استطاعت محكمة الاسرة لم الشمل بين زوجين قررا الانفصال بقاعة المحكمة والوصول الى صلح مانحين بعضهم البعض فرصة اخري للمعيشة.
حيث خرجت الزوجة صاحبة الـ28 عامًا، من مكتب تسوية المنازعات في محكمة الأسرة، مرتسمه على وجهها علامات السعادة، وهي تخبر والدها أنّها تصالحت مع زوجها صاحب الـ30 عامًا، بعد ساعات قضياها داخل الغرفة لتسوية خلافاتهما.
ونجح خبراء التسوية في إقناع الزوجة بالعودة إلى منزلها مرة أخرى، وعدم تحويل دعوى الخلع التي أقامتها إلى قاضي محكمة الأسرة من الجلسة الأولى، حيث شكت أنّ زوجها يعاملها بشكل سيئ، ودائم التعدي عليها بالسب والشتم، ويتعسّف في الإنفاق عليها بعد أن تركت له المنزل، ولم يرسل لها على الأقل مصروفات أطفالهما الثلاث، وبناءً على ذلك قررت عدم التصالح معه بشكل ودي، رغم انعقاد عدة جلسات عرفية من قبل عائلتهما، لكنها لجأت إلى محكمة الأسرة.
اترك تعليق