتهي اليوم وعلي السفرة اكثر من اربعة انواع طعام مالذ وطب فهذة الطريقة تعبر عن التكافل والتراحم والمودة بين الجيران وبعضهم وتزيد من المودة والعشرة بين الأبناء.
أشادت الدكتورة عفاف الكومي رئيس المجلس القومي للمرأة بالمبادرات التي تم تنفيذها مؤخراً واهمها مبادرة كتف في كتف والتي اعطت درساً للجميع في التكافل الاجتماعي بالاضافة الي تشجيع الشباب صغار السن للمشاركة في فعل الخير ووجدناهم يتسابقون للمنافسة في المشاركة لتوزيع كرتونة رمضان وزرعنا بداخلهم روح المواطنة والمشاركة المجتمعية التي تخلق جيل وطني واع وقادر علي تحمل المسئولية في كل الظروف والاوقات .
اضافت عفاف الكومي ان شهر رمضان واللمة والعيلة وصلاة التراويح وصوت المدفع والآذان كل هذة الطقوس تجعلنا نعشق الشهر الكريم بكل تفاصيله وعربيات الفول اللي بتجمع الناس في السحور وموائد الرحمن اللي فعلا هي رحمة لناس كتير مش قادرين يجيبوا فطار.
تقترح الكومي ونظرا لظروفنا ممكن كل اسرة تتبني اسرة او شخص وتعمل وجبة زيادة من اللي بناكل منهم اللي ترضي تاكله وتنبسط بيه.. الخير عمره ما هيقل لان الدين اللي مزروع جوة روحنا هخيلنا ندي ونحب ونعطف مهما كان الواقع صعب هنستمر بروحنا الطيبة.
تقول مني عباس عضو المجلس القومي للمرأة تتسم الإسماعيلية بالمسطحات الخضراء وجمال الطبيعة. ولكونها محافظة صغيرة وأغلبية العائلات عارفه بعضها دايمآ متجمعين في رمضان عزومات ودة رايح ودة جاي وخصوصآ أول يوم رمضان ده مخصص للعيلة. ومن الطقوس الجميلة الزينه في الشوارع وبين العمارات والحارات. صوت المدفع . وفطار الصحاب والشوي في الجناين.
والمسطحات الخضراء. وكمان وقت السحور. ولعب الكورة و التجمعات علي عربيات الفول في الشوارع والمحلات. ولحد اذان الفجر وصوت الجوامع المتزينه بالنور. رغم غلاء الأسعار والحالة الأقتصاديه. دايمآ الشعب المصري بطبيعتة سايبها علي الله والغريب ان الخير في الشهر دة بيكون مضاعف وكله بيرزق من فضلة وكرمة لانه شهر كريم والله اكرم من ضيفة. اتمني ان الي بيعمل خير مايقولش اوفر او مفيش بالعكس كما تعود. والطبق الي رايح جاي يرجع تاني. ونتحلي بالصبر والإيمان. ومانضيعش الشهر في الفرجه علي المسلسلات. نختم القرأن ونعمل خير كتير لأن الاجر مضاعف ونحاول نعمل اكل علي قدر الاحتياج واليوم بيومه بلاش التبذير ونطلع وجبة من اكلنا لحد محتاج كل يوم هتحل البركه ويعود الخير وريحه رمضان زمان لان فعلا رمضان في مصر حاجه تانية.
وقالت شهيرة سمير ان انتشار الشوادر ومنافذ اهلاً رمضان ساهمت في ثبات اسعار بعض السلع لمواجهة جشع التجار . بالاضافة الي توافر جميع السلع ومنع اختفاءها بفعل فاعل واضافت شهيرة عموما احنا أول يوم في رمضان بعد ما كنا بنتعزم عند ماما الله يرحمها لكن السنه دي كل واحد هيعمل حاجة و نتجمع ناكل مع بعض
بمعني اننا مقدرين طروفنا المالية وبدلاً من التكلفة الباهظة لاعداد وليمة رمضان . مفيش مانع اننا نتجمع علي مائدة واحدة وكل اسرة تجهز صنف من الطعام ونكون سفرة كبيرة لتناول الافطار سوياً. قالت ولاء وحيد فتاة اسماعيلاوية انها مؤمنة بأعمال الخير لوجه الله وانها تنتظر قدوم شهر رمضان بفارغ الصبر لتبدأ رحلتها السنوية مع فكرة مطبخ الاطعام تلك الفكرة التي دخلت عامها العشرين علي التوالي بفضل الله تعالي اضافت ان الفكرة بدأت في بيوتنا بحلة وصينية وفرختين وكام طبق سنة 2003 ..وكام بنت مننا ومساعدة امهاتنا.. والناتج كان عشرات الوجبات يوميا.
وقالت اكيد الفكرة كانت موجودة قبلنا ولكنها كبرت لما اهالينا شجعونا وصحابنا شاركونا وانتقلنا من بيوتنا لشقة ومن شقة لمطبخ تابع لمسجد ومنها لمخزن صاحبته سمعت عننا واتبرعت لنا به..ولما اتكلمنا علي مواقع التواصل الاجتماعي مع صحابنا عنها..والمكان الصغير كبر ...والبوتوجاز اصبح بوتوجازات وافران والتلاجة اصبحت تلاجات بفضل الله وبركاته..والكام بنت اللي كانوا بيطبخوا اتجوزوا وانشغلوا وحل مكانهم بنات تانيين والفكرة كبرت وعدد المتطوعين زاد وفتحنا خطوط وأماكن جديدة بفضل الله وكرمه .. الفكرة انتشرت في محافظات كتير بعد ما برنامج شهير لمذيعة معروفة ومتميزة اتكلمت عنه ..وجالنا مكالمات من محافظات مختلفة بيسألونا عن سبل استمرارية العمل وإدارة الموارد.. الحمد لله دائما وابدا ..واتنفذت في أماكن كتير أوي.. وانا بتابع علي السوشيال ميديا كم مطابخ الاطعام اللي شغالة وبتخدم علي الغلابة في محافظات كتير بفرح جدا..بفرح مش عشان بس مطبخنا بيكبر وشغال طول السنة لكن بفرح أن الفكرة كبرت وبتتنفذ في كل مكان بناس منعرفهمش وبامكانيات أهل مناطقهم.. بقول الكلام ده دلوقتي ليه عشان اقول لكل الناس اللي شغالين في الخير محدش منكم يزعل لما حد يقلده ويعمل شغل خير زي بتاعه.. ربما يكون نصيبك من الثواب بس هو الناس اللي بتشوفك وتقلدك..المهم اننا نكمل بعض ونتسق مع بعض..تنافسوا في الخير وتعاونوا عليه. وقالت سماح عبدالعزيز مدير المكتب الفني بالمنطقة الصناعية بالاسماعيلية ان منافذ اهلا رمضان هذا العام علي غير العادة ووجدنا عدد كبير جداً منها في معظم الاحياء والمراكز والقري لتلبية احتياجات المواطنين وهذا مايميز رمضان هذا العام.
اضافت سماح امنياتي في رمضان رغم كل الظروف الاقتصاديه ان تستمر لمة العيله بجد وان نتجمع علي مائدة بأقل التكاليف كل واحد يجيب اكله ولو حاجة بسيطة المهم المشاركه ولمة الاسره في الشهر الكريم احنا في عيلتنا بنعمل كده كلنا بنتجمع في بيت العيله وكل واحد يجيب الاكله اللي يقدر عليها علي حسب ظروفه وامكانياته واللي يجيب عصير واللي يجيب مخلل واللي يعمل سلطه بجد بيبقي يوم جميل وذكري طيبة وتواصل وصلة ارحام بعيدًا عن التكاليف الباهظة.
اترك تعليق