ارتفعت حصيلة ضحايا الانهيارات الأرضية التى وقعت فى منطقة ناتونا ريجنسى غربى إندونيسيا إلى 44 قتيلا.
وقال رجا دارميكا، رئيس وحدة العمليات فى وكالة إدارة الكوارث والتخفيف من آثارها فى منطقة ناتونا الإندونسية حيث وقعت الكارثة، إنه "من بين 44 جثة مكتشفة، تم التعرف على هويات 43"، مشيرا إلى أنه لا يزال البحث جاريا عن 11 مفقودا.
وذكر صريف الدين محمد، أمين وكالة إدارة الكوارث والتخفيف من آثارها فى منطقة ناتونا، أن الأمطار الغزيرة هى المسؤولة عن الكارثة الطبيعية، ما تسبب فى تدمير أكثر من 30 منزلا، ووصل عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى 2234 شخصا.
وأضاف أن معدات ثقيلة شاركت فى عملية الإنقاذ، كما شارك أفراد من مكتب البحث والإنقاذ المحلى، ووكالة إدارة الكوارث والتخفيف من آثارها المحلية، وكذا أفراد من الجيش والشرطة.
وقد وقعت الانهيارات الأرضية بعد ظهر يوم الإثنين الماضى جراء الأمطار الغزيرة المستمرة.
وتتعرض إندونيسيا لانزلاقات تربة خلال موسم الأمطار، الذى يمتد من أكتوبر وحتى أبريل، ويؤدى إلى فيضانات فى مناطق مختلفة من البلاد.
وتسببت الأمطار الموسمية والمد والجزر فى الأيام الأخيرة، فى حدوث عشرات الانهيارات الأرضية والفيضانات واسعة النطاق، فى معظم أنحاء إندونيسيا، وهى سلسلة من 17 ألف جزيرة يعيش فيها ملايين الأشخاص فى المناطق الجبلية أو بالقرب من السهول الفيضية الخصبة القريبة من الأنهار.
وفى نوفمبر 2022، أدى الانهيار الأرضى الناجم عن زلزال بلغت قوته 5.6 درجة إلى مقتل 335 شخصا على الأقل فى مدينة سيانجور فى جاوة الغربية، ثلثهم تقريبا من الأطفال.
اترك تعليق