هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

تراجع الأسهم الأوروبية بعد إفلاس مصرفين أمريكيين

واصلت البورصات الأوروبية تراجعها الاثنين مسجلة أسوأ جلسة في السنة على وقع المخاوف من انتشار العدوى إلى القطاع المصرفي بعد إفلاس مصرفين أمريكيين.


انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 2.52%، بعد أن أغلق عند أدنى مستوى في أكثر من خمسة أسابيع يوم الجمعة.. وهبط مؤشر "كاكا الفرنسي" 2.48%، بينما انخفض مؤشر "داكس الألماني" 2.52%، وتراجع فوتسي البريطاني 2.1%، و"فوتسي إم أي بي الإيطالي" 3.91%.

تراجعت أسهم المصارف الأسهم، حيث هبط سهم "بي إن بي باريبا" بنسبة 6,06%، و"سانتاندير" 7.37% و"إن جي" 8,30% و"كورتسبنك" 12,2%.

ارتفعت العقود الآجلة في وول ستريت بعد أن أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ووزارة الخزانة الأميركية عن مجموعة من الإجراءات لتحقيق الاستقرار في النظام المصرفي، وقالا إن المودعين في بنك سيليكون فالي سيمكنهم الوصول إلى ودائعهم اليوم الاثنين، وفق ما نقلته رويترز.

هبطت أسهم البنوك الأوروبية 1.1 %، بعدما شهدت أسوأ عمليات بيع في أكثر من خمسة أشهر على مدار يومين في ظل مخاوف بشأن مدى قوة الميزانية العمومية للقطاع في مواجهة انهيار "بنك سيليكون فالي"، إضافة إلى التوقعات برفع أسعار الفائدة.

ذكر المستثمرون أن احتمالات رفع الفيدرالي الأميركى الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل وصلت إلى 90 %، في تغيير جذري عن الزيادة التي توقعوها في السابق عند 50 نقطة أساس بعد بيانات اقتصادية قوية.

قال بنك جولدمان ساكس أمس الأحد إنه لا يتوقع رفع أسعار الفائدة في ضوء الضغوط الأخيرة التي يتعرض لها القطاع المالي.

ومن المقرر أن يرفع البنك المركزي الأوروبي الفائدة 50 نقطة أساس في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.

أعلن بنك "إتش.إس.بي.سي" البريطاني أنه استحوذ على وحدة بنك سيليكون فالي في بريطانيا مقابل جنيه إسترليني واحد أى ما يعادل 1.21 دولار، مما يعني إنقاذ بنك رئيسي لإقراض الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا ببريطانيا.

اتخذت السلطات الأميركية إجراءات طارئة أمس الأحد لتعزيز الثقة في النظام المصرفي بعد أن هدد انهيار بنك سيليكون فالي بإثارة أزمة مالية أوسع نطاقا.

وفي مقابلة مع "العربية"، قال الرئيس التنفيذي عواد كابيتال ليميتيد زياد عواد، إن أسهم البنوك في أسواق المال تشهد المزيد من الضغوط في الوقت الحالي بعد أزمة بنك "سيليكون فالي".

وأوضح أن بنك "SVB" استثمر أموال المودعين في شركات أخرى وسندات الحكومة الأمريكية التي تشهد مزيدا من التراجع بفعل زيادة أسعار الفائدة، والتي تنعكس سلباً أيضا على أصول البنوك وتزيد من الضغط على أسهمها.

نقلا عن العربية




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق